أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نشأت المصري - الفتنة الطائفية في مصر مسؤولية من؟!!!















المزيد.....

الفتنة الطائفية في مصر مسؤولية من؟!!!


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2134 - 2007 / 12 / 19 - 11:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أولاً وقبل أن أسرد مقالي هذا أحب أن أهنئ أخوتنا المسلمين بعيد الأضحى المبارك أعاده الله على مصرنا الحبيبة بالسلام والمحبة والمواطنة الحقيقية وليس مواطنة المؤتمرات والندوات والأوراق, أعاده الله على جميع الأخوة المسلمين باليمن والبركات بدءاً بمضطهدي الكنيسة منتهياً بأخوتي أحبائي المسلمين المعتدلين.
وبعد!!!
هذه المقالة أسردها في صورة مناقشة أتمنى أن تحدث بين عنصري الأمة في جو من الصفاء والتآلف والمحبة,, جميعها وحي الواقع المعاش.
لقد دارت مناقشة بيني وبين أخوة مسلمين أحباء عن حسد عدو الخير للأعمال الناجحة وبالأخص الأعمال النشطة في النواحي الروحية والدينية ,, وكالعادة كان النقاش والحوار في منتهى الود والإيجابية في المناقشة وكلٍ منا أستعرض أقوال كتبه المقدسة في هذا الشأن وكان موضوع حسد أخوة يوسف لأخيهم موضع اهتمام من الجميع ,,, حتى انتهى الحديث بعرض للأحداث الدامية في جميع الفتن الطائفية في مصر ,, وأخرها موضوع أحداث أسنا بصعيد مصر فأخذ المسلمين الأحباء الزملاء إسقاط التهمة عن الإسلام والمسلمين والدين الإسلامي باعتبار أن مثل هذه الأحداث ناتجة عن أخطاء فردية لبعض الأخوة المسيحيين أثارت ثائرة المسلمين ,, وطالب المتحدث بأن نكف نحن المسيحيين عن إثارة المسلمين ,, فقلت له ما هي الأشياء التي تثير المسلمين ؟؟ وما هي الأشياء التي تعجب المسلمين ؟ فتلعثم في حديثه ... فقلت له تعال أعدد لك ما يثير المسلمين :
ـ بناء الكنائس.
ـ صلاة المسيحي.
ـ الفضائل المسيحية,,, تتهم بالسلبية والتخاذل.
ـ ترميم دور العبادة والأماكن المسيحية.
ـ النجاح المادي والاجتماعي للمسيحي .
ـ التفوق العلمي لمسيحي.
ـ وأشياء أخرى كثيرة مثل لبس الصلبان ,, ورفعها على منارات دور العبادة ,, أو حتى رسمها على وجوهنا ,,او وشمها على معاصم أيدينا.
ومن كل ما سبق لا يمكن لأي مسيحي الاستغناء عنه لأنها وببساطة شديدة هي عبادتنا!!!
أما ما يعجب أخوتنا المسلمين :
ـ المسيحي غير المتدين الذي ينكر مسيحه سواء بالقول أو التصرف.
ـ المسيحي المتخاذل والجبان الذي يخاف كلمة حق أو يخاف أن يراه المسلم كمسيحي حقيقي.
ـ المسيحي المتهاون في الفضائل وتعاليم كتابه المقدس ,,,أي المرتشي والحرامي , والزاني , وبائع الممنوعات ,,,لأن مثل هؤلاء يمهدون الطريق أمام اللصوص من رؤسائه و محبيه وزبائنه.
ـ المسيحي الطيب الملطشة .
ومن كل هؤلاء تتبرأ المسيحية,,,ومع الأسف الشديد أصبحوا غالبية ,,
فرد الأخ المسلم قائلا :
أنتم تتهمون من في إشعال نار الفتنة الطائفية في مصر ؟ مع العلم أننا كزملاء مع بعضنا البعض نتوادد بقدر المستطاع ,, ونتحابب أيضاً ,, ونراعي مشاعر بعضنا البعض ,, ونحن القاعدة العريضة من الشعب,,إذن أين المشكلة؟؟؟ لماذا هذه الأحداث؟
فقلت له :
نحن نتهم كل مسلم ,, وكل مفكر مسلم وكل داعية مسلم ,, حتى الحكومة المسلمة.
فثار فجأة وقال وكأنه وجد الثغرة والخطأ في المسيحية قائلا:
أهلاً !!! أهلاً!!! كل هذا الغل والكره وتقولون أنتم دين محبة وتسامح.
فقلت له :
لا تفهمي خطأ يا أخي ,,, المسلم إذا شعر بمسوؤليته تجاه مصر العظيمة لما كانت هناك فتن طائفية,, بمعنى أخر ,, نحن كلنا مصريون نعمل لنجاح مصر ورفعة الوطن والخروج من سلبيات الواقع المعاش ,, نحن يا صديقي في مركب واحدة هي مصر ,,, فقبل أن نفكر في قهر بعضنا البعض يجب أن نقهر الغلاء والأوبئة ,,والمشاكل المجتمعية ونساعد الحكومة كأفراد في التنمية ,,إذا فعلنا هذا لم تحدث أي فتن..
قل لي يا صديقي وأنت واقف هادئ الطباع معي الآن!! ماذا يحدث لو هتف أحد المسلمين أو مجموعة منهم متطرفة ,, باعتبار أن هناك مسلمين متطرفين وآخرين معتدلين!!وقال:
هيا للجهاد هيا للفلاح الله وأكبر !!الله وأكبر.
ألم تقوم من هدوءك وتبحث عن أقرب سلاح وتقهر به أقرب مسيحي لك , لتنال صواب الجهاد!! والاستشهاد كوعدهم لك إذا حدث لك مكروه ..
وإن تمالكت أعصابك ألم تخرج معهم مشتركاً في الهتاف ضد أعداء الله والدين !!كحد قولكم!!
أو إن تمالكت أعصابك أكثر ألم تناصر آخاك المسلم حتى ولو بمقولة تنصفه على حساب الآخر كما فعلت الآن في عرض مشكلة أسنا.
وإن كنت من رجالات الأمن والحماية بالله عليك تحمي من ؟؟ المسيحي أم المسلم حتى لو كان ظالماً.
وإن كنت من رجالات الحكومة ترعى من!! ترعى المسيحيين أعداء الله والدين ( كحد قولكم ) أم ترعى مصالح المسلمين حتى ولو متطرفين.
دعني يا صديقي أعرض عليك سؤال :
ماذا يستفيد الإسلام والمسلمين من تقاعس عشر المجتمع عن الإنتاج والعمل بسبب الإحباط والتميز العنصري ؟ أليس في هذا خسارة واقعة على مصرنا الحبيب,, إذاً لماذا الاضطهاد؟؟ وأنا أقول اضطهاد لأنه فعلاً هكذا!!!
ماذا يحدث لو تآلفنا لنواجه مشاكلنا ولا نخوض حربا ضد بعضنا البعض؟
ماذا يحدث لو انتقى علماء المسلمين أحاديثهم وفتواهم بما هو ضد المسيح والمسيحية؟ حتى لا يجدوا من يحاورهم من المسيحيين بأشياء إن قيلت تحرجهم.
ماذا يحدث لو أزيلت الهوية الدينية من أوراقنا الرسمية ليعيش الجميع مصريون فقط ,, يؤمنون بالله واليوم الآخر كلٍ حسب عقيدته ,,دون تعالي للبعض على الآخر بحجة الأغلبية الحاكمة؟
ماذا يحدث لو أخذ كل ذي حق حقه ؟ ويأخذ أيضاً كل متجاوز أو متعدي على القانون عقابه أيضاً ,,, الحكم بقدر الجريمة بدون تهويل أو تراخي, وبدون تميز عنصري.
ماذا يحدث لو اتخذ كل صحفي من موقعه وكل مثقف من موقعه ,, سلاح الكلمة لنشر المواطنة الحقيقية بين عنصري الأمة.
أخيراً يا صديقي أنا أشفق على مصر من مسلمي مصر فهم يأخذون معاول التطرف ليهدموا بها مصر واقتصادها أو جزء من اقتصادها المتمثل في ممتلكات المسيحيين المدمرة بواسطة الإرهاب المسلم .
فرد صديقي وقال:
معك حق في كل ما تفضلت به ؟؟ ولكنك لم تقل سلبية واحدة للمسيحيين.
فقلت له:
من قال هذا هناك سلبيات أهمها وأخطرها هو, رد الفعل الشرس!! الذي يرد الإساءة بمثلها , ويرد الشتيمة بمثلها ,, متمنياً أن يجاهد أيضا لنصرة المسيح,مع العلم أن المسيح ناصرنا , وهو فادينا ومكللنا بالمراحم والرأفات,,ولكني ألتمس لهم العذر لأنهم يفعلون هذا كبديل لمقولة:
آه!! من ألم الاضطهاد والتميز الديني.
وافترقنا أنا وصديقي لنلتقي في مناقشة أخرى لنقول نحن نعادي بعضنا البعض بدون داعي ونقتل بعضنا البعض بدون داعي أيضا ,,, بسبب لا يعلمه أحد
والذئب برئ من دم ابن يعقوب ,!!! فقد سلمه إخوته حسداً!!!
نشأت المصري





#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوتقة الشر
- هذا هو الوارث هلموا نقتله
- براءة الأبرياء
- الأقباط في الخارج وفي الداخل !!هم مصريون
- نحو عالم دون عنف
- الشهداء عند الله المسلمين فقط!!!
- لك اسما انك حي و أنت ميت
- العلم القبطي والمواطنة
- مبرئ المذنب و مذنب البريء كلاهما مكرهة الرب (ام 17 : 15
- العمل الإيجابي والعمل السلبي
- الشريعة الإسلامية في مصر على المسيحيين فقط
- لا سلام قال الرب للأشرار
- لغتنا عربية ونعتز بالقبطية
- ويل لي إن كنت لا أبشر
- ما بين ماريو وأندرو ومحمد حجازي
- المتأسلمون والردة
- عراق أفضل
- الانفلات الأمني باسم الإسلام
- وسائل قهر المواطنة
- رسالة للبابا بنديكتوس


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نشأت المصري - الفتنة الطائفية في مصر مسؤولية من؟!!!