أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - حسب الشيخ جعفر ومحمد خضيِّـر !














المزيد.....

حسب الشيخ جعفر ومحمد خضيِّـر !


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 662 - 2003 / 11 / 24 - 03:31
المحور: الادب والفن
    


أخيراً ، لا متأخراً جداً ، حصل حسب الشيخ جعفر ومحمد خضيّر على جائزة سلطان العويس ، اهمّ جائزة ثقافية عربية ، والأكثر صِـدقيّـةً .
الأمر يستحقّ التهنئة والإنتباه في آنٍ .
كلا الرجلين مبدعٌ . كلاهما صامتٌ . بعيدٌ عن الأضواء ؛ لكنّ المنجَـزَ الفني ماثلٌ في الدفتر الذهبيّ للثقافة العربية الراهنة .
حسب الشيخ جعفر حقّقَ اختراقه المرموق في تشكيل النصّ الشعري الـمُـحْـدَث : القصيدة المدوّرة ، التي كادت تغدو الصيغةَ المتداولة في الكتابة الشعرية ، بالرغم من صعوبتها . ولربما كانت هذه الصعوبة سبباً من أسباب التهيّب إزاء ممارستها في أوقاتٍ لاحقةٍ .
حسب الشيخ جعفر ذاته لم يعد حريصاً على إدامة ما بدأه ، بسببٍ من ظروفٍ خاصةٍ/ عامّـةٍ ، والمشهدُ الشعري
الراهن لم يعد سجلَّ تعبٍ .
الشاعر قال كلمته .
منذ " المملكة السوداء" ، وضع محمد خضيّـر ميسمه النغّـارَ على القصة القصيرة في العراق والعالم العربي :
النصَّ متعدد الطبقات ، مثل اللوحة الفلورنسية .
كي نقرأ نصّ محمد خضيّـر ، يتعيّـن علينا أن نتزوّد معرفةً بأكثر من فنٍّ غير قولـيٍّ ، ولهذا لا تُـمْـكِـنُ قراءة نصه كما نقرأ مسرعين مطمئنين نصوصاً متاحةً .
أهو قريبٌ من فولكنر؟
                                                ***
التهنئة ، ثانيةً ، للصديقين.
والتهنئة ، ثانيةً ، لهيئة الجائزة التي ظلت تثبت جدارتها .

                                                                         لندن  23/11/2003



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلال الطالباني وقّعَ وثيقةَ الإستسلام
- حــقُّ الرِّفقةِ العجَبُ
- الطريق إلى الخراب العجيب
- تـنــويعٌ صعبٌ
- صـــوتُ البحـــرِ
- ألا مِـن مِــرآةٍ !
- المجلس ((الأعلى)) لثقافة الاحتلال
- تحية إلى عصام الخفاجي
- مجلس المحكوميــــن
- إذهَبْ وقُـلْـها للجبل
- تَـحَــقُّـقٌ
- أميرٌ هاشميٌّ منفيٌّ في لندن
- مائة عامٍ من الإستعمـــار
- أغنيةُ الصَـــرّار - الزِّيـْـــز
- الرعد
- منبرٌ للحريّـة والحوارِ واللُّطفِ
- كم هو موجِـعٌ هذا الوقت ، يا أمل !
- جان دمّـو … إلى أين ؟
- منطقُ الطَّـيْـطَــوَى
- أجوبةٌ إلى - أخبار الأدب- القاهريّــة


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - حسب الشيخ جعفر ومحمد خضيِّـر !