أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صباح محسن كاظم - استعادة موناليزا العراق














المزيد.....


استعادة موناليزا العراق


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2129 - 2007 / 12 / 14 - 10:49
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لطالما كتبنا مرارا وتكرارا،،ان اثارنا الحضارية تعد انبل واسمى وارقى ارث حضاري في الشعوب،فمهد الكتابة،ومهد الشعر والفن والموسيقى ،ومنطلق التوحيد الابراهيمي من اور الحضارة،اور الفن،اور الريادة..لاتتركوها بيد السراق والايديالعابثة التي همها كم تحصل!!!
مهد الحضارات كما ذكرت في عشرات المقالات السابقة وفي مواقع عدة وصحف شتى هي مسؤولية اليونسكو ومديرية المتاحف العالمية والقوات المتعددة الجنسية ووزارتي الداخلية والدفاع.والاهم من هذا كله زيادة الوعي بأهمية الاثار الحضارية
وفي هذا الشهر الاخير من 2007 تم العثور على اكثر من 36 قطعة آثارية شمال بابل ،وكذلك ثلاثة قطع في الناصرية ،وشاحنة في البصرة،ابارك لشرطتنا الوطنية هذا الجهد الوطني وهذا نص الخبر((عثرت الشرطة العراقية بمساعدة القوات الأمريكية على وجه سومري يسمى "سيدة الوركاء" ويكنى في أوساط الأثريين بـ"الموناليزا السومرية".

وقد عثر على القطعة النادرة التي يعود تاريخها إلى خمسة آلاف عام مضت في أحد البساتين بعد أن تلقت الشرطة وقوات التحالف بلاغاً بوجودها هناك.

ووجدت سيدة الوركاء المرمرية، البالغ طولها 20 سنتيمتراً، مدفونة في الطين على عمق ستة بوصات بدون أن يكون قد نالها أدنى اذى
يوم ثقافي
ويقول الكابتن فانس كوهنر من القوات الأمريكية إنهم قد تلقوا معلومة قادتهم إلى أحد الأحداث من الشباب حديثي السن، وحين قابلوه قادهم إلى رجل بالغ، ثم قادهم هذا بدوره إلى المجرم الحقيقي الذي فاوضهم لمدة أسبوع كامل قبل أن يدلهم على مكان السيدة الراقية.
وتقول السلطات إنه على الرغم من استرجاع المتحف العراقي لحوالي 3500 قطعة كانت قد نهبت منه خلال الفوضى التي أعقبت سقوط بغداد، إلا إنهم لا يزالون يبحثون عن عشرة آلاف أخرى لا تزال مفقودة.
وتجدر الإشارة إلى أن بعضاً من تلك القطع كان المواطنون العراقيون العاديون قد أخذوها من المتحف إلى منازلهم في محاولة للحفاظ عليها إبان الحرب وقد أعادوها طوعاً إلى المتحف حين هدأت الأمور نسبياً.
كما وجدت بعض القطع الأخرى مخبأة في خزانات بمناطق متفرقة في بغداد.
ومما يبعث المزيد من الأمل لدى الأثريين والمواطنين الشرفاء في استعادة كافة ما نهب على مدى الزمن، هي السياسة الأمنية الصارمة التي اتفق عليها العالم اي محاولة تعقب الجناة عند محاولتهم بيع أو تهريب أي من تلك القطع الأثرية
العظيمة))ان حماية آثارنا واجب وطني،والسعي الحثيث لاستعادة ماهربه ارشد ياسين سابقا ولصوص الحضارة الان تكليف وطني كبير




#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان التي أن تي
- حذاري حذاري من سراق الاثار العراقية
- الاعلام ونجاح المشروع الديمقراطي
- القيادة المؤقته لأقليم الجنوب ترفض مشروع بايدن والتوغل الترك ...
- اثارنا واثارهم
- مظلومية المعلم العراقي في عهدين
- دراما الدمار الشامل
- ادوارد سعيد والاستشراق
- الحضارة السومرية
- كلا للتقسيم نعم للفيدرالية
- فتاوى مودرن
- استهداف الصحفيين والاعلاميين في العراق
- التنوع والتعايش
- الشاعر الحبوبي مجاهدا
- الرئيس لايمرض
- الادب السري والثقافة السرية
- من منهاتن الى بغداد
- الانتفاضة الشعبانية من أجهضها أمريكا أم دول الجوار
- مأساة كربلاء
- المثقف الناطق والمثقف الصامت


المزيد.....




- بقوس ونشاب.. زبون دائم يستدرج صاحبة متجر إلى الخلف قبل أن يط ...
- القادة العرب يستعدون لطرح اقتراح حول غزة بمقابل خطة -الريفيي ...
- مبعوث ترامب: تحركت إلى موسكو بعد اتصال من السعوديين
- مصر.. الـ-إيجوانا- تظهر في منطقة حضرية وتثير قلقا (صور)
- ماذا نعرف عن انشطار الدوامة القطبية والانفجار البارد الذي يؤ ...
- اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش في الصين
- مفوضة الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط: شروط لتخصيص نصف مليار ...
- واشنطن تخشى الصراع مع إيران
- ذا ناشيونال إنترست: غزة بعد -حماس-
- أريستوفيتش يتوقع حدوث انقلاب وحرب أهلية في أوكرانيا


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صباح محسن كاظم - استعادة موناليزا العراق