جرجيس كوليزادة
الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 11:51
المحور:
الادب والفن
إذا كانَ صوتُ الشعبِ
منْ ضُعفاءِ
ولا ثائرٍ
فالخسرُ للبؤساءِ
**
هدى الله فينا
بالذي هو ساري
علينا
فشاعتْ صِنعةُ الغرَماءِ
**
وهل يكسبُ الانسانُ
من حكمِ شعبٍ
فيفسدَ
من أرضِ لنا وسماءِ
**
لقد ضاعَ
في هذا الفسادِ شعبٌ
فليس بمحبوبٍ
من الشُهداءِ
**
وقد بان ان القومَ
ليس بعدلٍ
على قدرٍ
في سيرةِ اللؤماءِ
**
ومن كان ذا جاهٍ
وليسَ بحقٍ
فلا تقربوا
من كاذبِ النجباءِ
**
نهابُ زمانا
ثم نخافُ حكما
على يومنا
من جائرٍ وشقاءِ
**
أفيقوا أفيقوا
يا دعاةُ اصحوا
جهالتكمْ
فعلٌ من الخبثاءِ
**
أردتم بها
حكمَ الشعبِ جورا
وقدتمْ
فماتتْ سنَّةُ الشرفاءِ
**
قضى الله فيكمْ
بالذي هو حقُ
فعثتمْ
وتاهتْ شرْعةُ الحكماءِ
**
يقولون إن الحكمَ
قد خانَ وعدا
ولم يبقَ في الأحوالِ
غيرَ شقاءِ
**
وقد فسدوا
لا يعرفون دربا
على عجلٍ
من غافلٍ بجفاءِ
**
فكيف نناشدْ
حالةً برشدٍ
ونعلمُ لا جودٌ
من السرقاءِ
**
سنجمعُ آثار الذين
باغوا
على لوحةٍ
من أسطرٍ وبقاءِ
**
خذوا حذركمْ
منْ حاكمٍ وجورٍ
لهم بدعٌ
في خدعةِ البؤساءِ
**
اربيل 4/3/2006
من بحر الطويل
#جرجيس_كوليزادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟