أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - امين يونس - طوبى لك .. ياقيس المعموري














المزيد.....

طوبى لك .. ياقيس المعموري


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2127 - 2007 / 12 / 12 - 11:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


قرابة الاربع سنوات كان اللواء قيس المعموري مديرا لشرطة بابل . اربعة أعوام صعبة وخطرة . مهما كانت الامتيازات ومهما بَلَغَ الراتب ، فليس كل شخص مستعد للتصدي لمثل هذه المهمة في مكانٍ كان لفترات عديدة من أكثر الاماكن خطورة ! نعم فالذي تّحمل مسؤولية الامن بعد 9/4/2003 في محافظة ليست مختلطة فقط ، بل تتوسط المسافة بين بغداد وكربلاء والنجف ، بما يمثله هذا الطريق من أهمية كبرى بالنسبة الى العراقيين عموما والشيعة خصوصا ! هو شخصٌ شجاعٌ بالتأكيد ! لا سيما اذا عرفنا ان جنوب بغداد اي شمال الحلة ، كان يُعْرف ( بمثلث الموت ) لأكثر من سنتين ، وكان حاضنةً مهمة للارهابيين أرعبتْ العراق كُلّه !
مثلث الموت هذا ، كان قاعدةً للقاعدة ، ووكراً لمجرمي البعثفاشي ، وقلعةً للتكفيريين وعصابات القتل على الهوية والخطف والسلب وجّز الرؤوس ! الحلة نالت نصيبها من بركات الارهاب من خلال تفجيرات ضخمة أودت بحياة المئات بل الآلاف من ابناءها في 2004 و 2005 و 2006 ، وخصوصا في الاسواق الشعبية واماكن وقوف العمال والكسبة الفقراء ومراكز الشرطة والدوريات والسيطرات !
ان ماقامت به شرطة بابل بقيادة اللواء المعموري ، طيلة الفترة الماضية ، من إعادة بناء لقوات الشرطة بعد الانهيار الفعلي لمؤسسات الدولة ، والتصدي المبكر للارهابيين وقوى الشر ، وسط كم هائل من الصعوبات والعراقيل والتدخلات الفجة للأحزاب ، وفرض العناصر السيئة والفاسدة من قِبل اطراف في السلطة المحلية ، إضافةً الى ضعف الاسلحة والعتاد مقارنة بما لدى الارهابيين في الفترات الاولى ، وتقاطع الصلاحيات والعلاقة الملتبسة احيانا مع قوات متعددة الجنسيات ، مع كل هذه المثبطات الهائلة ، فأن القائد المعموري ومنتسبيه الشجعان ، عملوا الكثير وقدموا تضحياتٍ جِسام !
ثماني محاولات إغتيال نجا منها المعموري سابقاً ، ولكن الاخيرة كانت له بالمرصاد ! قبل أيام دُعِيَ الى بغداد وعُرِضَ عليه منصب مستشار وزير الداخلية ، لكنه رفض ! وفّضل ان يكمل مهمته في مدينته الحلة !
ليس المهم مَن كان وراء إغتياله ومَن خطط ومن تفّذ ، المهم ثبت للجميع بأن هنالك رجالا شجعانا في كل انحاء العراق يقفون بوجه الارهاب والفساد والفوضى . ياابطال الشرطة في البصرة كونوا اكثر حذرا ، وانتم يارجال الامن الشرفاء في الموصل وبغداد وكربلاء وبعقوبة وكركوك ، تيقضوا وانتبهوا فان الحرب لم تنته بعد .طوبى لك ياقيس المعموري !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غيتس ..يُعّبر عن أمريكا بصدق !
- نوابنا يحّجون !
- عَمّهُ المتَنبي وخالَهُ سيبَويه ..ولا يعرف القراءة !
- الموصل ..دعوة الى التسامح والعيش المشترك
- هل تعود الموصل حُرّة رائعة
- مَنْ سيربَح ْ المليون ؟
- يارجال الدين ..ماذا ابقيتم للسياسيين ؟
- إحْنه وين و هُمّه وين !
- المأزق الكردي - التركي
- الى الاردن : ( النفط مقابل المعاملة الحسنة ) !
- نعم لحرية المرأة في البصرة !
- لولا(نا) لما كان في الحكم عبيد الدرهم
- الى هيئة الرئاسة..نقد وعتاب
- حماية حقوق المستهلك الكردستاني
- في العراق .. اقوال وتعليقات
- بن لادن لرئيس قبيلة تكساس:أسْلِمْ..تَسْلَمْ!
- اجواء بغداد مليئة بالحفر !
- الامام المهدي ليس راضيا
- يافرحتنا..اكبر سفارة بالعالم !
- دول الجوار العراقي


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - امين يونس - طوبى لك .. ياقيس المعموري