أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - مايكل نبيل سند - الأنثى و النكد














المزيد.....

الأنثى و النكد


مايكل نبيل سند

الحوار المتمدن-العدد: 2134 - 2007 / 12 / 19 - 11:26
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


من كام يوم , و أنا قاعد على النت بظبط أمورى لقيت طلب أضافة على المسنجر .... قبلت الطلب و أبتديت أحكى مع اللى ضافنى ... كانت بنت أصغر منى ... طلبت نتعرف و نبقى أصحاب ... مفيش مانع يا ستى ... و لسة قبل ما نتكلم دقيقتين على بعض لقيتها بتقولى " أنا مش بحب حد يكدب على , و لازم يكون كلامك معايا صريح " .... طيب يا ستى أحنا لسة أتكلمنا , و هو يعنى أنا لحقت أقول حاجة علشان تكدبينى ؟ .... المهم عديت الموقف , فراحت سائلانى " أنت منين ؟ " .... قلتلها أنى من أسيوط , و طبعا هيا أنتهزت الفرصة و طلبت منى أنى أثبتلها أنى من أسيوط .... طبعا أنا أساسا مش فاضى و مش ناقص ضغط على أعصابى .... رحت بعتلها لينك صفحة بياناتى اللى مع البلوج و اللى مكتوب فيها أنى من أسيوط , و قلتلها " أتفضلى يا ستى , آدينى قايل قدام الناس كلها أنى من أسيوط " , ثم يعنى هى أسيوط أملة يعنى علشان أكدب و أنسب نفسى ليها ؟ و أفرضى أنى حتى من المريخ , هتفرق معاكى فى أية , دة أحنا لسة بنتعرف ؟ و هل يعنى انا معرفش أشرحلك شوارع ثلاث أربع محافظات فى مصر كدليل أنى من أى محافظة منهم ؟ .... المهم , عشر دقايق تانى بالشكل دة كنا قفلنا مع بعض و كل واحد راح لحالة
موقف تانى لفت أنتباهى قبل كدة فى نفس السياق .... من حوالى كام شهر حصلت مشادة على الأيميل بينى و بين عضو فى الحزب عندنا , و المشادة دى كانت بينى و بينة لوحدينا و مكنش فيها حد تانى معانا , و فوجئت بعد المشادة دى برسالة من زميلة فى الحزب مكنش ليها أى علاقة بالخناقة , و أنا مكنش ليا أى نية أنى أصطدم بيها نهائى , و لقيتها فى الرسالة محموقة أوى من كلامى مع الطرف التانى و أهانتنى بشدة و طلبت محاكمتى امام لجنة حزبية و هددت بالإستقالة أذا ما تمتش محاكمتى .... كل دة و الشخص صاحب الموضوع نفسة ما أتكلمش ولا علق .... أنا يومها أستغربت , طيب أنتى مالك ؟ حد طلب منك أنك تتدخلى ؟ أية الأستفادة لما تتخانقى معايا و تخسرينى فى نفس الوقت اللى محدش هيلومك فية لو ما نطقتيش ؟ ولا هو صاحب الموضوع مش هيعرف يرد و يدافع عن نفسة ؟ .... المشكلة أن الشخص دة أساسا أسد فى دفاعة عن أى قضية , و بجد مش بيحتاج حد يدافع عنة
القصتين دول بيفرضوا علينا سؤال مهم ..... هو لية الأنثى بتبحث عن النكد ؟ .... لية بتختلق مشاكل بدون أسباب ؟ ... لية بتهد حاجة كانت ممكن تبقى جميلة لو هيا سابتها فى حالها ..... من فترة كنت قريت قصص كتيرة من الأدب اليهودى كلها ماشية فى خط واحد " أوعى تسمع كلام أى أنثى " .... دة غير جملة لأحد الفلاسفة بيقول فيها : " المرأة ليس لديها الجراءة على الأنتحار , و لكن لديها القدرة على أن تدفعك للأنتحار " .... لماذا المرأة النكدية هى أحد الأنطماط الرئيسية فى الدراما و الأدب و خصوصا فى الأوساط الفقيرة ؟ .... لماذا نكرة الحماة ( أم الزوج أو الزوجة ) ولا نخشى الحما ( والد الزوج أو الزوجة ) ؟ .... لماذا تلك الصورة المرعبة لزوجة الأب على الرغم من أنها أنثى و أم ؟ لية فى كل أجتماع أحس أن الستات بياخدوا أى كلمة ليها معنين من الكلام و يفهموها على أنها المعنى المسئ و يتخانقوا على أساسها ؟ .... أية سبب العشرة و الأرتباط بين الأنثى و النكد ؟
هل لأن طبيعة الأنثى رقيقة و حساسة , فدة بيخليها تتضايق بسبب حاجات بسيطة ممكن الراجل بيحس أنها عادية و ماتضايقش ؟ .... ولا الستات كفروا من عصور التهميش اللى شافوها لآلاف السنين و علشان كدة بيدوروا على أى وسيلة يظهروا بيها قدام الناس علشان يقولوا أحنا موجودين و زينا زى الرجالة و ممكن نعمل كل اللى يقدروا يعملوة بما فية الخناق ؟ .... طبعا ماينفعش أعدى الحتة دى من غير ما أقول معلومة طبية مهمة جدا , و هى أن من أهم الحاجات اللى بتخلى الأنسان سلوكة عدوانى هو هرمون التيستيستيرون Testosterone ( هرمون الذكورة ) و اللى بيتفرز أساسا عند الذكور , و إن كان بيتفرز بكميات صغيرة جدا عند الأناث .... يعنى من الآخر , السلوك العدوانى من الناحية البيولوجية سلوك ذكورى أساسا , و دة اللى بيخلى الخناق العنيف صفة غريبة أنها تركب على أنثى
هل العزلة اللى عاشتها المرأة عن المجتمع الذكورى عملت عدم أتزان عند الطرفين فى تعاملهم مع بعض ؟ .... هل الكبت الجنسى اللى بيزيد فى بلدنا كل يوم عن اللى قبلة بيخلى البنت حاسة أن كل ولد حوليها دة أنسان عندة كبت و عايز ينفجر , و أنة مجرد حيوان عايز ينقض على فريستة ؟ .... يعنى البنت بتاعة المسنجر , هيا اللى ضايفانى , يعنى هيا المفروض بتنقى تضيف مين و ماتضيفش مين , و بالتالى المفروض هيا تعرفنى قبل ما أنا أعرفها , و بكدة كان المفروض انى أنا اللى أتشكك مش هيا ..... كان ممكن تبقى مخاوفها مقبولة لو أنا اللى ضايفها , و لكن لما هيا اللى ضايفانى خايفة لية ؟
طبعا أنا حياتى مليانة بقصص زى اللى كتبتها , مع إناث أشكال و ألوان , سواء كانوا قرايب أو زميلات , و لكن كل واحدة هتشم ريحتها فى أى مقال عندى هاتعملى خناقة كبيرة , و أنا دماغى مش ناقصة , يعنى أذا كانوا بيتخانقوا من غير سبب , فيبقى هايعملوا أية لما أديهم حجة للخناق .... بس ياريت يعدوا القصتين اللى كتبتهم من غير خناقات ولا ضرب نار

للتعليق على المقال
http://ra-shere.blogspot.com/2007/12/blog-post_17.html




#مايكل_نبيل_سند (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برائة أكتشاف مرض نفسى جديد
- المادة العايمة
- تحريم بيع الأراضى للمسيحيين
- الأقباط بين مطرقة التبشير و سندان السلبية
- حمى الكتابة
- معشوقتى اللا آدمية
- لماذا الجنس ثالث المحرمات ؟
- لماذا أدافع عنك ؟


المزيد.....




- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - مايكل نبيل سند - الأنثى و النكد