أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - يا ضاربين الودع !














المزيد.....

يا ضاربين الودع !


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2133 - 2007 / 12 / 18 - 11:52
المحور: كتابات ساخرة
    


قرأت تصريحا لوزير مالية العراق يفسر فيه أسباب نية الحكومة بحجب البطاقة التموينية عن بعض أفراد الشعب بان ...(هناك مابين خمسة ملايين إلى سبعة ملايين عراقي يتجاوز دخلهم الشهري المليون دينار ...)!
ولو احترمنا الدينار لأجل كرامة الحيوانات التي لا اعرف لماذا يصرون على إلصاقها به ..لعرفنا إن المليون دينار المقصودة هي ثمانمائة دولار بحساب قوات المار ينز ..لا أكثر ..بل اقل !
وقرأت (وهذا من عجائب مصادفات الرقم مليون )تقريرا لهيئة النزاهة يذكر فيه أن عدد أيتام العراق قد تجاوز الخمسة ملايين يتيم ..
وقرأت ويا للعجب أيضا إن مجمل القوات الأمنية في العراق (بمختلف تسمياتها وميليشياتها المقننة )قد تجاوز المليون عنصر ...
لاحظ محبة العراقيين للملايين :
(ويا حبيب الملايين ..
مين ..مين ..مين ؟)
إنا شخصيا لا اعرف مين ..
والآن ..اخلط هذه الملايين من مليونيرات على أيتام على قوات امن ..على شعراء شعبيين (فهم أيضا من الملايين المنسية !)
ماذا ترى ؟؟
لا شيء ..غير عمود كهرباء يمشي مترنحا ويلطمك في راسك ..
لماذا يا عمود الكهرباء يا كلب يا ابن 16 برلماني لاتفتح عينيك حين تمشي مرحا ؟
سيقول لك :
إنني اعد الملايين ...
وهذا حقه فهو يعد ميزانية بلده التي تبلغ :
60 000 000 000 000 مليون
وقد تراكمت على جذعه النحيل ..خمسة ملايين مليونير على خمسة ملايين يتيم على مليون شرطي على 18000000000دولار سرقها الجن الذي بني البصرة وقتل سعد بن عبادة واختلطت عليه دروس الاقتصاد على دروس التاريخ على دروس الفنون القبيحة ..وفوق ذلك ..لا كهرباء !
قل لي إذن ..أليس من حق كل عمود نور أن يدهس مليون مواطن على الأقل ما دمنا في حديث الملايين ؟؟
من حق الحكومة الشرعي الاستعانة بضاربات الودع لوضع معادلة حسابية تخرج بنتيجة ضرب أو جمع أو طرح أو قسمة :
5000000 مليونير
5000000يتيم
1000000شرطي
1000000شاعر شعبي
لفهم حقيقة ما يجري ببلاد الجن هذه ؟
إنا شخصيا ...لا افهم
فيا ....ضاربين الودع
هووه الودع ..قال إيه ؟
بلغوا الحكومة الموقرة ..لتضع خطة إنقاذ عقلي ..لشعبها الحائر في بحار الأرقام !



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سانحة امين زكي ....وبغداد ان روت
- رسالة الى امراة بصرية ....تماسكي يا شمعة اخيرة في الظلام
- كومونستوفوبيا
- نقلة الحصان .....سبيل العراقي لبلوغ مبتغاه !
- هديل مسائي على ضريح
- كم دكتورا في اكاديمية اللصوص ؟
- حكومة لا تتشاطر الا على حصة الفقراء التموينية ..
- الاتجار بالمهجرات ...التنكيل بالمراة العراقية زمن الاحتلال
- باتجاه عام سابع مسربل بالامال ايها الرفقة الطيبة
- رائحة غاز !...نغروبونتي في المطبخ العراقي ..
- اول زخات المطر على عراق العطاش.....صلاة اغتسال القلوب
- مفاسد الحكومات ودورها في تحويل المثقف الثوري الى مثقف سياحي
- ثقافة الاسترقاق في بلدان الخليج النفطي ..وصمة عار في وجه الح ...
- السبع البواكي -7
- لاجل وثبة جديدة ...ضد بورتسموث جديدة
- الكحل والعمى في رد وزارة العدل السعودية حول جريمة اغتصاب فتا ...
- وينتقمون من الطير ايضا
- الحوار المتمدن : دارة الفلول النبيلة
- السبع البواكي - 6
- ساعدونا لنفهم ...الزوج (الزوجة ) والحبيب (الحبيبة ) بين سؤال ...


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - يا ضاربين الودع !