|
بوح الحكايا وحتمية النهاية في -همس النوايا- دراسة للكاتب خليفة حداد
فاطمة بوزيان
الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 09:39
المحور:
الادب والفن
عندما أصدرت مجموعتي همس النوايا سنة 2001 لم أفكر الا في المتلقي المغربي لكن الانترنيت أتاحت لي بعد ذلك شبكة من المنافذ إلى الدول العربية وتبادل الكتب رقميا وورقيا ومن ثم الاطلاع على وجهات نظر عربية في انتاج له ملامح مغربية من بين وجهات النظر تلك ،هذه الدراسة للكاتب التونسي خليفة حداد تحت عنوان بوح الحكايا وحتمية النهاية في "همس النوايا" نصوص تتوشح بالرومانسية، تغازل اللغة و نسيجها من تفاصيل الحياة هي مجموعة من الأقصوصات القصيرة اقتنصت أحداثها القاصة المغربية فاطمة بوزيان من تفاصيل الحياة اليومية وأخرجتها في تكامل وانسجام بين حركة الفعل الموجه للأحداث اليومية في حياة الناس، وبين ما يحدث هناك داخل ذات الفرد من كيمياء الروح، تفاعلا وانفعالا وتفعيلا، بلغت فيه الكاتبة حدّا من البراعة في بناء النص يصل فيه الانسجام إلى درجة لا يميّز معها القارئ حدود وظيفة الفواعل حين يتّسق المقام بين الحدث القصصي والمحركات الأساسية لدفعه، والشخصية الحاملة المتحمّلة الفاعلة، فإذا الكاتبة تؤلف بين مختلف العناصر من عجينة متمازجة تصنع منها نصّها ليفاجأ القارئ بأهمية كل مّا تستعمله المبدعة في إنجازها من أدوات ومادة معا من حيث تعاملها مع البناء الهندسي للنّص وتوظيف محتوياته داخل النموذج المرسوم، فلا يمكن أن يختصّ إحداها بدور محدود أو مستقل، هو تماما يتكامل مع غيره من رسائل البناء الفنّي للنّصّ واستراتيجية الحبكة القصصية التي يحملها وإنما هو مع الكل كلّ وليس ثمة أجزاء مركبة: الزمان والمكان والأحداث، والشخصيات، والعوامل واللغة، والخارج والداخل، كلها فواعل تتوحّد لتصبح فاعلا واحدا تتم بفعله الأقصوصة. 24 نصا في 65 صفحة يتوفر بمقتضاها معدل 2,70 صفحة لكل أقصوصة يندرج أغلبها في مناخات رومانسية ويقترب بعضها من الخاطرة التي تنبجس من الداخل بضغوط خارجية تأرجحا بين الانتصار والانكسار تغلب عليها المسحة الوجدانية والاحتفاء بأدقّ تفاصيل المشاعر والأحاسيس والعواطف والإرهاصات النفسية، في جمل قصيرة متتالية متولدة عن بعضها أحيانا، وهي الأدوات الملائمة لمتطلبات الأقصوصة نجحت في أن تلائم إلى حد بعيد طبيعة هذه النصوص التي بين أيدينا، اعتمدت الكاتبة في إبرازها على أسلوب الوصف والتشبيه والحوار الداخلي (monologue intérieur) أكثر مما تستعمل السرد المباشر، وقد اعتمدت الكاتبة أحيانا تقنية فن الرسم بالكلمات لإبراز تفاصيل لوحة بالأبعاد والألوان على غرار قولها: "رآها منتصبة أمامه كعشتار، كعروس بحر، كخيط دخان... انتصبت عروقه...قرأ إيحاءات الجسد الأنثوي: الشفتين المرتجفتين، الخصر المرتعش والشعر الراقص على الكتفين ..." هكذا تقتني الكاتبة لغتها الشفوية بيسر للتعبير عن المشاهد، المواقف والأحاسيس موظفة الجملة الاسمية في مواطن الوصف والجملة الفعلية حين تتواتر الأحداث سريعة فتمنح بذلك النص القصصي أبعاده الديناميكية وتهيء له المناخ اللازم والمناسب من الحميمية والصدق الذي يغري به القراء على مختلف مستوياتهم، وإن كانت أحيانا تسقط في البساطة فإن ميزة هذه النصوص أنها لا تغرق في الغريب من اللفظ ولا تغوص في مسائل فلسفية معقدة قد تستعصي على القارئ العادي وتلك ميزتها وللدارس المتعمق أن يحفر في النص على مناجمه البكر فسيجد منها ما يلائم تطلعاته. إن النصوص فاطمة بوزيان تتسم بالكثير من الصدق والأمانة بعيدا عن المراوغة وحجب الأفق وتبقى للزمن سطوته في تشكيل الدواعي والأسباب كما في حتمية الخواتم والنهايات في نصوص مدارها الحب والعاطفة تجنح إلى رومانسية مبللة بندى الوصل أو بدموع الفصل: آهات وأنات وزفرات، انفراجات وتأزمات تدفع سير الحركة القصصية – مرايا عاكسة ، مضيئة مصقولة حينا، أو مكسرة تتناثر شظيا أحيانا، وكلها تبرز رسوما لقلوب وأرواح، وأحاسيس ومشاعر، وجوه تطل من بحيرة ساكنة لمن يجلس على ضفتها متأملا صفحة الماء/الحياة، أو خيالات تتراقص طيّ السراب في ربوع مفاوز القفر الخلاء عبر الصحراء / العطش... هو الأمل واليأس في لعبة الشّد والإرخاء في ثنائية الحياة والموت/الكينونة والعدم، ويتضح حضور الزمن بملامح ثلاثية الأبعاد... ملامح الزمن ثلاثية الأبعاد في همس النوايا: لئن كان الزمن في المجموعة القصصية "همس النوايا" هو الفاعل المحرك للأحداث والدافع لتطورات الحركة القصصية في هذه النصوص فإنه لا يستقل بذاته شخصية رئيسية منفصلة تغلب دور البطل الرئيسي على نسق متضح، ولكنه يمثل في الغالب ذلك الخيط الرفيع الناظم، أو الذي يشدّ أطراف تحرّك الأحداث ويشير إلى اتجاهات تطورها وارتساماتها ليكون سندا لمختلف التفاعلات المنجزة داخل النص، يؤثث مناخات المضامين الواردة المتمازجة مع خصائص البناء الفني على مستوى القاموس اللغوي المستعمل والتركيبة الهندسية للجملة المنحوتة التي تعتمد فاطمة بوزيان في تعاملها مع الوقائع والأحداث والرؤى والإيحاءات والمجالات الوجدانية التي ينسرب ضمنها هذا الصنف من الكتابة الإبداعية ويتضح حضور الزمن في ملامح ثلاثية كالآتي: 1- الزمن الموضوعي: يكون الإطار الذي فيه تتنزل الأحداث المحكومة بالحاضر والماضي أو بهما معا، هو الغالب على النصوص، إذ نادرا ما نجد ملامح المستقبل، وهذا مردّه إلى طغيان النفس الرومانسي على جلّ الأقصوصات، وهذا الزمن لا يلتزم خطا مستقيما من الماضي إلى الحاضر، وقد يختلط أحيانا فيدخل بنا مجال اللازمن، ويحدث ذلك بوضوح حين تلتجئ الكاتبة إلى اعتماد المونولوج الداخلي فينبجس الماضي من الحاضر، أو تتسلل اللحظة الراهنة إلى منحنيات الأمس، مما يجعل القارئ ينسلخ عن سيطرة العامل الزمني ليتعامل مباشرة مع تفاصيل الأحداث والطقوس العاطفية في مقامات رومانسية موغلة، وهذا في اعتقادي ما يوفر لجلّ النصوص حميمية خاصة، توهم المتعامل معها، بأصالتها إذ هي تشخّص بعض ملامحه الذاتية باطمئنان وثير إلى أنّ نصّا بعينه يتناول بعض حالاته الشخصية في ظاهرتي الاستقرار والاضطراب لقد كان الزمن الموضوعي أحدى زوايا البناء الذي على أساسه تقوم الكتابة القصصية في "همس النوايا" ويتضح ذلك بصفة أجلى في أسطورة سيزيف المعاصر ص 24 2- الزمن الذاتي: هو بعد آخر من أبعاد النصّ يطوع حركة الأحداث حسب الواقع النفسي الذي يرتكز في الغالب على ثنائية الصراع الداخلي جذبا أو انجذابا في شكل حلزوني تتقوقع فيه الشخصية داخل أحاسيسها وتتحرك الأحداث في عالم مغلق في مجال النفس وهي تقنية ناجحة إلى حد ما، تلجأ إليها الكاتبة كلما اصطدمت الأحداث بمثبطات خارجية ليمثل ذلك نفق الهروب أو ستار التخفي، وقد يصبح في بعض الأحيان زمن الحلم أو زمن التمني أو زمن الشكوى والتبرّم ويتجسم ذلك بصفة جزئية في "عراء المرايا" و"إدراك .. استدراك" • زمن الحلم: "يخرج من أسلاك الهاتف حمل وديع يدخل إلى أسلاك القلب حيث سيبقى وحده يضخّ الدم والذكريات" ص 60 / أغمضت عينيها ورأته بجانبها ص56 • زمن التمني: "دقائق وسيتصل" ص 60 / سأعود كي ندخل القفص ص 56 • زمن الشكوى: "اخبريه باليتم" ص 60 / مللت الانتظار ص 56 • زمن التبرم:"خرج من أسلاك الهاتف كلب ينبح بالتهديد" ص 60 / أوشكت أن تبكي ص 56
3- الزمن الفاعل: هو الفاصل الممتد بين الولادة والموت / الحياة بكل تطلعاتها وانكساراتها – نضالات الفرد والصراع مع الوقت، مراحل الرحلة الحياتية على مدى العمر المحكوم بالأفراح والأتراح – ساعات، أيام، سنوات تمرّ: ماضي وحاضر ومستقبل (ربما) ... هو زمن فاعل فعّال يحوّل الطفولة إلى شباب والشيبة إلى كهولة، والكهولة إلى شيخوخة يوجّه الإنسان ويتحكم في حركته ويحكم عليه بالفعل / التصرف والتفاعل حسب مقتضيات الحال، يخلق الأسباب والبدايات ويحوّلها إلى نتائج ونهايات إنه رمز الكينونة / الميلاد ولكن أيضا العدم/الموت، وبين هذا وذاك عمر طويل / قصير مليء بالعمل والفعل، مليء بالنجاحات والخيبات، بالرضاء وعدم الرضاء، بالفرحة والحزن، بالسعادة والشقاء... يبني الكون على المتناقضات المتكاملات: تتجلّى ملامحه خاصة في: "عائد ولكن" ص 36 ونستطيع الرمز إليه بالاتجاهين: عمودي / أفقي. هذا ويمكن أن تتدخل الأزمنة الثلاثة في نفس العمل القصصي فتتلاءم أو تتناقض: تتكامل، تتعارض، يطغى بعضها على بعض فيضمّحل دور إحداها على حساب الآخر ويكون الزمن الموضوعي والزمن الفاعل، كلاهما متحكما في الأحداث موجها لها في حين يكون الزمن الذاتي في الغالب محكوما بها حين يكون انعكاسه نحو الداخل انطلاقا من الخارج... وهكذا نتبيّن البنية الثلاثية للزمن في هذه المجموعة القصصية. وحين تتداخل الأزمنة الثلاث: يحتوي بعضها الآخر في حلقات يحتوي بعضها البعض تكون حلقة الزمن الذاتي داخل حلقة الزمن الموضوع التي تكون بدورها داخل حلقة الزمن الفاعل ويمثل اتساع كل حلقة حجم دورها في التأثير على فاعلية الحدث. إذا حضر الزمن الفاعل يكون بالضرورة هو المهيمن ولا يمكن للزمن الذاتي ولا الزمن الموضوعي التأثير على حركته لأنه كلي، وقد ينسحب ليترك المجال، وحينئذ، يتبادل الزمان الآخران الأدوار ويتكاملان في صنعها وقد يطغى أحداهما على الآخر حسب وجهة الأحداث وحالة الشخصية القصصية موضوع الحال. ثنائية الانتصار والانكسار في صراعات البطل المأساوي أقصوصة: "بيض بلدي" نموذجا تقوم حركة الفعل القصصي لدى فاطمة بوزيان على المواجهة والصراع وتنتهي في الغالب بالهزيمة والانكسار هي صورة لواقع الحياة المعيشية: أليست الحياة نفسها صراعا متواصلا تكون فيه الصعوبات أكثر من الأمن والاستقرار وتنتهي بحتمية الموت، ذلك أن الإنسان محكوم بوضعه البشري رهين الضعف والعجز أمام القوى التي تناوله وليس له غير الكفاح والمحاولة شرف المساهمة في تصريف قدره ولو كان بقدر محدود والمأساة هي السمة الغالبة على النهايات مادام الإنسان قد كتب عليه أن يكون كما يستطيع لا كما يريد، وبين الإمكانية والإرادة تتنزل صيرورة حياته... في أقصوصة "بيض بلدي" يبدو لنا النص مبنيا على بطل محوري تدور حوله الأحداث مما يوهم القارئ بشرعية حضورها وأهميتها، ولكن سرعان ما نتفطن إلى أن دوره محكوم بالأحداث، وأن الصراع الأسباب والظروف والوسائط هو الذي يتحكم في سير الوقائع المؤثثة للقصة، فإذا الرجل في النهاية مفعول به أكثر مما هو فاعل، محمل عن طريقه تتصرف الأحداث بما يتطلبه المقام، وإن فعل فإن فعله يبقى محدودا، وإن الفاعل الرئيسي هو الظروف والقدر والأسباب الخارجة عن نطاقه التي تهزمه في النهاية فيكون الانكسار. ومنذ البداية يتضاءل دور الشخصية فالرجل النكرة لم تمنحه الكاتبة حتى مجرّد اسم يميّزه إنه مجرد قروي فقير، يناضل ويحلم ويسعى إلى تحقيق حلمه، ولكن الحلم يضيع قبل أن يتحقق، إنه فرد تائه في خضّم الأحداث، يتنقل لبيع البيض وهو مطمئن إلى جودة بضاعته وبالتالي ضمان رواجها أليس هو بيضا بلديا؟! وهكذا يبرز القروي شخصية قصصية نموذجية تتفاعل ومن حولها ومن خلالها الأحداث: قروي بسيط يتنقل من قريته إلى المدينة لبيع البيض من اجل الحصول على بعض المال وفي داخله أمل وحلم، أمل في بيع البيض وأمل في شراء بقرة ولكن رجال المخزن الذين يداهمون الباعة لمقاومة الانتصاب الفوضوي يهدرون حلمه في لحظات وجيزة ويخسر كلّ شيء بضياع سلة البيض ويتحوّل الحلم إلى كابوس ينتهي في المستشفى... حكاية بسيطة في مجملها، سريعة الأحداث ولكنها تمثل نموذجا لما يمكن أن يعيشه الفرد من صراع مع مصاعب الحياة اليومية تراوحا بين الأمل واليأس وذلك هو الخيط الأساسي الذي يربطنا بالحياة ولكن لماذا ينقطع هذا الخيط قبل النهاية لتنفرط حبات الأمل، ويطغى اليأس وتعلن الأقدار الانكسار؟! إنها مشيئة القضاء وعلى الإنسان أن يؤسس لحياته معنى انطلاقا من العمل والكد والاجتهاد والأمل والحلم ولا يربط بكل شيء بالنهاية منذ البداية فتحكمه الخواتم والنتائج فيلحقه الندم والخسران. إن شرف الإنسان أن يناضل ويوفر أسباب النجاح ويترك النهايات لغيره من القوى التي تشاركه تسيير الحياة ودوره أن يسعى وأن يتحمل كل المسؤولية دون النهاية وإنما السعي هدف في حدّ ذاته يمنع الإنسان معنى كينونته ووجوده يقول الكاتب التونسي محمود المسعدي: "الحياة كون واستحالة ومأساة، فإذا هي ارتدت ظاهرة وقرار ورضى فهي الخسران ولعنة على الزائفين" بيانات الانتصار والانكسار في أقصوصة "بيض بلدي" حين ننظر إلى الأحداث الجارية بعين الشخصية القصصية موضوع الحال نرى أن الأحداث تتقلب بين الحواجز والمثبطات باتجاهين مختلفين أو متعاكسين. الانتصار (انفراجات) الانكسار (تأزمات – فشل – يأس) (حوافز ومعينات) - تراجع الظلام أمام النور (بداية متفاءلة) - الصباح – شروق الشمس / خفة نشاط - الطريق المعبد (طمأنينة) - وصول السوق (معوقات ومنشطات) - انتظار سيارة النقل - وطأة الزمن / الإحساس بطول الوقت - الإرهاق (متعب وبه حاجة إلى النوم) - مقاومة النوم - القلق بشأن سلة البيض والحرص على سلامتها - سوء حالة الطريق - إعراض الحرفاء عن البضاعة. الحلم بيع البيض / انتظار حوالة من الابن الغائب / شراء بقرة / بيع السمن البلدي
بمثابة الخاتمة (الخلاصة) بناء على قراءة عجلى للمجموعة القصصية "همس النوايا" للقاصة المغربية فاطمة بوزيان وباعتبار ما توصلنا إليه من رؤية عامة للنصوص من حيث المحتوى مبنى ومضمونا تتقاطع جل الأقصوصات في حيز ذي مناخ رومانسي تحكمها النهايات الانكسارية في مجملها ويمثل الزمن فيها فاعلا أساسيا متجاوزا أن يكون مجرد إطار للأحداث وتجنح اللغة في الغالب إلى رصيد وجداني في تصويري تفلح الكاتبة إلى حد بعيد في توظيفه لإبراز السمات العاطفية للشخوص التي تقدمها النصوص ما يسم كتابتها بطابع الحميمية والأصالة التي تهيئ للقارئ التعامل معها بأريحية واطمئنان. إن فاطمة بوزيان قد استطاعت أن تكتب في لون الأقصوصة بكثير من الحرفية وتعاملت مع هذا الصنف من الكتابة الإبداعية مما يؤهلها إلى أن تنجح في ترك بصماتها متميزة وممتازة في مسيرة الحركة الأدبية بالمغرب. همس النوايا: مجموعة قصصية للكاتبة المغربية فاطمة بوزيان – نشر: شركة بابل للطباعة والنشر والتوزيع اعتبرنا الصفحات التي حملت الكتابة القصصية دون غيرها من الصفحات الإضافية الخاصة بالافتتاحية والفهرس من سيرة سيزيف معاصر ص 14 تكررت هذه العبارة في مناسبات عديدة مما يعطيها شرعية التكفل بإيحاء معين يفسح للقاريء مجال تصوره وتتبع أبعاده همس النوايا ص 20
خليفة علي حداد كاتب تونسي
elhadded.maktoobblog.com [email protected]
#فاطمة_بوزيان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصص كأنها حدثت فعلا/قراءة في المجموعة القصصية غرق القبيلة
-
الدنيا في أعين الملائكة- رواية عراقية تستعيد الزمن الجميل
-
الازدحامو لوجي
-
-امذياثن-/الأمثال بالريف
-
عادي
-
المكان من افتراضات الابداع الورقي الى افتراضات الابداع الرقم
...
-
بريد الكتروني
-
réseauالصعود الى
-
rabatليالي االأنس في
-
التنوع الثقافي وخطرالاستنساخ
-
لماذا نفشل في علاقات الحب؟
المزيد.....
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|