أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبد العالي الحراك - من قتل امرأة بصرية فكأنما قتل النساء جميعا














المزيد.....

من قتل امرأة بصرية فكأنما قتل النساء جميعا


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2133 - 2007 / 12 / 18 - 11:52
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


من قتل فتاة او امرأة بصرية مسيحية او صابئية او قل ما تشاء فكأنما قتل نساء العراق والعالم جميعا.. فقد تعددت في بلادي الاجناس والاعراق والاديان وتعايشت على المحبة والود.. الى ان غزانا الجراد البشري المتوحش فقتل الجميع ولم يبق غير مسيحية او صابئية تفضل الحبس في بيتها دون ان تقيد نفسها برداء الحجاب.. لايصدق عاقل من جميع الاجناس والعصور ان تجبر غير المسلمة على فعل امر هو في غاية الغرابة على دينها وعاداتها وتقاليدها ... وقمة القرافة قياسا بذوقها واختياراتها الشخصية وما يدعوللاشمئزازلأنعدام الذوق والغاء جمالية الانسان الذي خلقه الله جميلا كما يقول القران الذي لا يقرؤنه هؤلاء الوحوش الكاسرة لا لشيء سوى لأشباع رغبات متوحش متخلف متعطش الى سفك الدماء.. لا يستطيع الاقناع لأنه امي لا يقرأ ولا يكتب سوى انه حفظ ايات القتل والذبح في الكتاتيب الدينية.. يملئون الشوارع وعند مداخل المعاهد والجامعات يستقبلون الطالبات بوجوه مكفهرة ويهددوهن بالقتل ان اظهرن خصلة حرير من شعورهن او ابتسمن فيما بينهن .. يعلقون الشعارات والانذارات على الجدران التي تعبرعن تردي الحضارة والتمدن في عصر الظلام عصرهم.. لا يمكن ان تتردى الحضارة وانما عقولهم هي المتردية .. عممت التردي في بلادي ومنعت الخير والجمال وحجبت الضوء.. انا ادعو جميع بني البشر أبتداءا من النساء العراقيات واقول لهن اذا لم تستطعن في العراق ان تعتصمن في دوائر عملكن اوتقفن ولو دقيقة حداد واحدة يوميا قبل بدء العمل على ارواح شقيقاتكن البصريات فهو تعبير عن التضامن الصادق والرفض الواضح لسياسات القهر والظلام في العراق .. اما انتن اخواتي في بلاد المهجر وخاصة في الاردن وسوريا فلا بئس ان تتجمعن في أي مكان وارفضن قتل اختكن في البصرة.. وعتبي وكبير عتبي على نساء العرب في المغرب والجزائر وتونس ماذا فعلت من سوء معكن بنت العراق لماذا لا تتظاهرن في سبيل صون اختكن في البصرة لقد طغى الحجاب عندكن وغطى عيونكن واصمم آذانكن عما يحدث في العراق لا تلومن العراقيات فهن مقاومات ولم يستقبلن الاحتلال على ارض العراق .. ارفعن اصواتكن من اجل الحرية في العراق .. لقد تضامن معكن نساء العراق في كل الظروف .. انت يا اختي المصرية اين صوتك الهادر.. وانت يا بنت سوريا اول احرار النساء العربيات ظهرن في سوريا .. لا تبعثين ابنك او زوجك لينتحر في العراق ويساعد على قتل اخواتك في العراق .. لا تسمحي ان يعبر ارهابي عبر اراضي سوريا الحنونة ليقتل العراقيات.. لقد عشنا على ارض سوريا وما زال يعيش العراقيون والعراقيات ولم نتذكر غير الحب والمودة والكرم العربي .. المرأة العراقية تحتاج الآن دعم اختها في سوريا فلا تبخلي بصوت يرتفع مؤيدا او وقفة في باب المعمل او الجامعة تعلن التأييد والدعم لنساء العراق ..ايها النساء الاوربيات لسن متخلفات نساؤنا .. نساؤنا العراقيات واعيات ولكنهن مكرهات.. اتصدقن ان امرأة توافق على ان يتزوج زوجها امرأة اخرى لولا انها مكرهة في عقلها او مقطوع لسانها .. اترغب امرأة حرة سليمة ان تحجب ضوء الشمس عن وجهها و تقيد خصرها واذرعها وتغطي اصابعها ويسحل خلفها ذيل حجابها يثير الغبار والاتربة في شوارع لم يبلطها كل نفط العراق ونفط السعودية ؟ انه تخلف يقتل المرأة العراقية والعربية.. هبي ساعدي العراقية كما ساعدتي المرأة الفيتنامية والكوبية والافريقية .. ايها الكاردينال العراقي المحترم نظم مظاهرات في روما ضد الارهاب المسلط على النساء في العراق فكما قلت اسألوني عن العراق والعراقيين والعراقيات ولا تسألوني فقط عن المسيحيين والمسيحيات لاني عراقي وادافع عن جميع العراقيين.. العراقيات يحتجن صوتك وموقفك الأبي .. اين الامم المتحدة واين منظماتها التي تدافع عن حقوق الانسان ؟ احق ان تقتل المرأة في البصرة بسبب شعر رأسها؟ لا احد يقف معنا انه عالم غريب .. قفوا مع انفسكم أيها العراقيون فلا احد ينفعكم غير وعيكم وتضامنكم .. ومسؤؤلية كبيرة تقع على عاتق الواعين من الكتاب والمثقفين ان يتقدموا الصفوف وأن لا يبقوا في الخلف يتفرجون.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تسرقوا المفاهيم ولا تستنسخوا الكلمات .. ايها الطائفيون
- نعم بالوحدة الوطنية يمكن للعراقيين ان يخرجوا الامريكان ويحرر ...
- أستبيح الحوار المتمدن عذرا لأرد على متخلف دخل موقعنا ونحن في ...
- هبط صوت المخلصين الداعين الى الفدرالية في العراق .. وارتفع ص ...
- رسائل سابقة مفتوحة الى قناتي الديمقراطية والمستقلة التلفزيون ...
- هل توجد امكانية لسن قانون الاحزاب السياسية في العراق..؟؟
- اليسارية الثورية لدى السيد صباح زيارة الموسوي
- النهران يلتقيان...فلماذا لا يلتقي التياران؟؟
- لا مبرر اخلاقي من استمرار احزاب الاسلام السياسي بالسلطة في ا ...
- الحوار المتمدن يحتاج اختا
- لن تخدعوا الشعب بأن امريكا تهدف الى تحقيق الديمقراطية في الع ...
- التخبط السياسي لقادة جبهة التوافق العراقية
- نداءان الى الكتب والمثقفين العراقيين في الخارج
- االحوار المتمدن يمنحني حريتي بيدي
- لا تطالبوا الحكومة العراقية بما لا تستطيع.. وهي لا تستطيع
- نداء الى الحزب الشيوعي العراقي
- رد على رد والخير فيما يقع( مع الماركسيين اللينينيين الستالين ...
- ماذا جنى الحزب الشيوعي العراقي من تحالفاته السياسية السابقة. ...
- مصير الحزب الشيوعي العراقي كمصير حزب توده الأيراني... اذا لم ...
- ألح على ضرورة وحدة اليسار العراقي


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبد العالي الحراك - من قتل امرأة بصرية فكأنما قتل النساء جميعا