أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - مصر هي الأخيرة ! هكذا صارت!














المزيد.....

مصر هي الأخيرة ! هكذا صارت!


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2127 - 2007 / 12 / 12 - 11:31
المحور: كتابات ساخرة
    


أخيرا .. وفي الآخر .. وكما صارت مصر في كل شيء .. هي الأخيرة ..! أجري مذيع مصري لقاء مع احدي أميرات عائلة فاروق ملك مصر السابق . وهي الأميرة فريال .
ولأن مصر قد صارت الأخيرة في كل شيء .. بعد 55 سنة حكم عسكري بوليسي ..
لذا فانه حتي اجراء حديث باحدي محطات التليفزيون مع احدي بنات ملك مصر السابق . سبقت مصر في هذا الموضوع البسيط قناة فضائية لاحدي الدويلات المجاورة .. !
لماذ ؟؟!!
لأنه لا يوجد مذيع مصري بقناة قضائية مصرية يجرؤ علي المغامرة باجراء لقاء من هذا النوع ! لابد من استتذان المباحث !
فكل شيء منذ انقلاب 1952 في يد المباحث .. المذيع لازم ياخد اذن المباحث لكي يذيع والمخرج لازم ياخذ اذن المباحث لكي يخرج .. والصحفي لازم يكون تحت أمر المباحث ، و.. و.. الخ
والمذيع الذي توسوس له نفسه بعمل لقاء مع الأميرة قريال ابنة الملك فاروق يعرف بانه لو ذهب ليستأذن المباحث مجرد استئذاان فسوف يفقد وظيفته لمجرد الاستئان ويوضع تحت المراقبة .. سينظر اليه ضابط المباحث بارتياب ويساله : وما مصلحتك في عمل لقاء مع ابنة الملك السابق ؟! ومن الذي . ومنهم الذين دعوك وشجعوك علي تلك الخطوة ؟
وستظن المباحث في وجود تنظيم يعمل علي اعادة النظام الملكي وقلب نظام الحكم !! فان كان المذيع يعمل بقناة فضائية حكومية مصرية أوقفته المباحث عن العمل ! وان كان يتبع قناة فضائية خاصة أوعزوا لصاحب القناة الفضائية الخاصة بوقفه عن العمل والا... ! . فيتم وقف المذيع عن عمله . ولذلك لم يجرؤ مذيع مصري بقناة حكومية أو غير حكومية علي طلب ذلكمن المباحث - مجرد طلب - لكونه يعرف النتيجة مقدما ..
ولان مصر صارت في الآخر في كل شيء- نتيجة ذلك – لذا فقد سكت الاعلامي المصري عمرو أديب حتي قام مذيع غير مصري ولصالح قناة فضائية غير مصرية ! باجراء لقاء وحوار مع الأميرة فريال الابنة الكبري لملك مصر السابق . ولا نعتقد أن مصريا واحدا لم يشاهده .. ولكن ليس من خلال مذيع مصري او قناة فضائية مصرية ! كلا ..
من الواضح انه هنا فقط تشجع "عمرو اديب " الاعلامي المعروف . مقدم البرنامج الشهير " القاهرة اليوم " وطلب من المباحث اجراء لقاء مع // مع من ؟؟!! //
مع الأميرة فريال أيضا !!! -هذا ما حدث غالبا - .
وليس مع شقيقها أحمد فؤاد والذي تولي العرش ملكا لمصر وعمره – ستة شهور - تحت الوصاية بعد عزل والده ...!! وانما طلب اجراء حوار مرة أخري مع الأميرة فريال !!
فجاء الحوار مكررا حيث كانت أغلب الأسئلة سبقت أن جاوبت عليها الأميرة فريال.... وكانت واضحا أن عمرو أديب لا يعرف ماذا يقول أو عما يسألها .. فكان اللقاء ثرثرة ارتجالية غير معروفة الهدف . ووصلت اسئلته التي لم تكن معدة مسبقا – وكيف ومن اين يجد لديه اسئلة جديدة وقد أجابت من قبل علي كل شيء هام تقريبا في لفائها مع المذيع غير المصري . صاحب السبق ! ؟! - .. ووصل الأمر الي حد أن أثارت اسئلته الفارغة الساذجة استياء الاميرة المهذبة فوصفت سؤال له بأنه سؤال غبي ..!!
وسيظل عمرو أديب وغيره من الاعلاميين المصريين بالقنوات الفضائية المصرية لا يجدون في أنفسهم الجرأة علي الاستئذان من المباحث لعمل لقاء وحوار مع الملك – أو الامير - أحمد فؤاد – ابن الملك فاروق .. لحين أن يقوم مذيع غير مصري من قناة فضائية تتبع دولة صغيرة من الدويلات القريبة من مصر . وبعدها يجد المذيع المصري الجرأة علي أن يطلب من صاحبة العصمة المباحث هانم ! عمل لقاء مع احمد فؤاد ليأتي الحوار معادا وماسخا مكررا .. ولتكون مصر دائما هي الاخيرة بفضل المباحث والنظام العسكري البوليسي وقبضته علي كل شيء مما يثير الرعب والخوف والتردد في قلوب جميع المصريين فيدفع بمصر الي أن تكون هي الاخيرة في كل شيء !!!



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نوقف التعذيب بأقسام الشرطة المصرية؟
- تعذيب وقتل المصري = 3 سنوات سجن فقط !
- فرنسا وخيمة القذافي ! - بعد معركتها مع الحجاب!
- فنزويلا قالت لشافيز : كش يا ديكتاتور
- عندما يضطهد الاسلام بعضه !
- أنبياء الاشتراكية : لماذا يتقيصروا ويتأبطروا ويتدكتروا ؟!
- الرسول الكريم وشركة موبينيل
- مؤتمر أنابوليس
- الامام علي 2
- الاخوان المسلمون . كاذبون مخادعون .
- الامام علي
- ذكري الأربعين. لمائدة افطار الوحدة الوطنية!
- - سي السيد- و - أمينة - في البرلمان المصري!!
- وصح ما توقعناه ..!!
- آخركتاب لنجيب محفوظ
- رايات كارل ماركس ترفرف علي ضفاف النيل!
- الي المواطن المصري : جمال حسني مبارك
- نظام مبارك ينفذ برنامج الاخوان المسلمين
- سيناتورة مصرية تستقيل لغرض الزواج !
- سبتة ومليلة :. يا حليلة يا حليلة . علي دي الهليلة


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - مصر هي الأخيرة ! هكذا صارت!