أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد الاخرس - السيد وزير الداخليه العراقى ... هل هذا مايستحقه العلماء ؟!














المزيد.....

السيد وزير الداخليه العراقى ... هل هذا مايستحقه العلماء ؟!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 11:56
المحور: كتابات ساخرة
    


عجيب غريب مايدور من ممارسات فى عراقنا الجريح .. فبين الحين والاخر تتناقل الاخبار دورحماة القانون فى الكثيرمن عمليات القتل والتهجيروالاغتيالات والاساءات وتحديدا من الذين يعملون فى مسالك مهمتها أمن وراحة المواطن !
تم كتابة هذا المقال تعقيبا على خبرالاساءه لاحد العلماء العراقيين و اقتحام داره فى مدينة الناصريه من قبل مفارز الشرطه وبناءاعلى القناعه بان هذه النخبة الخيره من المجتمع العراقى ( العلماء ) تستحق الكتابه والدفاع عنها لخدماتها الجليله للمجتمع وصعوبة تعويضها .
صراحة .. لقد ادهشنى رد الفعل الخائب لوزارة الداخليه اتجاه هذه القضيه واعتبار الامرمجرد تصفية حسابات شخصيه وعدم اتخاذ اى اجراء بحق الضابط المسؤول رغم استغلاله منصبه فى اثارة الرعب والترهيب لعائلة العالم والمنطقه التى يسكنها اضافة الى الطريقه الوحشيه لعملية الاقتحام حسب ماتناقله الخبر وكونها اكثر بكثير من اعتقال ارهابى من اعضاء القاعده !
والاسئله التى اطرحها فى بداية المقال الى السيد وزير الداخليه .. متى يتم البدء ببناء جهاز شرطه فى بلدنا يفهم رجاله ان مهمتهم ليس التسلط والاستبداد بل القضاء على المتسلطين والمستبدين بمختلف اشكالهم ؟ متى يتم توجيه وتدريب وتثقيف وتوعية العاملين فى هذا المسلك على ضرورة اتباع الاسلوب الامثل فى التعامل مع البشر وضرورة التمييز بين العلماء والمجرمين الارهابيين؟ يتهم الجميع القاعده والصدامين فى عملية اغتيال وتهديد العلماء واجبارهم على مغادرة العراق لان اهدافهم هى تدمير المجتمع وفشل التجربه الديموقراطيه وعودة الحكم الديكتاتورى.. اذن ماذا تسمى اعتداء رجالك على دارهذا العالم ؟ هل هذا هو الاسلوب الذى تدعم به وزارتكم الموقره جهود الحكومه فى تشجيع العلماء والكفاءات المقيمين فى الخارج بالعوده للعراق ؟ هل هذه هى الحمايه التى لابد من توفيرها للعلماء الشرفاء الابطال الذين لازالوا صامدين فى ارض الوطن رغم التهديد المستمر والاغتيال من قبل الارهابيين ؟ واخير اسئلتى .. متى يتم البدء بتعزيزهذا الجهاز المهم من اجهزة الدوله بعناصرمن التحصيلات العلميه الرفيعه ليكون اكثرفاعلية وكفاءة فى اداء الواجب؟
عذرا سيدى .. ان مهاجمة اسرة هذا العالم من قبل رجال الشرطه وبهذا الاسلوب الاستقزازى الوحشى لاتتناسب مع الامر القضائى وتهمة المشاجره الوارده فيه مما يدل على ان الجهل والتخلف بين رجال وزارتكم لازال ساريا ويؤكد عدم فهمهم وادراكهم للمنزله والاهميه التى تضعها كل الشعوب فى العالم للعلم والعلماء .. ويدل ايضا على ان لوزارتكم دور فى تهجير العلماء والكفاءات من العراق .. لان التفسير الوحيد لاقتحام دارهذا العالم من قبل رجالك هو اجباره وغيره على التفكير بالهجره ومغادرة العراق وعدم وضع اى اعتبار لصموده وتحديه وحبه للاستمرار فى خدمة وطنه رغم انف الارهابيين .
لذا سيدى عليك محاسبة الجهه والمجموعه التى اساءت التصرف بحق هذا العالم ليكونوا عبرة للاخرين بدلا من ايجاد التبريرات الغيرمنطقيه لسوء تصرفهم وايعازه الى امور شخصيه .. وحتى ان كانت حقا امور شخصيه فانها ايضا تعنى ان ضابط الشرطه حاول استغلال منصبه لتصفية امورعائليه فايضا يستحق هذا الضابط العقاب .
ان عقاب هؤلاء الجهله يدلل مدى حرص واهتمام وزارتكم بهذه النخب الخيره من المجتمع وستكون حافزا لتشجيع العلماء والكفاءات للعوده للبلد واحساسهم بالطمأنينة والامان بعد ان ضاقت بهم ارض الوطن واستهدافهم من قبل زمر الشرالتى تفهم دورهم الريادى واهميتهم فى بناء المجتمع .
على الحكومة الايعاز الى مجلس النواب بالاسراع فى مصادقة القرارات والتشريعات التى تخص حماية العلماء وليس الانتظار لحين هجرة اخرهم الى خارج العراق !.. فلقد تم تخصيص حمايات لاتعد ولاتحصى للنواب وبرواتب مغريه .. والسؤال هنا.. ايهم بالامكان تعويضه اسرع العالم ام النائب الذى يمكن اختياره من عموم الشعب ؟
على كافة شرائح المجتمع العراقى ان تحترم وتقف اجلالا واكبار للعلماء .. لان الشعوب لازالت تقيم بعدد علمائها ومثقفيها وسيبقى ذلك قائما والى الابد .. وان غيابهم وهجرتهم اضرارا كبيرا للمجتمع والاجيال .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألايستحق قضاء الجبايش الاعمار والتمجيد ؟ اقرأ قصتى مع المنفى ...
- نظام ( الاتمته المذهبيه ) لادارة الوزارات العراقيه الشاغره !
- المؤتمر الوطنى الاول لعلماء الدين فى العراق .. رسالة تحدى لل ...
- رساله شعب العراق الى المغرر بهم من الشباب العرب الانتحاريين
- لنبدأ انتفاضة المطالبه ﺒ (( صحوة اّل الصباح ))
- متى سيرد البرلمان العراقى على تصريحات مجلس الامه الكويتى ؟
- سادتى .. الطلبانى .. المالكى .. زيبارى .. ارجوكم الاجابه على ...
- هل تثمر دعوات موسى ..القبانجى .. الملا .. ليكون عام 2008 عام ...
- لنبدأ الاعمار .. تحديا للارهاب
- قادة التهجير القسرى فى عراق اليوم .. متى تعودوا الى رشدكم ؟
- العراقيون يتسابقون للتطوع دفاعا عن الحبيبه كوردستان
- شائعات التدخل الايرانى فى عراق مابعد صدام .. من يقف وراءها ؟
- هنيئا للارض التى احتضنت ( د. نزيهة الدليمى )
- متى يبدأ العراق مطالبة الكويت بتعويضات ماليه ؟ !
- الشعوب لاتموت ابدا .. ومنها الشعب الكوردى
- عراق اليوم ...تأجيل مشاريع التنميه وسرعة العمل بمشاريع الموت ...
- ايهم افضل .. رجال البيشمركه الكرديه العراقيه ام الشركات الام ...
- مشروع ( بوش- تشينى ) لتقسيم العراق .. علاج الداء بالداء !
- اغتيال ابو ريشه ... وراءه من يحاول اطالة امد الاحتلال
- عيادة طبيه .. تناشد الغيارى لاسعاف المرضى العراقيين فى ديارا ...


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد الاخرس - السيد وزير الداخليه العراقى ... هل هذا مايستحقه العلماء ؟!