أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تمارة صالح العميدي - الى من لاجلها اعيش














المزيد.....

الى من لاجلها اعيش


تمارة صالح العميدي

الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 09:47
المحور: الادب والفن
    



وجدت نفسي أمام الكثير من المفترقات وجميع المفارق هي صعبة.....
أسبح في وادي لأتجاهل (الخوف)ولكن أجد نفسي غرقت بالخوف بمعناه الكبير....
خوفا" على المستقبل والخوف على من احبهم ..
أحاول في كل لحظة تغير ماهو سئ وصقل ماهو اجمل...
هكذا علمتني أما" خلقها لي رب العالمين...
كلا" منا عايش في نعيم بوجود صدر الام الحنين وحتى من فقدها عايش على ذكرى جميلة المقلتين..
سفر أمي أغرقني في حقبة صعبة من حقب السنين...
(أمي)...أيقنت اليوم أنك الحياة ودونك الحياة مستحيل...
(أمي)..لا أستطيع وصف أحرف أسمك المعطر بالياسمين...
أنتي وادي أخضر جميل ...أنتي الفرح بمعناه الطويل
أنتي شيئا" أجمل من الجميل....
كيف أكتم شوقي؟؟ لاتقولي حاولي هذا مستحيل..
نسيت كيف كنت اتنفس واسير مثل الباقين؟
سفرك عبرة لي حتى أيقن أن الحياة دونك لاتصير..
كذب من قال أنك بشر أنتي ملاك يسير مع الادمين...
أتمنى اليوم أصل اليك لآقبل يدك واعود لآأواجه المصير...

الاهداء... الى اغلى واحن واطيب من جاء بي الى هذه الدنيا ماما حفضك الله لي والى جميع الامهات الحنينات على اولادهم ادعو
لهم ان يعطيهم الله العافية لاكمال مسيرة اولادهم ...عفوا" ياامي على هذه الخاطرة المتواضعة.....



#تمارة_صالح_العميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا عنوان
- مذكرات مهجرة
- أناديك يا وطني


المزيد.....




- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...
- -حرب إسرائيل على المعالم الأثرية- محاولة لإبادة هوية غزة الث ...
- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...
- الوراقة المغربية وصناعة المخطوط.. من أسرار النساخ إلى تقنيات ...
- لبنان يحظر عرض «سنو وايت» في دور السينما بسبب مشاركة ممثلة إ ...
- فيديو.. -انتحاري- يقتحم المسرح خلال غناء سيرين عبد النور


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تمارة صالح العميدي - الى من لاجلها اعيش