أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - باسنت موسى - حوار مع فتاة سعودية















المزيد.....

حوار مع فتاة سعودية


باسنت موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2133 - 2007 / 12 / 18 - 11:51
المحور: مقابلات و حوارات
    


الصحافة الإليكترونية منحت كثيرين حق التعبير عن أنفسهم دون الخضوع لحسابات الصحف الورقية، وهذا مع الوقت أبرز اسماء بعينها مهمة وسط متابعين ذلك النوع من الصحافة، واليوم نقدم لكم حواراً عميقاً مع الأستاذة فاطمة الهلال عن جوانب مختلفة للمجتمع السعودي، وبالطبع سيكون التركيز مكثف عن وضع المرأة السعودية حيث أن ضيفتنا إحدى أعضاء هذا المجتمع الذي يوصف في أفضل الأحيان بالتطرف والرجعية، ومن الجدير بالذكر أيضاً أن ضيفتنا اسم معروف لمن يتابعون مقالات الرأي على العديد من المواقع المتخصصة في نشر المقالات الفكرية فقط فإلى المزيد...

** أول سؤال يطرأ على ذهن أي محررة صحفية عندما تتحاور مع امرأة سعودية هو لماذا حال السعوديات في القرن الواحد والعشرين كحال نساء المجتمعات البدائية؟ لماذ لم تصنع تلك المرأة السعودية تاريخاً لتحررها ونيل إنسانيتها؟ ما هي العوائق التي تقف كالأحجار في طريق المرأة السعودية؟؟

حديثك يوحي بأن المرأة العربية في الدول الأخرى نالت كامل حقوقها التي تنعم بها مثيلتها الأمريكية والأوروبية، لكن الواقع يقول أن النساء في العالم العربي يعانين من نفس المشاكل تقريباً حتى لو اختلف مستوى الظلم للمرأة من دولة لأخرى، وهنا ربما تعاني المرأة أضعاف ما تعانيه الأخريات بسبب تيارات متشددة والتي تتذرع بالدين لتبرير العنف ضد المرأة والإنسان بشكل عام.
إن التاريخ يُصنع بنفسه والمراقب لحال ووضع المرأة في السعودية بشكل دقيق يحس بنوع من التغيير ولو كان بسيطاً، تخيلي بأن والدتي تخبرني قبل عشر سنوات أو أكثر أن المرأة لا تخرج من البيت نهائياً ويشتري لها زوجها أو أبيها كل ما تريد من ملابس وغيره، ولكن العجلة تدور بشكل بطيء جداً فهي تحتاج إلى دفعة قوية نوعاً ما لتلحق بالآخرين، والمشكله هنا برأيي ليست بالإسلام، ولكن بمن يفسر آيات القرآن الكريم إما بجهل أو تعصب أو لمصلحة يرتجيها أو الاعتماد على تفسيرات أشخاص عاشوا قبلنا بمئات السنين من غير مراعاة لما وصلنا إليه من تغيير في مجتمعاتنا العربية، فالقرآن الكريم كما قال الإمام علي عليه السلام (حمال أوجه)، ليس من الضروري أن يكون التفسير واحد لدى كل المسلمين ولا يمكن رؤية الإسلام من زاوية هؤلاء المتشددين لأن الإسلام عانى وما يزال يعاني الكثير بسببهم.
أما بالنسبة للعوائق فالعائق الكبير أن البلد ليس بها قوانين محددة فمصدر التشريع هنا هو القرآن الكريم فقط، وأود أن أوضح بأن هناك ما ليس له علاقة بالدين كحياتنا اليومية، والمشاكل التي نواجهها كل يوم فما لدينا من مشاكل لم يكن موجود في زمن الرسول محمد عليه السلام، دعيني أقول لك شيئاً يوضح هذه الفكرة، الآن قيادة المرأة للسيارة ممنوعة بالسعودية وإذا طالب أحدهم وتكلم يقولون له بأنه ليس هناك قانون يمنع المرأة من قيادة السيارة (وهذه الأجوبة الفضفاضة هي ما تجعل الغالبية في حيرة من أمره) ولكن في نفس الوقت فإن أي امرأة معرضة للاعتقال والمسائلة القانونية إذا قادت السيارة، ومع ذلك يتمسك المتدينين بمعارضتهم لأسباب دينية مع أن هذا الشيء ليس له علاقة بالدين، فقط ينقصنا القوانين التي تضع كل شيء في مكانه بدون اجتهادات شخصية من أحد.

** الكثير من الكاتبات السعوديات تحديداً -ولنأخذ مثلاً وجيهه الحويدر- تصف المرأة السعودية بأنها مواطنة ليست من الدرجة الثانية وإنما مواطنة بلا درجة من الأساس. في هذا الإطار دعينا نسألك إلى أي مدى أخفق القانون في الدول العربية في حماية حقوق المرأة؟ وكيف ساهم الفكر الديني السائد في تقليص فرص حماية حقوق المرأة؟

تضحك قائلة أخشى أن تكون المرأة هنا امرأة فقط بدون أي صفه سوى كونها امرأة، لأن المواطنة كما يقول عبد الرحمن منيف في كتابه "بين الثقافة والسياسة" ليس تسخير الإنسان واستعباده وليس ذلك الإنسان الذي لا يملك شيئاً في الوطن، ولكن هو من يعترف به كإنسان أولاً والذي يعترف له بكل الحقوق والمواطن من له مصلحة وعليه مسؤولية في إدارة هذا المجتمع وفي تحمل أعبائه حسب الكفاءة والجدارة وثقة الآخرين. ولكن حتى الرجل هنا لا يمثل المواطنة بالمعنى الكامل مع أنه ينعم ببعض الحقوق أكثر من المرأة.
أما بالنسبه للفكر الديني دعيني هنا لا أتهم الدين، فالإسلام جاء لينظم حياتنا أو حياة من اختاروه ديناً حتى لا يقال بأنني أفرضه على الآخرين، أما ما يحصل فهو بعيد كل البعد عن الإسلام، كما قلت سابقاً نتيجة للتفسيرات الخاطئة أو المتشددة، والخلط بين ماهو ديني وما هو عادي ومهم لاستمرار الحياة الطبيعية، كل ذلك حصر المرأة في زاوية ضيقة حيث تسبب في عجزها عن الحركة وإبداء رأيها بما تراه ينتهك إنسانيتها، حيث تتهم بأنها تخالف الدين لو لم يتفق رأيها مع هذه الآراء.

** تتناول الأقلام السعودية بالنقد الكثير من المظاهر السلوكية والمعيشية بالمجتمع السعودي، لكنهم لا ينتقدوا العائلة الحاكمة بالسعودية على الأقل بشكل واضح، فهل معنى هذا أن هؤلاء الكتاب يفصلون بين النظام الحاكم والتردي الموجود في كل مظاهر الحياة السعودية؟؟

نحن ككتاب أو كمواطنين أو لك أن تختاري أي صفة، لا يهمنا من يحكم ولكن كيف يحكم؟! فإذا كانت هذه القوانين واضحة تكفل للجميع حقوقهم والعيش على تراب هذه الأرض بدون تفريق على أساس الدين والمذهب والقبيلة، فماذا يكون أفضل من ذلك؟ فالكتاب ينتقدون المظاهر السلوكية والمعيشية لأنهم يريدوها أن تتغير ويعاد إصلاحها.

** الفرد السعودي إلى أي من الانتماءين يكون اهتمامه ومجهوده برأيك الإسلام أم السعودية كأرض ووطن؟؟

الفرد السعودي نتيجة لظروف كثيرة يعاني من تضخم في الذات، حيث يعتقد بأنه أفضل الآخرين نتيجة لدينه أو لوجود المقدسات ببلده أو غيرها، وبأنه أعلى مرتبة من الآخرين أصحاب الديانات الأخرى، وأصبح الإسلام هو دينه وبلده وحياته وكل شيء، وغاب عنه مفهوم الوطن وتراب الأرض الطاهر وشرف الدفاع عنه، بل يعتبر كل ذلك خيانة وانتقاص من إسلامه.. هناك خلل في هذا الجانب يحتاج الى إعادة بناء.

** شاها علي، إيان هريسى سيدتان لهما رؤية فيما يخص أوضاع النساء العربيات وحال الديموقراطية في المجتمعات الإسلامية، كما أن هؤلاء السيدات دوماً ما يروج عنهم بأنهم ضد الإسلام كدين وذلك لكونهم يرفضون ما يظنه البعض في عالمنا العربي المسلم من حقائق الدين. هل يمكننا القول أن المدافعين عن الحرية والعدالة للأقليات الدينية والمرأة وبالتالي الديموقراطية يدخل في مواجهة شرسة مع الإسلام؟؟

لاينكر عاقل ما أعطاه الإسلام للإنسان من امرأة ورجل من حقوق، ولكن التفسير المغلوط وضيق الأفق جعل بعض من يسمون أنفسهم مسلمين لا يقبلون أي رأي آخر لأنه باعتقادهم مخالف للدين، وبالتالي أن من يدافع عن الحرية والديمقراطية والعدالة للأقليات الدينية والمرأة يدخل في مواجهة شرسة ليس مع الإسلام بل مع من يدعون أنهم يطبقون الإسلام بشكل صحيح.

** لي سؤال عن سبب ارتداءك الحجاب مع أن معالم فكرك مع احترام المرأة كإنسان وليس كأنثى؟

بالنسبة لي أنا أرتدي الحجاب لكوني مسلمة، ولا أرى بأنه يسبب لي أي مشكلة أو إحراج أو انتقاص من إنسانيتي، وأنا كما ترين لا أرتدي النقاب أو كما يسميه البعض البرقع لأنني لست مقتنعة به، مع أن الأغلبيه هنا يرتدينه، وأرى بأنه يحجب هويتي حيث وجه الإنسان هويته، فالحجاب لا يشكل عائق أمام طموح الإنسان، فالمهم في الإنسان عقله وفكره لا ما يرتدي طالما أنه مقتنع بما يلبس.

** تعدد الزوجات وأنواع الزواج المختلفة أمور مسموح بها في دول الخليج، لكن وعلى الرغم من ذلك السماح قرأت بحثاً يقول أنه في عام 2004 بلغت نسبة المصابين بالإيدز في تلك الرقعة من العالم 92 ألف حالة، وهذا رقم ليس ببسيط يجعلنا نسألك عن قيمة الزواج كسلوك اجتماعي واحتياج إنساني في المجتمعات الخليجية بشكل عام والسعودية بشكل خاص؟؟

الزواج فعل مقدس وهو سبب استقرار الحياة واستمرارها، أما بالنسبة للزواج المتعدد في الإسلام فقد وجد كحل أخير لبعض المشاكل المستعصية التي لا يعود ينفع معها شيء، ولحالات نادرة جداً ولكن ما يحصل فعلاً أن بعض الرجال يستغل هذه الرخصة الدينية للزواج مثنى وثلاث ورباع بدون أي سبب ولا اهتمام بمشاعر الطرف الآخر، فقط لإرضاء نزواتهم حتى لو جر ذلك عليهم مشاكل لا حصر لها ومنها ضياع الأولاد. وأنا من المعارضين بشدة لهذا النوع من الزواج المتعدد لأنه يدمر أكثر مما يصلح.
أعرف رجل يريد أن يتزوج بأخرى مع أنه متزوج من امرأة جميلة وصفاتها رائعة كما يقول، ولكن عذره أنها لا تفهمه.. لقد أجبته بصراحه "افهمها أنت"، لماذا يتعذر بعض الرجال بهذه الأسباب التافهة لتبرير التعدد لأنفسهم؟ أما الزواجات المؤقتة الكثيرة المنتشرة هذه الأيام فهي جنون العصر، وهي كما عبرت عنها في مقال سابق دعارة على الطريقة الإسلامية.

** العاملة الأندونيسية نور هي واحدة من مئات العاملات بالمنازل السعودية، تعرضت نور لانتهاك جسدي أثناء عملها. في ضوء هذا ما هو تقييمك لتصريح وزيرة القوى العاملة المصرية عائشة عبد الهادي منذ شهور إرسال عدد من الخادمات المصريات للعمل بالسعودية؟؟

إن وزيرة القوى العاملة المصرية تلقي بتلك النسوة إلى التهلكة، ربما لأنها لا تعرف ما تتعرض له بعض الخادمات من انتهاك لحقوقهن الإنسانية. ما يهم في المقام الأول هو إصلاح المشكلة من الداخل في إقامة محاكم خاصة بالعمالة الوافدة تحفظ حقوقهم من الضياع ونشر ثقافة التعامل مع العاملات على أساس أنهن موظفات من حقهن المطالبة بأيام راحة والمعاملة بالحسنى ولسن إماء تباع وتشترى، وبعدها فليعمل من يعمل في هذه الوظيفة فالعمل ليس عيباً ولكن العيب فيما يحصل الآن بحق هؤلاء.

** إزدواجية الكتاب وتناقضهم مع ما يطروحنه من أفكار على الورق، هم تناوله كثيرين لكن كيف يمكن لنا ككقراء أن نقيس مدى صدق كتابنا العرب؟

هناك فرق بين الإزدواجية والنفاق، إزدواج الشخصية يختلف من بعض الوجوه عن النفاق فالمنافق مزدوج في قوله أو فعله ولكنه يعرف أنه مزدوج إذ هو يتقصد هذا الازدواج، ولكن يتزلف إلى شخص أو يطلب منه شيئاً، وهذا يتمثل في نوع من الكتاب الذين يرجون الشهرة والمال وينافقون لأجلهما. أما مزدوج الشخصية فهو لا يدري بازدواجيته وهو لا يريد أن يدري إن له في الواقع وجهين يداري من هم أعلى سلطة منه بأحدهما ويداري باقي الناس بالوجه الآخر، وإذا ذكر بهذا أنكر وربما أرعد وزمجر والمشكلة آتية من كونه يهاب الصراع النفسي فهو لا يريد أن يعترف بازدواج شخصيته لكي لا يشعر بوجود عاملين متعاكسين في نفسه.
ولا ينتمي بعض الكتاب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء فهم لا ينافقون ولا مزدوجي الشخصية ولكنهم ربما قد يضطرون لتغيير أفعالهم حتى لو كانت تعاكس ما يقولون بسبب خوف من سلطة أعلى منهم أو عدم وعيهم الكامل بما يدعون فقط لأنه يعطيهم تلك الهالة التي تجعل الجميع يحبهم ويحترمهم نتيجة لتعويض نقص بدواخلهم، وربما هناك أسباب أخرى غير ذلك.

** العولمة الآن حولت العالم لقرية صغيرة وإيماناً بهذا وحماية للمصالح أيضاً قد تتدخل بعض المؤسسات الغربية الحقوقية لتتحدث عن معدلات نمو مفاهيم كالديموقراطية وحقوق الإنسان في الدول العربية، البعض يعتبر هذا الرصد الغربي انتهاكاً لشئون الدول الداخلية، هل تتفقي مع تلك الرؤية أم لا؟؟ وإلى أي مدى برأيك يحتاج الإصلاحيين العرب دعم الغرب لهم لتحقيق التقدم لبلادهم؟؟

بالعكس أنا لا أعتبره انتهاكاً، فمن المعروف أن هذه الشعوب خاضت تجارب كثيرة وطويلة وقاسية الى أن حصلت على حقوقها وتمتلك من الخبرة ما يسمح لنا أن نطلب العون والفائدة منهم.. فأما بالنسبة لنا فثقافة حقوق الإنسان والحرية جديدة علينا، فما المانع من أن يطلب الإصلاحيين العون والتدخل منهم ولو بطريقة غير مباشرة.

** بالنهاية دعينا نعرف منك في عبارة واحدة رؤيتك لتلك المفاهيم "الحب، الخوف، الدين، الرجل"؟؟

الحب:- مكون نادر هذه الأيام يجب المحافظة عليه حتى لاينفذ وتنتهي الحياة.
الخوف:- هو المقياس لمدى شجاعتنا.
الدين:- تحول إلى وسيلة لقمع حرية الإنسان وجعله كائن مشوه من الداخل ليس ديناً.
الرجل:- عنصر مهم في الحياة.



#باسنت_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوسلين صعب ودقة إبداعية في التعبير عن المرأة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - باسنت موسى - حوار مع فتاة سعودية