أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - السلطة كانت الهدف














المزيد.....

السلطة كانت الهدف


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 11:29
المحور: كتابات ساخرة
    


كانت المعارضة السياسية ضد نظام صدام واسعة سعة الارض حيث لم تخلوا ارض الله الواسعة من حزب او مجموعة ,او قل دكان حتى,كان ضد النظام الفاسد انذاك.وكل حاول ان يطرح تصوراته للتغير بغض النظر عن الاسلوب او الاساليب التي يمكن ان يصل ـوا ـ
بها الى السلطة.بالمحصلة العامة تغير النظام الفاسد الذي كان من اعتى الانظمة في العالم
ظلماً وارهاباً وبغض النظر اكانوا,المعارضة,يعلمون بالاحتلال ام لا كما يُصرح الان السيد الجلبي بأنه كان ضد الاحتلال,لكن مايرى الانسان على الارض غير ما كان ينتظر.فمن الغاء البعث الى المفاوضات معه,ومن القضاء على الفساد الى السقوط فيه, ومن الارهاب والظلم الى الممارسة الفعلية له ,ومن انحسار الخدمات العامة الى فقدانها.ومن القتل المبطن الى العلني,ومن قتل النساء بسبب "البغاء"الى القتل العلني على اساس اللباس والدين والمكياج,ولو اكون من المصفين فأن اغلب هؤلاء القتلة ممن دخلوا هذه الاحزاب الجديدة التي لبست العباءة واطالت اللحى وتحمل السبحة ووضع الخواتم الفضية كدليل التدين والتقوى هم من ايتام الضاري وما تركه البعث من اوباش ,اما قتل الناس الابرياء فيدخل من مقتضيات"الوجوب".
و بالنتيجة كانت المعارضة على من يقود السلطة وليس على اسعاد الشعب وتخليصه من الطغيان والظلم.وما لحق بالعراقيين خلال حوالي ال5 سنوات كان من الفداحة ما لا يُقاس
خلال كل الانظمة الغير ديمقراطية.وبغض النظر عن اامظام الذي كان قبل 9 نيسان 2003 الا ان المنصف للتأريخ لم يتعود العراقييون على مناظر القتل الجماعي و رمي الجثث في الشوارع,وان كنت انا على قناعة ان "الاشباح" في معظمها لا تتعدى ايتام البعث ومن المجرمين المحترفين الشاذين,وهؤلاء لايخلى مجتمع منهم .
لنتابع بعض مما يحدث بحيادية:حول ماذكرته اعلاه هل من غبن تجاه الحكومة التي لا تقدر على تمشية امورها وهي مشلولة شللاً تاماً بسبب المحاصصة المقيتة وكل طرف يستعمل موقعه بشكل اقل مايُقال عنه انه بعيد عن الوطنية.17 وزير لا يحضر اجتماعات
مجلس الوزراء.حسن السنيد يُقرّب الفرج بوصول التغيير الوزاري الى مراحله الاخيرة لكن
كم مرة قالها السيد المستشار منذ 6 اشهر؟علي الدباغ يصبح على تصريح وفي المساء يُغيرالخبر لا بل ينفيه.
كم عدد المرات التي ادانوا فيه الطائفي العجوز الدليمي وكم دليل عثروا عليه ولم تستطع حكومة الائتلاف الوطني ان تخطوا خطوة واحدة في اتجاه مُسألته؟ ولم يتعرف الشعب المنكوب على اية نتيجة للتحقيق,لابل يريد الدليمي ان يُحاسب الدباغ على اتهاماته!

الهاشمي يتزعم حملة اطلاق سراح "الابرياء" والحكومة تتلكأ,هكذا يقول الجبوري وهذا خرق للاتفاق!المالكي يُوعد اهل صحوة الانبار بحقائب وزارية والهاشمي يتوعدهم اذا ذهبوا الى استلام حقائبهم.

حسناً فعل القادة الاكراد بالاتفاق على تأجيل العمل بالمادة 140 لمدة 6 أشهر وكان من الممكن ان تؤجل 12 شهراً لكان افضل.ومع هذا نرى رئيس وزراء كردستان العراق يتناغم مع نائب الائتلاف الشيعي ويؤيد فكرة فدرالية الوسط والجنوب التي يعلم السيد البرزاني انها فدرالية الاستحواذ على الموارد والتسلط العائلي الحكيمي على حساب المنافسيين من العوائل الاخرى.والا ماذا يعني صرف 75 مليون دولار لانشاء مطار في النجف,والزائر للمدينة المقدسة لم ينقصه سوى المطار,كل وسائل الراحة والخدمات توفرت الى درجة عالية وقد سبقت ما وفرته السعودية لل2 مليون اثناء مناسك الحج.
ناهيك عن التبشير بأن النجف هي عاصمة الاقليم السياسية اما البصرة فهي العاصمة الاقتصادية, والمتحدث لم يُبشر الشعب المذبوح عن اسماء "القرى"المعدمة اصلاً مثل
العمارة , او الديوانية او السماوة, ولو يُسمح ليّ ان اسمي هذه المدن احدهما يكون عاصمة الفقر, والاخرى عاصمة السجون "تيمناً "بسجن نقرة السلمان اما العمارة فسوف اطلق عليها اسم البقرة المعيدية ام النفط واترك للمسبشارين تسمية الناصرية لهم.
اذا اتفق التحالف والائتلاف على الفدرالية العرجاء, لانها مشروطة, لكن ماذا عن كركوك؟
لم تترشح اخبار كهذه عن اجتماع القمة بين الرجلين في النجف لحد الان!

هكذا يريدون السلطة من اجل الاستحواذ على كل شئ وحسب, سواء اكانوا عرباً ام كُرداً والامر سيان ان كانوا سنة ام شيعة. المهم السلطة والثروة, ومن ثم تأتي تكملة المخطط.

هذا هو الهدف ولاغير. لقد تعب الشعب العراقي, فهل من مُنقذ؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللواء البعثي والتقييم
- ميزانية 2008 والنواب
- ابو عمر يعترف دون تعذيب
- جواب امريكا مع نيغروبونتي
- خلافات بين التحالفات الهشة
- عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة
- عراق الارز ولبنان النخيل
- الصحفي والاختطاف
- كفاك..كفاية..الم تكتفي؟
- حتى انت يادحلان؟
- الى اين يسير العراق؟
- لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن
- عقوبة الاعدام وحقوق الانسان
- الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان
- سجّل عندك انا عراقي!
- صراع ودجل التيارات الدينية السياسية
- المتعصبون القوميون متشابهون
- السيد عبالمهدي_نوري_الراضي


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - السلطة كانت الهدف