أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاني نعيم - وزارة الشؤون اللبنانية














المزيد.....

وزارة الشؤون اللبنانية


هاني نعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 01:52
المحور: كتابات ساخرة
    


نتأكد يوماً بعد يوم، اكثر، اننا كمواطنون محط اعجاب وعشق ووله زعماء القبائل الخضراء والحمراء والزرقاء والصفراء والبيضاء والخلاسية، وكلبنانيون، نحن ايضاً تعشقنا الدول العظمى والاقليمية والنامية والجانية..فهم لا ينسوا السهر على اجَلَنا.
ويمكن ملاحظة ذلك عبر العين المجرّدة والاذن التشكيليّة، فمراقبة حركة المطار تشير الى توازن ما بين المهاجرين اللبنانيين والوافدين الدولييّن الذين لا يأتون للسياحة، انّما من اجل مسائل ابعد من الترفيه، يريدون راحتنا، ويعملون عوضاً عنّا لانتخاب فخامة بديلة عن فخامة الفراغ..

كما وان الانصات لعناوين نشرة الاخبار، بعيداً عن التفاصيل المتكررة بدبلوماسيّة مملّة وعالية المرونة، تدل على النشاط الذي يتمتّع به وزراء خارجيّة العالم، ودأبهم مع سياسيينا لمساعدة شعب لبنان العظيم، والاكثر من ذلك، فإن هؤلاء وكي لا نشعر نحن بأن هناك من يتدخل في شؤوننا، وهم كي لا يشعروا بأنهم غرباء، اصبحوا يتمثّلون بزعماء قبائل غابات الارز، فهم ليسوا بمتفائلون او متشائمون، بل متشائلون كأي سياسي لبناني، وحتّى تعابير وجوههم ليست بسوداويّة او حمراويّة، بل وجوم ما يرتسم في ملامحهم، كي يتقنوا "الصيغة اللبنانية".
وطبعاً شعب الغابات لن ينسى تضحيات هؤلاء من اجلنا.. فنحن شعب انساني غير شوفيني، لا سمح.
* * *

اقتراح:
انا المواطن ادناه الحاصل على الجنسية منذ اكثر من دهر، اقترح على من يهمه امرنا من دول وحكومات عليّة عالية ومعنيّة بالمسالة اللبنانية انشاء وزارة اضافية الى جانب وزارة الخارجيّة يطلق عليها اسم: "وزراة الشؤون اللبنانية".
وتعنى هذه الوزارة بكل ما له علاقة بلبنان، لان وزارة الخارجية عادة لديها الكثير من الاعمال لتقوم بها غير "العمل من اجل لبنان"، خصوصاً وانّ الصيغة اللبنانية بتركيبتها تحتاج الى عناية طويلة الامد، وبالتالي اختصاصيين وتقنيين ليعالجوا الازمات، واقترح ايضاً، انشاء معهد خاص لتخريج هؤلاء الوزراء الذين سيتكلّفون بهذه المهمة، والنفقات على الدين العام، لانّ هذا شان لبناني خاص..ودمتم.



#هاني_نعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- - كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي ...
- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاني نعيم - وزارة الشؤون اللبنانية