أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بوغابة - عبد السلام














المزيد.....

عبد السلام


محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2126 - 2007 / 12 / 11 - 08:29
المحور: الادب والفن
    


أهلا عبد السلام
يرد أهلا البياز ( يناديني البياز )
صاحب جسد واف طويل و ممتلئ وعريض من الوزن الثقيل
إذا رأيته تخاله من النوع الخطير..لكن ما أن تجلس معه حتى تجده أرهف خلق الله..مسالم لدرجة كبيرة..مرت السنين..وعبد السلام يزداد تخريف و هيام و هلوسة.وبطئ وتتثاقل
لا يطلب منك إلا سيجارة و إن إقتظت الضرورة كأس قهوة..
إلاهي هذا ليس شراب صحي بل خطير..والمكان الذي يسمى مقهى مليئ برائحة البول.أو ما شابه ذلك.
وأخيرا إلتقيته.( خلال هذا الأسبوع ) ما أن رأني حتى هرع إلي .جاء قربي ..كيف حالك عبد السلام ..الحمد لله ..و يبتسم بثغر لا أسنان فيه..ويبدأ في التخريف..تشراو تشراو ..الفلوس البنوك. الملايين. الرتب العسكرية..إلخ
ومن بين ما سمعت منه أنه يعود للدار بعد الغروب..ويعيش مع أم له بترت رجلها مؤخرا..وتوفي والده مجنونا..ولحسن الحظ لديه إخوة بالدول النصرانية ( بالغرب )
قال على أنه ينام عند منتصف الليل ..ثم ينهض عند الثانية صباحا ليدخن سيجارة و يساكيها ( الإستمناء ) ..ثم يعود للنوم لينهض مرة أخرى عند الرابعة فيدخن سياجرة ويضرب رأس أخر ..لينام..بؤس إنساني جد مرعب
عبد السلام أستودعك الله..
أكون قد إمتلا ت ( جوفي ) بروائح جد كريهة من مقهى دون هواء تعبق بروائح البول..تكاد روحي تزهق والمقهى مليئة بالزبائن..تشراو تشراو عبد السلام مليار درهم أظف لها صفرين لتصير الملايير هو رصيد عبد السلام الفارغ



#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد القادر
- أحمد
- من درر العربية 5
- الألغام
- حوار الأديان عبر قراءة الكلمة
- الحلويات يا ولدي
- مدخل لقراءة كلمة سر
- قراءة الكلمة
- العقم العربي 1
- الغيتو el guito
- المذبوح
- مدخل لقراءة كلمة غناء
- العرب 1
- عقلنة العالم العربي
- من درر العربية 2
- كليمة 3
- كليمة 2
- كليمة 1
- من درر العربية
- قراءة الكلمة 20


المزيد.....




- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بوغابة - عبد السلام