خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 13:06
المحور:
الادب والفن
" القصيدة مهداة الى الأحبة العراقيين العائدين الى وطنهم الاُم والى كل منفي ومهجّر ومغترب ، واستئذانا من الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري لنسيج ٍٍ يُذكّر بقصيدته نامي جياع الشعب نامي "
" عودي جموعَ الشعب عودي "
بغدادُ دربُك ِ للوجود ِ
عودي الى فجر الحياة ِ
ونهر جنات الخلود ِ
ياغيمة ً قد هاجرتْ
لترابكِ العدويّ ِ
عودي
عودي يقبّلُ كعبَك ِالزاكي عراق ٌ
من صمود ِ
رغم الدما رغم البكا
رغم الأسى رغم الجحود ِ
عودي فقد قضتْ الكرامة ُوالشهامة ُان تعودي
ان التغرّبَ لحدُنا
وعراقنا عطرُ المهود ِ
ران الأمانُ على الضفاف فطرزيها بالورود ِ
بغداد حاشدة ٌ بكم
بأجلّ سيل ٍ من حشود ِ
وليخسأ المنفى
فإنك ِ في المنافي لن تسودي
ان السلامَ هو الطريقُ
الى الحياة الى الخلود ِ
سحقا لِميليشيا الجهالة ِ
والدناءة والجمود ِ
عودي سينطلقُ العراقُ متى اتجهْتِ
الى الحدود ِ
معناهُ ان الموتَ ماتَ وعاد شعبُك ِ
للوجود ِ
عودي وان جاروا عليك
بكوثرَيْ نهرَيْك ِ جودي
اُلقيت ِ في الباستيل ِأوْ
حرقا شُنِقت ِ على عمود ِ
فثرى العراق مُقبّلٌ
بشفاهِهِ قدميك عودي
سعفُ النخيل مسبّحٌ
لك ِ في الركوع وفي السجود ِ
سيقوم شعبُ سبارتاكوس
ويسقط الزمن العبودي
*******
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟