أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد الحميد عبد العاطي - نقطة محورية غائبة














المزيد.....

نقطة محورية غائبة


عبد الحميد عبد العاطي

الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 05:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


مشهد جديد من مشاهد نصب الحواجز الوطنية والتي تهدف لقمع ومنع إقامة انطلاقة تنظيم على حساب تنظيم أخر، بالتزامن مع القهر والاستبداد واستمرار الحصار المتواجد على كافة أرضينا الفلسطينية ، وللأسف بدأنا نتناسى الاحتلال الغاشم ومعركة التحرير واتجهنا إلى طريق إبراز العضلات في كل منطقة ، ودعوني اعترف لكم أكثر لقد أصبحت الحركات الفلسطينية مافيا منظمة لمصالح خارجية و لمن يدفع أكثر لشعب صابر ،و مقاوم يبحث عن الاستقرار والحرية .
ونقطة الخلاف تكمن بالشعب الفلسطيني فمن كان لا ينتمي لأي فصيل فليذهب وينتمي لفصيل معين قبل تقسيم المناطق وقتل واعتقال من لم يكن تابع لهذا أو ذاك ، فلا استبعد أن تأتي هذه الأيام مع تفرد الطرفين في منطقته وعدم الاستجابة للمصلحة الوطنية ولا لصرخات الشعبية والعربية بالعدول عن المواقف التعصبية والتي تزداد يوميا وتميت بسببها أناس شرفاء على الحواجز الوطنية .
فمن المتعة الصهيونية أن تري قوات الداخلية المقالة أو السلطة الفلسطينية بدور القوات الاحتلالية بمنع أو تعطيل انطلاقة فتح أو حماس .
فكما عودتنا كل التنظيمات في يوم انطلاقتها بالتمسك بالثوابت الفلسطينية وليس بالتمسك بالرأي والتسلط والعربدة وإلغاء الأخر ، فكل ما يدور في جعبة التنظيمات هو عفن سياسي وعدم وضوح رؤية فلسطينية لمواجهة المخططات الاحتلالية ، فلماذا لا تتحرك تنظيمات التيار الثالث مثل الشعبية والديمقراطية بإطار شعبي لمواجهة الاستيطان في القدس وليس بالنظر والتحسس والمراهنة على المستقبل في تحسن الأوضاع الداخلية .
ولماذا ينساق المواطن كالدجاجة في حظيرة المهرجانات والانطلاقات الشكلية والعددية؟ ولماذا أصبحنا لا نبحث عن المضمون ؟ فكل الذي يعنينا أن نكون في قلب الحدث ولا نبالي بالنتائج ، فمستقبلنا المحروق أصبح نتيجة فعلية لسلسلة الانتهاكات والمنازعات الفصلية .
فحينما تشرب حماس ذكري الثورة مع دولة الاحتلال وترقص مبتهجة بذكرى انطلاقتها على الدم الفلسطيني، هل يمكن حينها التعويل على أي حوار، أو لقاء، أو مبادرة تتقدم بها دول لحل الخلافات الداخلية ، رغم تكذيب الأخيرة لمقولة الوحدة الوطنية وان الكل منصاب لحركة على حساب حركة،كفي مراوغة لقد آن الأوان لان نقف ونصارح أنفسنا ونقول جميعا أن فلسطين اكبر من كل التنظيمات والانطلاقات ولنكف عن اللعب واللهو في الحياة السياسية، ولنجعل انطلاقة كل التنظيمات في يوم واحد ولنبدأ من اليوم في حوار شامل يضمن الديمقراطية والتعددية والمساواة ، وان التحرك السياسي لا يجب أن يكون في إطار المناكفات والتهجير الإعلامي ولكن يجب أن يكون في إطار المصلحة الوطنية .
وصدقوني أني اعلم أن مقالي سيذهب ككل الأصوات التي دعت لإنهاء الانقلاب والرجوع للوحدة الوطنية ومحاسبة المجرمين بحق فلسطين ،وسيسألني أحدكم لماذا اكتب وان كنت اعلم النتيجة ؟ سأقول لك عزيزي انه ما زال في الأفق أمل ، ولا اخفي عليك مدى انزعاجي من الوضع القائم والنظرة المستقبلية القادمة إذا لم يتسوق حل هنا أو هناك ، فكل الذي قادم ليس لمصلحة القضية .




#عبد_الحميد_عبد_العاطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خربشة غضب غزاوية
- الأفضل أن نطالب بالانتخابات ونؤجل مؤتمر الخرافات


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد الحميد عبد العاطي - نقطة محورية غائبة