أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد رحيم - حفلة التيس؛ فضح البلاغة الرثة للديكتاتورية















المزيد.....

حفلة التيس؛ فضح البلاغة الرثة للديكتاتورية


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 11:51
المحور: الادب والفن
    


الديكتاتور هو الشخصية الأسطورية الوحيدة التي أنتجتها أميركا اللاتينية، على حد تعبير غابريل غارسيا ماركيز صاحب رواية ( خريف البطريرك )، و( خريف البطريرك ) هي الرواية التي تعد نصاً ذا صبغة تراجيكوميدية، عملاً أدبياً له محموله التاريخي الثقيل وقد صيغ بنبرة متهكمة لافحة، وغاضبة أيضاً، على الرغم من أن ماركيز قد حافظ بفذاذة على لغة سردية أرادها محايدة، ملتوية أحياناً، لكنها كاشفة في نهاية المطاف.. يمكن قول الشيء نفسه، إلى حد ما، عن رواية ( السيد الرئيس ) لأستورياس. وإلى حد بعيد، عن رواية ( حفلة التيس )* لماريو بارغاس يوسا. والرواية الأخيرة محاولة لفضح البلاغة الرثة والبلهاء والمدمرة للديكتاتوريات، طالما كانت تشتغل بالأساليب والآليات والمسوغات ذاتها، في كل مكان وزمان، وتستخدم اللغة العرجاء والمسطحة والخادعة عينها التي ترمي إلى تزييف الأرشيف دائماً وتزويق تاريخ الدم والموت والخراب بخطاب شعاراتي يغالط المنطق ويجانب الحقيقة، من غير تردد أو استحياء.
ليست في هذه الرواية، كما كان شأن يوسا في رواياته الأخرى، تلك اللغة الشعرية المتأنقة، بل ثمة تدفق مبلبل وصادم للسلوك الديكتاتوري التقليدي والمبتكر في نموذجه الأميركي اللاتيني الصارخ. ولا بد أن يوسا، وهو الرجل الضليع في شؤون السياسة اللاتينية والعالمية وتاريخ قارته، قد كتب روايته عارفاً تماماً عمّا يكتب. فحفلة التيس هي الرواية التي تأخذ التاريخ على عاتقها من وجهة نظر الفن والإيديولوجية في الوقت نفسه، وقطعاً ليست الإيديولوجية بمعناها الدوغمائي والضيق.. إنه الفن الروائي الذي لا يكتفي باستثمار التاريخ بأحداثها وملابساتها فحسب ولا يعيد كتابته فحسب، وإنما يسعى لإضاءة الجزء المغمور منه والمنسي والمهمش، وحتى المسكوت عنه، وعبر رؤية فلسفية عميقة تفكك بنية السلطة الديكتاتورية وخطابها. مستعيناً بأساليب من فنون كتابية أخرى مجاورة؛ السيرة، التاريخ، المقالة، وفي ضمن نسق سردي متشعب يتعاطى مع الزمن الروائي بتناغم واتساق يقترب من بناء القطعة الموسيقية. لكنها القطعة الموسيقية الحادة والمعجونة بشيء من الانفعال والغضب. فيوسا استطاع خلق نص جميل وهو يصور قدراً هائلاً من القبح الذي تصنعه الديكتاتورية، غالباً، بدناءة متقنة. طالما أنها عاجزة عن صناعة الجميل.
تصل أورانيا كابرال إلى مدينة سانتو دومنغو دي غوثمان عاصمة جمهورية الدومينيكان بعد غياب خمس وثلاثين سنة لتصفّي حسابها مع ماضيها وذكرياتها، أو بالأحرى مع أبيها المقعد أوغسطين كابرال الملقب بالمخيخ الذي كان أحد مساعدي تروخييو المقربين طوال ثلاثين سنة من حكمه الاستبدادي لتلك البلاد ذات التاريخ الوعر مثلها مثل معظم بلدان القارة. وإذا ما عرفنا أن تروخييو قد أغتيل في الثلاثين من آيار 1961 ( سنة مغادرة أورانيا إلى الولايات المتحدة) فإنها تكون قد بدأت رحلتها السردية في منتصف تسعينيات القرن المنصرم. ولأن الرواية مكتوبة بضمير الغائب فإن الروائي يصبح حراً في سرد الأحداث من وجهات نظر عديدة، وبذا فإن الحدث الواحد يغتني أحياناً ويتلون كلما مضينا أكثر في القراءة. وتبقى عين وذاكرة ووعي أورانيا في مركز الحدث الروائي وكأنها هي الراوية الوحيدة على الرغم من أنها ليست هكذا في واقع الأمر.
صحيح أن الرواية عمل خيالي، ويجب أن تُقرأ كذلك، لكننا مع رواية كحفلة التيس لا نستطيع التغاضي عن التاريخ. والتاريخ هنا هو تاريخ الرعب الذي صنعه تروخييو في الدومينيكان.. يقول الملازم الشاب آماديو غارثيا غيريرو عن نظرة الديكتاتور؛ "لم أعرف الخوف إلى أن حطت علي تلك النظرة... هذا صحيح، أحسست كما لو أن هناك حكة في وعيي" ص40. هنا تكون البلاد والأمة والحاضر والمستقبل والمصير والخير والشر والحياة والموت رهين مشيئة الرجل الحديدي ومزاجه ورغباته ومصلحته الشخصية والأنانية. وهو الذي يتقمص دور الإله القادر على كل شيء؛ "فتروخييو قادر على تحويل الماء إلى نبيذ وعلى تكثير الخبز، إذا ما خطر ذلك لخصيتيه" ص22. هكذا يقول هو.. هو الجنراليسمو، الزعيم المنعم، باني الدومينيكان الجديدة، كما يطلقون عليه في وسائل الإعلام، البذيء في سلوكه وفي كلامه مثل الديكتاتوريين جميعهم كما يعلمنا التاريخ. ولا حاجة للتذكير بقسوته، فليس هناك من ديكتاتور رؤوف بالناس، رحيم.. فهو لا يقتل بسلب الحياة فقط، وإنما يقتل في الحياة أيضاً.. هذا ما فعله مع أبي أورانيا ( أوغسطين كابرال/ رئيس مجلس الشيوخ )، وهذا ما فعله مع ملايين الدومينيكانيين: ولذا سيسقط برصاص بعض ضحاياه أخيراً "برصاص أنطونيو دي لاماثا الذي قتله تروخييو أيضاً، قتله بطريقة أبطأ وأخبث من تلك التي صفى بها الآخرين بالرصاص، أو بالضرب، أو بالإلقاء بهم إلى أسماك القرش، لقد قتله على مراحل، منتزعاً منه الوقار، الشرف، احترامه لنفسه، مرح الحياة، الآمال، الرغبات، وخلّفه جلداَ وعظماً معذباً بهذا الضمير الموجوع الذي يدمره شيئاً فشيئاً منذ سنوات"ص 103. والديكتاتور يتوهم، أو هكذا يوهمه منافقوه أنه السبب في كل ما هو خير، في سقوط المطر وطلوع الشمس وتبرعم الأشجار، وأنه صاحب الفضل في ارتداء رعاياه ملابسهم وأحذيتهم، وتناولهم طعامهم، واستنشاقهم الهواء. ومع هذا فإن تروخييو يحتقر شعبه في صميم دخيلته ويصفهم بناكري الجميل وينعت البلاد ببلاد الجاحدين والجبناء والخونة "فلكي يُخرجها من التخلف، من الفوضى، من الجهل والبربرية، اضطر إلى أن يلطخ نفسه بالدم مرات كثيرة. هل سيشكره في المستقبل هؤلاء الأوغاد" ص83.
وها هو بالاغير نائبه الثعلب يرفع شعار الله وتروخييو.. يقول لسيده حين يسأله عن مقصده في ادعائه أن الرب قد سلّمه المهمة: "ما كان بمقدور تروخييو أن ينجز هذه المهمة التي تفوق طاقة البشر دون دعم متعال، لقد كنت سيادتك، بالنسبة لهذه البلاد، أداة من الكائن الأعلى" ص249.
يستغرق زمن السرد أسبوعاً واحداً، أي فترة الإجازة التي تقضيها أورانيا في سانتو دومنغو تواجه فيها أبيها المقعد، المشلول، وتحكي لعمتها وبنات عمتها ما كان يثقل ضميرها طوال خمس وثلاثين سنة.. تحكي عن تلك الفاصلة المرعبة من حياتها يوم نبذ الديكتاتور أبيها رئيس مجلس الشيوخ، فأقنع مانويل ألفونسو، المسؤول عن أناقة الديكتاتور، الأب ( كابرال/ مخيخ ) أن يقدم ابنته الجميلة ذات الأربعة عشر ربيعاً ( أورانيا ) هدية لليلة واحدة لتروخييو الذي يبلغ السبعين، ليرضى عن مخيخ هذا ويقرّبه ثانية.. يقول ألفونسو: "أتعرف أمراً يا مخيخ؟ لو أنها ابنتي لما ترددت لحظة واحدة. ليس من أجل نيل ثقته، وليس لأثبت له بأنني مستعد لأية تضحية من أجله. وإنما ببساطة لأنه ليس هناك ما يرضيني ويسعدني أكثر من جعل الزعيم يُمتع ابنتي ويستمتع بها" ص293. وهذا المقطع يفصح عن مدى الانحطاط الذي يمكن أن تنحدر إليه المجموعة المحيطة بالديكتاتور. وسينتاب الديكتاتور العجز في سعيه لهتك عذرية الطفلة/ الشابة، وهذه الواقعة ستجرحه في الأعماق، وسيبقى يتذكر هذا العار والضرر الذي أصابه معها طوال الأسبوعين اللاحقين الباقيين من عمره حيث سيكمن له جماعة من المتآمرين على الطريق وهو في سيارته، مع سائقه فقط، ومن غير حماية، ومقصده بيت كاوبا حيث تنتظره عذراء أخرى يأمل أن يؤكد معها رجولته المجللة بالمهانة. هذه المؤامرة التي ستنجح نصف نجاح بسبب تردد الجنرال خوسيه رينيه رومان في السيطرة على مقاليد الحكم باعتباره رئيس أركان القوات المسلحة، فيبدأ ابن الجنراليسمو ( رامفيس ) وأقاربه بالتنكيل بالمتآمرين وتعذيبهم وقتلهم بصور بشعة، بمن فيهم الجنرال رومان.
لن يترك الديكتاتور أورانيا تذهب لحالها، سيستخدم أصابعه في فتق عذريتها، ولكنه لسبب مجهول، ولحسن الحظ، يتردد في قتلها فتنجح في مغادرة البلاد بعد أيام قليلة، وقد قررت أن تقاطع أبيها وإلى الأبد.. تقول لمانوليتا ابنة عمتها "أتتذكرين بأي عصبية كنا نتكلم عن فقدان العذرية يا مانوليتا؟ لم أكن أتصور يوماً أنني سأفقدها في بيت كاوبا، مع الجنراليسمو. وفكرت: إذا ما ألقيت بنفسي من النافذة، فإنني سأسبب عذاب ضمير رهيب لأبي" ص428. ويبدو أن الأب نال جزاءه كفاية من عذاب الضمير طوال هذه السنين، فأورانيا رفضت أن تكلمه عبر الهاتف، وأن ترد على رسائله، لكنها حين حققت النجاح في عملها في أميركا، راحت ترسل له مساعدات مادية تعينه في مرضه وشيخوخته. ولمّا سألتها عمتها عن سبب مساعدتها لأبيها على الرغم من غيظها منه وبغضها له، أجابت أنها تريد أن تبقيه ميتاً في الحياة. وهكذا تبوح أورانيا بما كانت تثقل دخيلتها؛ وعيها وضميرها طوال عقود وهي بعيدة عن مرتع طفولتها، وأمكنة ذكرياتها. تطلق الكائنات التي ظلت حبيسة فيها هذه المدة كلها، وتتحرر منها، إنها تصفية حساب قاسية ومؤلمة مع نفسها ومع عالمها، ومع ماضيها كله.
وإذ تقع الأحداث على خلفية الدراما السياسية المخيفة للدومينيكان في عهد ديكتاتورية مستبدة وفاشية تتكشف لنا مفاصل وآليات خطاب تلك الديكتاتورية المهلهل.. خطاب إرغام ذو بعد واحد، ينطوي على وعيد صريح ومبطن.. يسجن البشر في حقل الكلام الفاشي ويتركهم، هم المخاطبون ( بفتح الطاء ) في حالة مستديمة من الشعور بالذنب والتهديد والخطر، وربما لوم الذات، فأولئك المخاطبون يتعرضون لغسيل مخ منظّم من دون مقاومة ذاتية فعالة ليجدوا أنفسهم في النهاية وقد أصاب الخراب كامل جهازهم الذهني، تائهين داخل دوامة شبحية، يشعرون فيها وكأن صلتهم بالعالم والحياة واهنة، ومحطمون في ذواتهم وعقولهم.. إن الفاشية بعد أن تغتصب اللغة تكون قد اغتصبت الروح.. إن دماراً فادحاً سيلحق جراء ذلك بالذوق والأخلاق والإحساس بالكيان الذاتي.. وتكون ضحايا الخطاب ذاك ليس المواطنون الاعتياديون فحسب، وإنما حتى الذين ينتمون للصف الأول للنظام.. يوضع الجميع في نطاق تراتبية صارمة، وها هو تروخيو نفسه يحشر من يسميهم بالمثقفين والمتأدبين في الخانة الأخيرة وهو يصنف بشر بلاده التي يدعي ملكيتها المطلقة له.. يقول تروخيو؛ "في السلم الاجتماعي، وحسب ترتيب الجدارة، يحتل العسكريون المقام الأول، فهم يؤدون الواجب، وقلما يتآمرون، ولا يضيعون الوقت. وبعدهم يأتي الفلاحون، في منشآت تكرير السكر وفي أكواخ القرى، ففي مصانع السكر تجد ناس هذه البلاد الأصحاء، الشغيلين، والشرفاء. وبعد ذلك الموظفون، فالمقاولون، فالتجار. أما المتأدبون والمثقفون فهم الأخيرون، بل إنهم وراء رجال الدين" ص250.
يتنقل الروائي في سياق ثلاث مسارات سردية تتداخل أو تتعاقب أو تتوازى.. مسار أول بطلته أورانيا وهي تحكي مأساة اغتصابها المريع من قبل الديكتاتور تروخيو، ومسار ثان بطله تروخيو نفسه وهو يخوض روتين أيامه، ولا سيما الأخيرة منها قبل اغتياله، ومسار ثالث أبطاله جماعة من العسكر والمثقفين وحتى من رجال القصر الجمهوري ومن المقربين من تروخيو وهم يكمنون لتروخيو ويمطرونه بوابل من الرصاص قبل أن تفتك بهم رجال الاستخبارات وابن تروخيو الجنرال رامفيس، المتهتك، وزير النساء، والمتوحش.
رواية هي أغنى وأوسع وأعمق من هذا العرض المبتسر.. رواية مكتوبة برؤية خبير بارع في حقلي الأدب السردي والسياسة، الروائي البيروي ( ماريو بارغاس يوسا ). وبترجمة أستاذ متمرس في مجاله ( صالح علماني )، نقل للغتنا العربية أجمل وأروع الروايات العالمية، ومنها هذه الرواية ( حفلة التيس ).
* ( حفلة التيس ) رواية ماريو بارغاس يوسا.. ترجمة؛ صالح علماني.. دار المدى للثقافة والنشر/ دمشق.. ط1/2000.





#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على قلق..
- تباشير فكر النهضة في العراق: 8 نحو الراديكالية
- تباشير فكر النهضة في العراق: 7 بطاطو، والطبقة الوسطى العراقي ...
- تباشير فكر النهضة في العراق: 6 فكر النهضة؛ السرد والصحافة وع ...
- تباشير فكر النهضة في العراق: 5 الشعراء والنهضة ( الرصاقي وال ...
- تباشير فكر النهضة في العراق: 4 الشعراء والنهضة ( الزهاوي مثا ...
- تباشير فكر النهضة في العراق: 3 السياق المصري (من محمد عبده إ ...
- تباشير فكر النهضة في العراق 2 السياق المصري: الطهطاوي والأفغ ...
- تباشير فكر النهضة في العراق: 1 السياق التركي
- دلال الوردة: كسر المألوف وصناعة الصور
- فقراء الأرض
- أخلاقية الاعتراض
- شيطنات الطفلة الخبيثة: رواية الحب والخيانة والغفران
- ما حاجتنا لمستبد آخر؟
- قصة قصيرة: بنت في مساء المحطة
- سعة العالم
- -قل لي كم مضى على رحيل القطار- فضح لخطايا التمييز العنصري
- في التعبير عن الحب
- -البيت الصامت- رواية أجيال وآمال ضائعة
- -صورة عتيقة-: رواية شخصيات استثنائية


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد رحيم - حفلة التيس؛ فضح البلاغة الرثة للديكتاتورية