أرخ ليلك يا عبد الله
بتاريخ لا يمتلك زمانا..
احمل نشأك ترنيمات ..
الروح وميلاد وهمي
تلتقط روحك من رائحة الطين المبتل
بألوان الطيف الشمسي
يتفتت لوحك يبصق مسمار الرغبة
فتنتزع الريح
توصد يقظاتك
سيفتح ليل يحمل أبواقا ومزامير
تطوي أرغفة مكتوبا فيها
لهاث الجوع وأصوات الأحجار
رائحة تقذف سبلا نحوك
تقذف زمنا غير زمانك
من أهداك النطفة حتى تأتى
ارجع… وامسح خرقة أيامك
التربة.. تكوين آخر
ثمَ عناق بين الماء وبين ترابك
الحقْ نفسك لا تفقدها
ستتيه بزحمة صيرورات أخرى….
تتلقفها أتربة أخرى….
مياه أخرى…
ابصر نورك يا عبد الله
يتشح تواريخ المجهول
تخرج ...
من جيب البحر ..
أصابع من وهم .!!
تقتنص راحتك باستحمام الشمس
الأرض… تحمل أمتعتها
وتجوب بعبد الله المستتر تحت الحسرات
فيتكئ على زمن لا يأتي…
وتواريخا لم تكتب بعد….
احرفك لم تكتمل في اللامرئي
فلماذا تنشد…؟
من كحلك بليل تراتيله…؟
من قلب قلبك بالتقليب…؟
جمرتك الخامدة أيقظها
اركن تحت سبات البحر
اكشف عن حكم نواظرك
وافصح عن مخبوءك
ما زالت تحملك الأرض ..... تجوب
استيقظ….
ارحم…
ادع…
لا ترم فتات علقتك على عفة التراب
سيطاردك البحر..
سيزحف نحوك...
لن تتركك الصيرورة ...
تمارس عنفك أو جهلك .
وترجل……
امتط حصان البحر
فثمة للأشياء قبور..
وللصمت جداول من ثرثرة
انزف من ريق لهاثك
للقلق سؤال الحيرة ..
في مستودعه الفضي..
تخترق الروح الأنفاس
هبني ..أرحني…آذن لي
نشئي يرتمي تحت الجثة
تكويني المتكور...
امتداداتي ..
تستدير نحوي..!!
يقبع في روحي قبر مراثيك
يجمعني بالأشياء الأسئلة
سقطت أوراقك...
أمنية أن تترجل نحو الأبد
سيخط الطين اسمك
ويبللك الماء ..
ستتلو آيتك لوحدك ..
ستزورك كل الآيات ..
ألان ترجل نحو الأزل ...
فما عدت سوى..
تكوين آخر