عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 09:21
المحور:
الادب والفن
إلى كل الشعراء والشاعرات الذين يزينون العالم بالصور الماسخة للرداءة ....
شارد وشريد
طارد وطريد
جسد ..
هنا جثة
وروح هناك
راحت
إليك ..
كيف أجمعني
الآن بي
في غيابك
وأنت تحضرين
وتحرضين
فقري
على الحج
إليك ؟ ..
سألبي مناسك الحب
كاملة ..
أسعى
بين نخيل وبحر
أطوف
حولك
أنت حرمي ..
سأقف
بعرفانك
أتوسل سكرا
أزور معبدا
أتطهر فيه
أصلي نوافل
كي يستقيم حجي ...
سأبكي
من فرح
أرجم دنيا خلت
دونك ...
كنت فيها
ربما أراك
ربما أشتهيك
لكني ،
لا أستطيع
إليك سبيلا ..
لكن الله ،
يحبني
وسأحبه كثيرا ...
لأنه دلني أخيرا
عليك
قبل الرحيل
قليلا ...
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟