أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الدولة اليهودية والدولة الاسلامية/ أيهما أكثر عدوانية؟!














المزيد.....

الدولة اليهودية والدولة الاسلامية/ أيهما أكثر عدوانية؟!


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2132 - 2007 / 12 / 17 - 11:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه المقارنة التالية . ليست من عندنا . وانما هي من مسلمين أكراد . جاءت في نشرة " صوت الأكراد " العدد 396 – عن شهر تشرين ثاني 2007 . وصلتنا نسخة منها علي بريدنا الالكتروني وأحببنا أن نطلعكم علي هذا المقتطف منها . :

أيهما أكثر عدوانية ؛ إسرائيل أم تركيا ؟
لاشك أن التعامل مع السياسة ومع المواقف والدول والحكومات يجب أن ينطلق من معطيات حقيقية وأجندة واقعية بعيداً عن العواطف والمشاعر التي لا تستند على الوقائع والحقائق ، ومن هنا فإن إسرائيل تبدو الدولة الأكثر عدوانية وعدائية وهمجية و … وذلك حسب الإعلام العربي الرسمي والشعبي في المنطقة ، ولاشك أن في ذلك الكثير من الحقيقة والكثير من الصوابية ، فإسرائيل تحتل أراض عربية ( الجولان السوري ) وحتى الآن القضية الفلسطينية لم تجد طريقها إلى الحل ، بل هناك صراع سياسي وعسكري في هذا الموضوع ، وإسرائيل هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة في عدم التجاوب مع المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وقواه الديمقراطية ، ولكن لابد هنا أن نجري مقارنة حقيقية بينها وبين تركيا كدولة استعمارية وعدوانية أسسها أتاتورك ( اليهودي الأصل ومن يهودي الدونما ) وكانت تركيا أول دولة إسلامية اعترفت بإسرائيل ومع ذلك تربطها مع العرب عامة وسوريا خاصة علاقات لا تنطلق من معايير صحيحة ،وهذه المقارنة هي :
1- إن إسرائيل تحتل الجولان السوري وكذلك فإن تركيا تحتل لواء اسكندرون ، وإذا كان هذا الاحتلال والضم قد حصل وفق إرادة دولية آنذاك ، إلا أنه لم يتم وفق رضى الشعب السوري صاحب الأرض الحقيقي .
2- إسرائيل غزت جنوب لبنان ثم انسحبت ، أما تركيا فقد غزت جزيرة قبرص وقسمتها إلى شطرين وأقامت فيها كياناً تابعاً لها .
3- إسرائيل تغتصب جزءاً من حقوق العرب في المياه ، وكذلك تركيا تغتصب حقوق سوريا والعراق في مياه نهري دجلة والفرات أكثر بكثير مما تغتصبه إسرائيل من المياه العربية .
4- إسرائيل تلاحق الناشطين الفلسطينيين وقتلت الآلاف منهم ، وكذلك تركيا تلاحق الناشطين الكرد وقتلت عشرات الآلاف ودمرت ما يقارب (4500) قرية وهي تعادل مساحة فلسطين كلها .
5- إسرائيل تعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة وتحاورهم باستمرار حول هذا الموضوع مع خلافات حول حدود هذه الدولة وسيادتها ، أما تركيا فلا تعترف نهائياً بحقوق الكرد ولا تعترف بأي شكل من أشكال حق تقرير المصير لهم ، وإن موقف إسرائيل تجاه القضية الفلسطينية ( وهو موضوع الصراع بينهم ) أكثر تطوراً بكثير بحيث لا مجال للمقارنة مع الموقف التركي من القضية الكردية رغم أن مساحة كردستان تركيا أكبر من مساحة فلسطين وسكانها أكثر عدداً ، وشعبها أكثر معاناة بكثير .
6- إن إسرائيل كدولة قامت على أساس البطش بالفلسطينيين إن تركيا أيضاً قامت على أنقاض المجازر ( مجازر الأرمن والكرد ) والغدر والخيانة بالكرد وتعمل على تتريك أي عنصر غير تركي ، والفاشية التركية تتجاوز في عنصريتها وحقدها واستعلائها الصهيونية بكثير ، ويكفي أن نقرأ الشعار التالي ( ماذا تريد من الله أكثر من أن تكون تركياً ) والمعتمد في تركيا بشكل أساسي . (( تعليق : هذا فاق بكثير قول اليهود أنهم " شعب الله المختار " وزعم البدو العرب بأنهم " خير أمة ! " ))
إن هذه المعطيات تدل على أن تركيا تتجاوز في شوفينيتها وعنصريتها وعدوانيتها إسرائيل بكثير ، ومع ذلك فهي صديقة للعديد من الحكومات العربية !!!!
***
ما سبق هو مقارنة أجراها مسلمون اكراد بين دولة يهودية – اسرائيل – ، ودولة اسلامية هي تركيا . تركيا التي لايزال هناك اسلاميون في مصر وغيرها يحلمون ويدعون الله – وهناك من يعملون - لأجل عودة ما يسمي الخلافة الاسلامية في تركيا . لتحكم تركيا الشعوب التي كانت تحكمها باسم دين ! لتنهب خيراتها وتسيء معاملتها وتتعالي علي شعوبها !
ملحوظة : الموجودون علي رأس السلطة الآن في تركيا . سواء رئيس الجمهورية أو رئيس وزراء هم الاسلاميون . حزب العدالة الاسلامي – ولاحظوا لفظ " العدالة " - .. وما عدلوا مع أخوتهم المسلمين الأكراد ! . ولا سلم الاكراد المسلمون من أذاهم . تماما كما كان حال دولة الخلافة الاسلامية – التركية العثمانلية التي يسعي البعض ببلادنا جاهدين مجاهدين لاعادتها من جديد ! (!) .
***



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطب الديني للفقراء وليس لرجال الدين
- فريال . رئيسة لمصر
- مصر هي الأخيرة ! هكذا صارت!
- كيف نوقف التعذيب بأقسام الشرطة المصرية؟
- تعذيب وقتل المصري = 3 سنوات سجن فقط !
- فرنسا وخيمة القذافي ! - بعد معركتها مع الحجاب!
- فنزويلا قالت لشافيز : كش يا ديكتاتور
- عندما يضطهد الاسلام بعضه !
- أنبياء الاشتراكية : لماذا يتقيصروا ويتأبطروا ويتدكتروا ؟!
- الرسول الكريم وشركة موبينيل
- مؤتمر أنابوليس
- الامام علي 2
- الاخوان المسلمون . كاذبون مخادعون .
- الامام علي
- ذكري الأربعين. لمائدة افطار الوحدة الوطنية!
- - سي السيد- و - أمينة - في البرلمان المصري!!
- وصح ما توقعناه ..!!
- آخركتاب لنجيب محفوظ
- رايات كارل ماركس ترفرف علي ضفاف النيل!
- الي المواطن المصري : جمال حسني مبارك


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الدولة اليهودية والدولة الاسلامية/ أيهما أكثر عدوانية؟!