حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)
الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 09:50
المحور:
الادب والفن
ترجمة بتصرف: حميد كشكولي
مدارنا وراء العرش
لا ضفاف لصحرائي،
لا يقرّ لروحي و فؤادي قرار.
العالم هنا ذاب في الصور ،
فأية صورة تعود إلينا؟
إن رأيت َ رأسا يتدحرج في الدرب نحو باحة القلوب،
فسل ِ الرأس عن أسرارنا!
سترى ما خفي عنك من العشق و سبل الهيام.
ما جعلك طيرا ترفرف في السماء؟
ما جعلك إكليلا على رأس سليمان؟
ماذا دهاك ؟ تباغتنا بتفتق عيونك في بستاننا.
كيف أمسيتَ موجا ينثر اللآلئ على سواحلنا؟
إننا لا ندور في الأفلاك السبع اللاتي يقع تحتها العرش،
فأن مدارنا وراء العرش يموج.
نحن نتماهى في الزهر و الرياحين ،
لا في الفضاء و الجنة و الأفلاك.
كيف لي أن أشهق شهقة تزداد كل لحظة اضطرابا؟
كيف غدوتَ أذنا تفهم كل ّ لغات طيورنا ؟
تسبح الصقور و الكراكي على قمم جبالنا
إن أيكتنا تستقر في ذروة السماء السابعة،
فما الذي يمكنني قوله، و ما يسعني معرفته،
فإن قصتنا تتجاوز حدود طاقاتنا،
امض ِ من هذه الأسطورة ، ولا تسلنا!
فلا نقدر على تجبير أيادينا.
فأنت تستحق الجنان السماوية،
إن شاء لك الحبيب ذاك.
كأس الشمس
في رحلة لي بدوني ... غمرتِ السعادةُ قلبي ؛ بدوني
القمرُ كان خفيا عني .. وجنةً بوجنةٍ الآن معي؛ بدوني
انطلقت من عين الحبيب روحي ... روحه ولدتني ثانية ً؛ بدوني
أنا الثمل دوما بدون شراب.. أنا السعيد أبدا؛ بدوني
لا تذكروني لحظة ما ! ..... فأنا الذكرى دوما؛ بدوني
بدوني أصبحت ُ سعيدا... فلا نهاية لي؛ بدوني
الأبواب كانت موصدة بوجهي ... انفتحت ْ كلها فانطلقت ُ، بدوني
قلب ُ السلطان كيقباد أسير معنا، إذ هو غدا أسيرا؛ بدوني
أنا السكران من كأس "شمس تبريز" .. فلا دامت كأسه؛ بدوني
#حميد_كشكولي (هاشتاغ)
Hamid_Kashkoli#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟