أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - الشابان القبطيان.. جرجس وماريان ينطقان بالشهادتين على يد الشيخ الجليل عبد القتال الرضيعان.














المزيد.....

الشابان القبطيان.. جرجس وماريان ينطقان بالشهادتين على يد الشيخ الجليل عبد القتال الرضيعان.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 11:06
المحور: كتابات ساخرة
    


في جو روحاني مهيب مفعم بالخشوع و الفساء، أعلن شاب و شابة من خلفية قبطية إسلامهما ، فقد نطقا جرجس وماريان بالشهادتين على يد الشيخ عبد القيوم الرضيعان، وتم التوثيق بواسطة عدلين شرعيين و بحضور غرنيقين من غرانيق الأزهر كشهود، كما غصت القاعة عن آخرها بلفيف من المؤمنين جاءوا خصيصا لمعاينة الحدث، وأي حدث !!! ....

حشد كبير من الحاضرين اغرورقت عيونهم بالدموع حال سماعهم النطق بالشهادتين فغمرت القاعة صيحات من التهليل و التحميد و التعظيم، بل هناك من لم يتمالك نفسه في هذا المشهد الجليل فأجهش بالبكاء و الفساء وسقط مغمى عليه فبكى وأبكى،واهتز سقف القاعة على صدى خوار الثيران وكأننا في حظيرة أو مسلخة ...


"جرجس ميخائيل لوقا" اختار له من الأسماء "عبد النور" و فعلا فقد علا النور محياه منذ أن فتح الله قلبه للأيمان الحق، فأطلق العنان للحية كثة و قص شاربيه و تعطر بعطر الحجاز الممتاز الذي ملأ القاعة بأريجه الفواح...

أما "ماريان يوسف بيشوي" سابقا فقد اختارت لها من الأسماء "عائشة" تيمنا بالحميراء التي دخلت بيت النبوة وعمرها ست سنوات وستة أشهر و خمسة أيام، و كان زواجها في هذه السن حكمة إلهية لا يمكن لمن في قلبهم ضغينة(...مثلي أنا أن يفهمها......)، فحسب غرانيق الأزهر وعلماء الفساء فإن الحكمة الإلهية اقتضت هذه الزيجة لكي تحفظ عائشة الحديث والوحي الطاهر لترويه و تذكر به من بعد، لأن عقل الطفل الصغير حفاظ و مستوعب ....( كما أن هناك حكمة أخرى محجوبة لا يعلمها إلا الــــلــــــه وأنــــــــــــا عن هذه الزيجة العجيبة هههه.....)

جدير بالذكر أن الله قد أكرم سيدتنا الحميراء من السماء الرابعة والخمسين بأن أنزل وحيه الطاهر على نبيه و هي فراشه...


عودة إلى موضوعنا .....و أعتذر عن هذا الشرود... الغير المقصود ....

موضوع جرجس وماريان....

الإعلام كان حاضرا في هذه المناسبة العظيمة ...فما أعظمها من مناسبة أن تهرب فتاة من حضن الشرك، فإن الملائكة ترقص وتعربد و جبريل يغني و يزغرد عندما يحرق قلب أم مشركة وتصاب أسرة كاملة بالفجيعة و الحزن ....فهم قوم قد أذلهم الله وفي إذلالهم أجر لنا ....ألم يصف عمرو بن العاص المصريين بالأمة المذلولة ؟؟...

فعن الإعلام المقروء كان حاضرا رئيس تحرير جريدة "الصحوة الربانية" شخصيا الذي سأل الشاب عن الدوافع التي جعلته يترك دين الشرك ليعتنق دين الحق ....

فكان جواب جرجس سابقا عبد النـــــــــــور حاليا كالتالي ...

تأثرت كثيرا بسيرة السلف الطالح عفوا الصالح و خاصة عمرو بن العاص فاتح مصر وخالد بن الوليد فاتح الشام وعقبة وحسان وطارق بن زياد و أنا صغير كانت تستهويني رقصة السيف في مهرجان الجنادرية وكانت تعجبني أفلام الرعب ...

و عن طموحاته المستقبلية يضيف عبد النور...إني أنوي أن أشد الرحال هذه السنة بحول الله لمعاقل بني وهاب لأتمسح بالحجر الفاحم ولتكتحل عيناي بالبقاع الطاهرة لكي يمتلأ قلبي أكثر بالضغينة الحلال ... ومن تم سألتحق بخندق الجهاد لأرابط وأقاتل إلى جنب إخوتي الكفرة الفجرة عسى الله أن يكرمني ويمن علي بالشهادة و أفوز بالدار الآخرة ....


مراسل قناة "انحر" على وزن "اقرأ" الوهابية الغراء سأل ماريان سابقا عائشة حاليا عن السبب في تخليها عن أسرتها طيلة هذه المدة وتركها لأمها الحزينة و أبيها المريض و أختها الصغيرة التي اقتسمت معها الحجرة طيلة عشرين سنة و زينت صحبتها جدرانها برسوم جميلة ، فأجابت بصوت رخيم بكاء ، و هي تلتحف بعباءة غليظة سوداء، أنها استمعت ذات مساء للداعية أبو الدرداء، وكان الحديث حول عذاب القبر و أفاعي القبر و ظلمات القبر و ضمة القبر ...فقامت للتو وكسرت الصليب المطوق لجيدها الذي أهداه لها أبوها في عيد ميلادها، ورمت بالأيقونة خارج حجرتها، فكانت أولى خطوات الإيمان والتي تكللت بحمد الله في هذا اليوم المشهود بهذا الحفل الرباني الذي وضع رسميا القطيعة بين عهدين عهد الظلام و عهد النور، نعم إنه فعلا فصل بين عهد الظلام و عهد النور ، كما عبرت عائشة هي الأخرى عن نيتها في زيارة كبير الآلهة هبل ....

وعن الرسوم التي زينت بها جدار الحجرة طيلة هذه السنين مع أختها الصغيرة فقد نصحها الشيخ الزهيدان بن الحميدان بن العويران بالاستغفار و الصدقة ككفارة، فالرسم حرام والنحت حرام والغناء حرام والتشبه بالنصارى كذلك حرام...

هذا وقد قامت مظاهرة قرب منزل الهاربة طالب المتظاهرون فيها بتدخل فوري للكنيسة لإعادة الفتاة لحضن أمها المكلومة و قد ذهب أحد القساوسة لبيت ماريان ليهدأ من روع الأم ووعدها بأن يصلي من أجلها لكي تعود كما عاد الابن الضال التي حدثنا عنها الإنجيل المزور ......

يا لطيبوبة أبونا مرقص!!! سيصلي من أجل الفتاة، ولم يطالب بنحرها و دفنها كما صرح الإرهابي الكبير "يوسف البدري" في حق محمد حجازي سابقا بيشوي حاليا لقناة "ل-ب-س" اللبنانية عندما قال أنه يجب إقامة حد الردة عليه قتلا بالسيف....جريا على السنة النبوية...

ملاحظة هامة :

من أراد أن ينظر إلى الشيطان فليدقق جيدا في ملامح البدري ....



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل عدلي أبادير إلى من يهمه الأمر...
- مظاهرات بالخرطوم تدعو لإعدام البريطانية المدانة بالإساءة لنب ...
- الحجيج الفلسطيني العالق على معبر رفح ....
- خاطئة في بيت سمعان....
- مصر رهينة بين أيدي شياطين الوهابية..
- السامرية ....
- مصطفى بكري ينتقد ساويروس ...
- إجبار النظام السعودي على احترام حقوق المرأة لن يفيد.
- لإيلاف آل سعود إيلافهم رحلة التقية و الاستنكاح ....
- روى علقمة السفاح عن أبي منكحة الذباح عن ..عن ..عن...
- أيها الصارخون الرافضون لزيارة ملك أسبانيا لسبتة ومليلية....
- الداهية بنيديكتوس وخادم الصنم الأعظم ..
- حق المرأة السعودية في قيادة السيارة لا يكفي !!!!
- في ذكرى ميلاد السيدة فيروز...
- يا -ابن كيران- اذهب أنت و ربك فحاربا إنا نحن هنا قاعدون.
- على هامش زيارة ملك أسبانيا لمدينتي سبتة ومليلية، هل يقبل سكا ...
- ملك السعودية في ضيافة بريطانيا الصليبية ......
- أحكام بالسجن في حق منفذي عملية 11 مارس 2004 بمدريد ...
- حزب الشعب الدنمركي ورسم جديد لنبي الإسلام .
- من بدل دينه فاقتلوه : الإرهابي يوسف البدري ......


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - الشابان القبطيان.. جرجس وماريان ينطقان بالشهادتين على يد الشيخ الجليل عبد القتال الرضيعان.