أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وداد فاخر - ما جدوى وجود مجلس الرئاسة الممثل الأساسي للمحاصصة القومية والطائفية؟















المزيد.....

ما جدوى وجود مجلس الرئاسة الممثل الأساسي للمحاصصة القومية والطائفية؟


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 06:55
المحور: كتابات ساخرة
    


حدد الدستور العراقي دور مجلس الرئاسة الحالي بدور حارس ومراقب لتطبيق الدستور لكن كل ما قام ويقوم به مجلس الرئاسة من تصرفات كان بعكس الدور الرئيسي الذي رسمه الدستور المقر شعبيا . وقد حددت المادة 67 من الدستور هذا الدور بقولها ( رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن ويمثل سيادة البلاد، يسهر على ضمان الالتزام بالدستور، والمحافظة على استقلال العراق، وسيادته، ووحدته، وسلامة أراضيه، وفقاً لأحكام الدستور).
فهل ( سهر سيادته على ضمان الدستور ؟ ) ، الجواب كلا وهو ما يطعن ببقائه على سدة كرسي الرئاسة في العراق وخاصة في ظرفه الحالي الذي يتطلب أن يكون كما تقول المادة السابقة (رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن ويمثل سيادة البلاد ) ، فأين السيادة في الدور الغريب لمجلس الرئاسة بتعطيل الدستور من خلال تصرفهم ضد أحكام قضائية لمدانين بقضايا جرائم حرب وابادة للجنس البشري كما يقول ملف الاتهام في قضية الأنفال التي صدرت الأحكام القضائية فيها ، وتمت المصادقة من محكمة التمييز ، وعطل مجلس الرئاسة دور الدستور لحاجة في نفس يعقوب قضاها ، وترك المجال لسفارة المحتل الأجنبي بخرق الدستور والتدخل في شأن عراقي بحت ، أفلا يدعو كل ذلك ( السيد الرئيس ) هو ومن بمعيتة من النائبين( المحترمين ) أن ( يشيلوا كشهم ويمشون ) كما يقول المثل الشعبي ؟؟! .
ودعونا نذهب لما طرحه الدكتور طه العنبكي عند سؤاله حول دور رئيس الجمهورية ( سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية في ظل الدستور العراقي الجديد - التاريخ: Tuesday, May 03اسم الصفحة: آفاق – (فإن رئيس الدولة في الأنظمة البرلمانية لا يتعدى دوره أن يكون مرشداً وناصحاً وموجهاً لمؤسسات الدولة وبالتالي فإن مركزه شرفياً رمزياً وهو يملك ولا يحكم من الناحية الفعلية على الرغم من أنه يمارس سلطات وصلاحيات رسمية عديدة ومن ذلك مثلاً يتولى رئيس الدولة - وهو المنتخب من قبل البرلمان في حال الدول الجمهورية - مهمة المصادقة على القوانين والقرارات التي تصدر من البرلمان أو مجلس الوزراء كما يقوم رئيس الدولة بالموافقة على حل البرلمان بعد تقديم طلب من رئيس الوزراء وبالمقابل يصادق على قرار البرلمان بمنح الثقة للحكومة أو سحبها في حال ثبوت الأدلة بالإدانة والتقصير في العمل التنفيذي ) .
وليخبرنا ( السيد الرئيس ) و ( نائبيه ) عن الجهة ، أو الطريقة التي سوف يلجأ إليها ذوو ضحايا كل من عمليات الأنفال ، وحلبجة ، واهوار الجنوب ، وضحايا الانتفاضة الشعبانية عام 1991 ، وكل ضحايا المقابر الجماعية لاسترداد حقوقهم ، وحقوق ضحاياهم ممن أنفل أو قتل أو شرد أو قبر بمقابر علي حسن المجيد وسلطان هاشم احمد الجماعية ، والوسيلة الناجعة للتصرف وإعلامهم بذلك !! .
ثم أين دور الشعب العراقي ومنظمات المجتمع المدني وكل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في الرد على التصرف ( الرئاسي ) في الحفاظ على الرؤوس العفنة لمجرمي الأنفال وحلبجة واهوار الجنوب والانتفاضة الشعبانية التي عمت العراق من جنوبه لشماله العام 1991 ؟؟! .
ولن أقول أخيرا سوى : أيها الرئيس خذ نائبيك وارحل عن مجلس رئاسة بلدي فلم يوجد هذا المجلس لكي تقوم أنت ومن معك بخرق الدستور وشق وحدة الشعب العراقي وتأليب المحتل ضد القانون العراقي وتعطيل مواده الدستورية .

هامش رقم 12 :
1 - قال لي احدهم : إذا كنت تطمع في منصب كبير في الدولة العراقية ما عليك سوى أن تقوم بما يلي:
أ : إذا كنت شيعيا أسرع بالانتماء لأحد الأحزاب أو التيارات الشيعية التي تعج بها الساحة العراقية ، لكي تحصل على كل ما تريد باسم الشيعة والحديث عن مظلوميتهم ، وتصبح وزير ، أو محافظ حتى لو كنت حرامي أو بعثي بارز سابقا.
ب : إذا كنت سنيا أسرع بالانتماء لجبهة التوافق العراقية كي تقوم بكل ما تريد وتشتهي من دون حسيب أو رقيب مثلك مثل عدنان الدليمي ، وصالح المطلك ، واحمد راضي ، وخلف العليان وطارق الهاشمي ، ومن لف لفهم ، واسكن حي العدل واحصد رؤوس من تشاء بلا حساب مثلك مثل عدنان الدليمي وصحبه.
ج : إذا كنت كورديا أسرع بالانتماء لأحد الحزبين الكورديين تفوز باللذات لو كنت جسورا، وتعقد الصفقات النفطية براحتك ، أو تصرح شاتما رئيس وزرائك الاتحادي الرئيس المباشر لرئيسك قانونا ، رضيت أم لم ترض كما يصرح دائما الناطق الرسمي باسم إقليم كوردستان حسب تفسيره للنظام الفيدرالي ، أو التصرفات الغريبة لرئيس وزراء إقليم كوردستان وهو يتحدى رئيس الوزراء الاتحادي ووزير النفط الاتحادي الذي هو أيضا أعلى منه منصبا حسب التسلسل الإداري في الدولة بطريقه خالية من الذوق والاحترام الرسمي .
ء : إذا كنت بعثيا سارع للاتصال بالأمريكان فهم لا يتخلون عمن رعوهم صغارا وكبارا منذ يوم 8 شباط 1963 حتى يوم الدين .
هـ : سمعت صوت الناطق الرسمي باسم حزب العفالقة المدعو بـ ( أبو محمد ) الذي اشترك في برنامج ( في صلب الموضوع ) المعد أمريكيا بجدارة لا يحسد عليها وهو بعنوان (المصالحة الوطنية .. باب تطرقه فصال "المقاومة" ويعزف عنه بعثيو عزت الدوري! ) ، والذي أدى دور العراب بالنسبة للفصائل الإرهابية البعثية المجرمة للدخول في مهزلة ما يسمى بـ ( المصالحة الوطنية ) التي لا تزال تستأصل الشعب العراقي بكل حماس بعثي معروف عنها . وخمنت من صوت الإرهابي ( أبو محمد ) بأنه اقرب الناس لهجة ونغمة بالمشنوق يوم العيد صدام حسين الذي حاول المدعو ( أبو محمد ) أن يقلد نغمتة معيدا للسامعين نغمة قذرة يتحاشى كل الشرفاء من العراقيين سماعها .
2 – لا يزال اهل البصرة الواقعة تحت سلطة قوى وميليشيات وعصابات متعددة تنتظر وثبة من وثبات الجيش العراقي لتطهيرها من كل الأدران التي تحيط بها فأين رئيس الوزراء عنها ؟؟! .
3 – اعرف إن هامشي هذا سوف يثير البعض ضدي من عرب وعجم ، ويحجب المقال عن النشر في كثير من المواقع العراقية ( الوطنية ) من سنة وشيعة وكورد وعرب ، أليس كذلك ؟؟! ، ومن لديه الشجاعة فلينشره !!!!.

آخر المطاف : قيل ( لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك ) .


* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
وناشط في مجال مكافحة الإرهاب

http://www.alsaymar.com



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة الشيخ
- أي مصالحة نريد؟!
- الدور الغريب لمجلس الرئاسة في الظرف الحالي
- العنجهية التركية والعنتريات الثورية وتلاسن القوى الوطنية
- هل اغتيال -أبو القعقاع- في حلب جزء من تصفية حسابات بين قوى ا ...
- لماذا يتم تأخير تنفيذ أحكام الإعدام بحق مجرمي الأنفال ؟!
- ساسة وعمائم بين ميليشيا جيش المهدي والمطامع الإيرانية والإقل ...
- المطلوب من حكومة المالكي إعادة الاعتبار للزعيم عبد الكريم قا ...
- كذبة صدقها البعض اسمها - العراق الجديد -
- جنرال أمريكي جديد بأربعة نجوم ويحمل صفة طبيب وبجنسية عراقية
- على الحكومة المركزية التدخل لوقف التطاحن بين الميليشات الدين ...
- وزارة الثقافة العراقية بين ملا سلفي وأحد شخصيات البعث الفاعل ...
- مدينة البصرة من ظلم الطغمة العفلقية لسيطرة الميليشيات الإرها ...
- عودة الروح بين محنة المثقف العراقي و - زعاطيط السياسة -
- أربع سنوات على سقوط نظام البعث الفاشي
- الذكرى الثالثة والسبعين لحزب الطبقة العاملة العراقية وضرورة ...
- - مبروك - للعراقيين- قانون المساءلة والعدالة - المعادي للشعب ...
- شيخنا ( الكريم ) القرضاوي افتنونا فيما لبس علينا ( يرحمكم ) ...
- محور المالكي – أكرم الحكيم فيما يسمى بالمصالحة الوطنية
- َمنْ َيكذب’ على َمنْ يا حكام جزيرة البحرين ؟؟!!


المزيد.....




- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وداد فاخر - ما جدوى وجود مجلس الرئاسة الممثل الأساسي للمحاصصة القومية والطائفية؟