أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - ولكن..أي عيد...!؟














المزيد.....

ولكن..أي عيد...!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 2133 - 2007 / 12 / 18 - 10:37
المحور: كتابات ساخرة
    


مع استمرار التدهور القيمي الأخلاقي لما يسمى بالشرعية الدولية، والمجتمع الدولي، والمنظمات الإقليمية
والقارية كالجامعة العربية ومنظمة الدول الإسلامية وغيرها، كذلك الأنظمة العربية المتهالكة وبخاصة تلك التي
يقبع على رؤوس شعوبها ديناصورات ملكية، وأميرية، ورئاسية، والذين يسارعون إلى تقديم التعازي بلغة
معّوجة وإعلان الاستنكار والشجب عند كل جريمة ابادة إنسانية تحصل على الأراضي الفلسطينية.!
ومن ثم مع هذا الاضمحلال الضميري المريع عند أبناء الشعوب الإسلامية التي تظهر لديهم الغيرة وقت لا
لزوم لها كما حدث إبان معركة الرسوم الدانمركية أو كما يحدث الآن في بر مصر من عمليات حرق لممتلكات
المسيحيين كرد فعل على واقعة جنسية محدودة أو عمليات القتل التي تلاحق النساء العراقيات في مدينة البصرة
غيرةً على الدين الذي يخِّرف جهلائه أقصد الفقهاء على تنوع مذاهبهم منذ عشرات القرون أنهم خير أمة وجدت
وستوجد لاحقاً على وجه وقفا البسيطة..! وهم في هذا الاحتكار الرباني لم يختلفوا كثيراً عن أصحاب نظرية
الشعب المختار..!
ومع تدهور الصحة النفسية لكثيرٍ من الزعماء العرب بفعل زهايمر الشيخوخة وعقم السياسة (خاصتهم )..!
ومع تلاشي آمال قادة الأحزاب الحمراء، والصفراء، والخضراء، والكوكتيل، التي تسرح ولا تمرح في
الزواريب العربية الخلفية بعد أن ( زنزن ) منهم من استمر في هوس الأحلام وعشق الآمال..! ومع استمرار
النفاق والكذب الرخيص من كل حدبٍ وصوب..! بعد كل هذا لم يبق من سبيل في منطقة الشرق الأوسط كما
يبدو واضحاً جلياً غير سبيل العنف المضاد بكل أشكاله.!
إن ما تقدم يؤسس بالتأكيد لمرحلة عنفية شرق أوسطية قادمة وستكون إذا لم تطرأ معادلات وتوازنات قوى
جديدة وبخاصة ما تعلق منها بالملف الفلسطيني أولاً، والسوري ثانياً، واللبناني ثالثاً، ستكون واسعة النطاق
بحيث تقلب كل الطاولات في المجال الحيوي الإقليمي، وستختلط كل الأوراق المتداولة في المنطقة منذ هزيمة
العرب الكبرى في حرب تشرين ( التحريرية ) المباركة..!؟
نعم، كل أوباش العالم من السادة الحكام، والأمناء العامون للمنظمات الكبيرة بمؤتمراتها الخرنقعية، وعشاق
الشرعية الدولية من فئة مئة سنة وسنة وكافة من ذكرناهم أعلاه هم قلقون، وممتعضون، ومشمئنطون من
استمرار المجازر الاسرائلية التي لا تحتمل أي عين إنسانية رؤية مخلفاتها الآدمية على الأرض المحروقة في
غزة والضفة، ومن استمرار عملية بناء الجدار، ومن استمرار الاستيطان، ومن استمرار احتلال أراضي عربية
بالجملة والمفرق.!
المفارقة تكمن في أن كل هذا معروف ويقال صبح مساء ولا جديد فيه لكن الذي لا يقال دائماً وعلى رؤوس
الأشهاد أنه مع استمرار قلق الأوباش، وتزايد أرقهم، فإن الغريب أن تستمر دونيتهم الأخلاقية، وانحطاطهم
القيمي، وذيليتهم العلنية الجبانة للصهيونية العالمية وللوبياتها في كل مكان من بلدان العالم، وهم بهذا مستمرون
بإلحاق العار والأذى التاريخي بشعوبهم من حيث شاءوا أو لا يشاءون.!



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحوة مجلس الصحوة الدمشقي..!؟
- أم علي..والمعارضة الوطنية الشريفة..!؟
- إنتاجية السلطة ( الوطنية )..!؟
- أم علي..والاستحقاق..!؟
- أم علي..والديدان..ورأس القبة الخضراء..!؟
- غبطة الولي الفقيه..!؟
- اليسار..واليمين..والتعسف الأكاديمي..!؟
- الإرهابيون ( البوالون ) ..!؟
- فحولة الجامعة الكلكاوية..!؟
- لعنة القداسة والفقه الرقمي..!؟
- القضاة الجدد..!؟
- الدعاة الجدد..!؟
- أحزاب في وادي المسك..!؟
- مشايخ العسل..!؟
- 2 إصلاح الخطاب الإسلامي ( البنا نموذجاً )
- إصلاح الخطاب الإسلامي..!؟
- الصحوة الماركسية..!؟
- شقة السيد الرئيس..!؟
- أنور البني.. سلاماً وعزاء..!؟
- عن المقدسات والغربلة والذي منه..!؟


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - ولكن..أي عيد...!؟