أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - ستنفجر .. بس مو علينا














المزيد.....

ستنفجر .. بس مو علينا


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 11:00
المحور: كتابات ساخرة
    


انا لا اتهم احد ، ولا انحاز لفئة دون اخرى، ولا شأن لي بالفضائح والاستفزاز والفساد ، وادري تلك المفردات ستنتهي بالاستقرار الامني، وهو قادم ان شاء الله رغم انف المفدسين والفاسدين، وسيعقبه حتما استقرار سياسي واجتماعي، عندها سيلتفت العراقيون ( ويشوفون شنو السالفه)، ولكني هذه المرة دعوني اقولها بصراحة ان العراقيين جميعهم اشتركوا في هذه الرغبة الجامحة ( بالتفجير) ، وارادوها انفجارية.. ولسان حالهم يقول لتنفجر وليكن ما يكون.
نعم اعترف انهم يكرهون التفخيخ والبطيخ وما تمخض عنهما من فساد للامة العراقية وساهم بتهجير ابنائهم وضياع هويتهم وهاجر من هاجر منهم بحثا عن الامن والامان والرزق الحلال بعيدا عن العلس والحمس والتقفيص التكنوقراطي، الا انني اكاد اجزم ان لا احد لم يشترك بتلك الرغبة وتشجيع الحكومة بل وحثها على ذلك الانفجار، بل ويطمح بعضهم ان تكون الاكثر انفجارا في تاريخهم المعاصر بعد خراب البصرة والعمارة وطوزخورماتو وحي التنك..
والجميع يعرف ان انفجارها سيؤثر على العراقيين جميعا بغض النظر عن عناوينهم الفرعية او ان كانوا محافظات او منتظمين باقليم او فرادا مواطنين كما خلقهم الله.
واقولها بلا تحفظ ان هذه الرغبة العراقية( بالتفجير) اشترك في تاجيجها خطة فرض القانون وصحوة العشائر ودعاء الامهات الثكالى وذوي المقابر الجماعية وضحايا الدكتاتورية، ولم تشترك بها القوات متعددة الجمسيات ولا دول الجوار.
طبعا ليس هناك علاقة بين تفجيرها وبين مؤتمر انا بوليس بولاية ميريلاند في امريكا لبحث امن اسرائيل التي تهددها الدول العربية الباسلة( محور الصمود والتصدي) او مؤتمر انا (عتريس) في صحراء سيناء الذي رفض عودة الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين للاتحاد العربي بحجة وجود الاحتلال.
بالرغم من ان انفجارها ليس كالعبوات الناسفة او السيارات المفخخة او الاحزمة الناسفة، ولا يقودها انتحاري مستعجل للذهاب الى جهنم وبئس التفخيخ او لص غريب يستهدف العراقيين مقابل الغذاء.
بل يقودها ( خيرات العراق وما خصهم الله من النعم في بلدهم الطيب)، انها ايها الاخوة ميزانية 2008 (عيني عليها باردة) ، التي اعلنت الحكومة العراقية انها ميزانية انفجارية.
اللهم زد في حرارتها وسخونتها وانفجارها واجعلنا ممن تنالهم ولو شضية منها امين يارب العالمين ، اللهم اجعل انفجارها بداية السنة المقبلة وليس الشهر العاشر منها ، وعليك بمن يقف امام تنفيذها او من يقف وراء عدم توزيعها حسب الاستحقاق الوطني والاخلاقي لمن ضحوا وقتلوا وهاجروا وهجروا (وضاكوا الامرين وانلعب بخلقتهم طوبه) ، اللهم ان هذه الميزانية قالوا عنها انفجارية ، فاشهد اننا نحب انفجارها، واشهد ان عدم انفجارها في الاربع سنوات الماضية كان له تاثير سلبي على حياة العراقيين وعمليتهم السياسية وزاد في الاخوة العلاسة والسيطرات الوهمية بعد الدوام ، اللهم انهم قالوا انها انفجارية وانا اشهد انها ستنفجر( ولكن يمكن بس عليهم.. موعلينا)، اللهم انك تعلم ما اقول اللهم فاشهد.



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتاتور سازوكي
- علاوي الحلة - عباس ابن فرناس - النرويج
- لعيون العراق اشلع اسنونك
- كوليرا التلوث وطاعون السياسة
- العراقي بين سهولة التهجير وصعوبة الاقامة
- كابتن فاييرا والمحاصصة الرياضية
- العملية نجحت .. ولكن المريض توفى
- سياسيون عشر امبير
- الشعر والبعوض والاحتلال
- بالروح بالدم نفديك ياتفخيخ
- عراقيون ... ولكن جثث مجهولة
- الامن والاذن والحنجرة
- النيكوتين والاحتلال
- الكباب وصندوق النقد العربي
- خمسون مليون دينارا للعوائل المهجرة
- اللجوء الغنائي
- H2O والعنف السياسي
- رسالة من فوق الماء
- رسالة من فقوق الماء
- الحسين .. برزخ بين الحق والباطل


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - ستنفجر .. بس مو علينا