أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عدنان الظاهر - الحلة في الذاكرة (9) / ثانوية الحلة للبنين















المزيد.....

الحلة في الذاكرة (9) / ثانوية الحلة للبنين


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2121 - 2007 / 12 / 6 - 11:42
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


مؤسسة عريقة قديمة لها تأريخها الحافل وسمعتها وفضلها على أهالي الحلة إذ تربت ونشأت ودرست وتخرجت فيها أجيال ٌ وأجيال ٌ من الطلبة الحليين وغير الحليين فيهم من غدا وزيراً أو سفيراً فضلاً عن الأطباء والمهندسين والمدرسين وضباط كبار ٍ في الجيش العراقي . لا أعرف متى أُسست هذه المدرسة لكني أعرف أنها نشأت أساساً كمدرسة متوسطة من ثلاثة صفوف ثم تدرج أمرها فغدت مع مر الزمن ثانوية بخمسة صفوف .
لديَّ في العراق صورة نادرة أُلتقطت لأخي الأكبر المرحوم عبد الجبار الظاهر في عام 1939 واقفاً في حديقة المدرسة بقيافة طلاب الكشافة بملابس خاكية متنكبا ً رمحاً طويلاً متخذاً وضعاً عسكرياً بدل البندقية . أكمل أخي في هذا العام الصف الثالث المتوسط ليواصل دراسته العسكرية في بغداد في مدرسة خاصة بالجيش العراقي إسمها [[ الأعدادية العسكرية ]] الدراسة فيها لعامين فقط يدخل مَن ينهيها بعدها [[ المدرسة الحربية ]] لعامين آخرين يحمل مَن يتخرج فيها رتبة نائب ضابط لمدة ستة أشهر يترقى بعدها بإرادة ملكية إلى ضابط برتبة ملازم ثان ٍ يحمل نجمة واحدة ً فقط . صورة أخرى أكثر طرافة تم إلتقاطها في عام 1936 في وسط المدرسة الغربية الإبتدائية لمجموعة من تلاميذ هذه المدرسة متأهبين لسفرة مدرسية إلى كربلاء وكان من ضمن هؤلاء كل من أخي عبد الجبار والتلميذ صفاء الحافظ ( الدكتور أستاذ القانون والسياسي المعروف فيما بعد ) . فاتني أن أذكر أمر هذه الصورة حين كتبت عن مدارس الحلة الإبتدائية القديمة .
موقع ثانوية الحلة : تقع المدرسة على الشارع العام مقابل نهر الفرات تحيط بها بيوت حديثة ( في ذلك الوقت ) جميلة البناء . أتذكر أن الدار الواقعة إلى جهة اليمين من المدرسة كانت مشغولة ولفترات طويلة بالإيجار طبعاً من قبل العديد من مدراء شرطة لواء الحلة أتذكر منهم
( عبد الكريم الظاهر أبو عدنان ... يا للصدفة النادرة !! إسمي وإسم أبي ولقبي ) و( ظاهر حبيب / أبو أُسامة ) الذي كان إبنه هذا يدرس في أحد صفوف هذه المدرسة . كان هذه الرجل نمطاً غريباً بين من عرفنا وشاهدنا من مدراء شرطة . كان ( ديمقراطياً ) مع أبنائه حتى إنه كان يصطحبهم في أيام الصيف بسيارته إلى نهر الفرات للسباحة ومزاولة بعض التمارين الرياضية على ضفة النهر المحاط من كلا جانبيه ببساتين النخيل الوارفة تتدلى من أعاليها عذوق التمر الذي أنضجته حرارة صيف العراق. كان بعد دوامه يخلع بدلة الشرطة الرسمية ويرتدي بنطرونا ً عادياً وقميصا ً نصف كم فقط ... وذلكم أمر غير معهود ، فقد إعتدنا في الحلة على رؤية مدراء الشرطة والمعاونين والمفوظفين بملابسهم الرسمية ليلاً ونهاراً .
تجرني الذكريات وتداعياتها جراً فلا أجد في نفسي القدرة على مقاومتها أو صدها . المهم ، تتكون المدرسة الثانوية من طابق أرضي تشغله صفوف المتوسطة الأول والثاني والثالث بينما تشغل الطابق الأول الصفوف الرابعة والخامسة المخصصة لطلبة الدراسة الثانوية ( والإعدادية ) بشقيها العلمي والأدبي . ما كنا نفرق بين التسميتين ... ثم كانت هناك الغرفة المخصصة للمدرسين وغرفة المدير ثم غرفة كاتب المدرسة . للمدرسة ساحة شاسعة مخصصة للألعاب الرياضية وخاصة كرة السلة والطائرة والألعاب السويدية أثناء ساعات دروس الرياضة . كما كان هناك المرسم ثم ( بيوت الراحة ) ومختبر للكيمياء والفيزياء والبايولوجي كان مسؤوله الفراش ( محمد ) ... الرجل البسيط الذي كان يعرف أسماء المواد الكيميائية بدقة وخصائص أجهزة الفيزياء رغم أنه كان رجلاً لا يقرأ ولا يكتب .
تناوب على إدارة هذه المدرسة خلال الأعوام الدراسية 1952 ـ 1954 ثلاثة مدراء هم : أبو وريا ، أستاذ كردي ، ناجي الدوري ثم إبن الحلة عبد المجيد الفلوجي . أدارها قبل هؤلاء الحلاوي الآخر الشهير الأستاذ عبد الرضا القيّم ... صاحب اللسان السليط حتى مع طلابه . من أبرز مدرسي المدرسة تحضرني أسماء السادة : عبد الباقي الشواي ، مدرس اللغة العربية والأدب العربي لطلبة الفروع العلمية فقط . جمال عبد الرزاق ، مدرس الفيزياء والهندسة المجسمة . عبد القادر سعيد البيطار ، مدرس اللغة الإنجليزية هو وفاخر عبد الرزاق . هاشم محسن ، لتدريس علمي النبات والحيوان . ناظم شوقي لتدريس الكيمياء . محمد السماوي ، لتدريس علم الإجتماع أو أحوال إجتماعية . السيد هاشم موسى وتوت ، لتدريس الجغرافيا أو التأريخ لطلبة الفرع الأدبي . بالإضافة إلى مدرسين كثرة آخرين لا يمكثون طويلاً في المدرسة إذ سرعان ما يختفون منقولين إلى بغداد أو إلى مساقط رؤوسهم في باقي مدن العراق . أذكر منهم محمد عرب وآخر يحمل لقب الحبوبي . ثم كان لدينا مدرسون مصريون درسنا
( إيزوريس ) علم الحيوان والأستاذ ( سيسي ) الهندسة و حلمي توفيق غربال تولى شؤون الرياضة وكان التلميذ المقرب إليه هو زميلنا ( خزعل عبد جابك ) لإتقانه لعبة كرة السلة بقامته المديدة وظرفه وخفة دمه . أتانا الأستاذ حلمي بعد أستاذ الرياضة البغدادي أحمد سالم الرياضي المتمرس وصاحب الفضل الأكبر في تنشئة روح رياضية ونشاط غير مسبوق في الحلة سواء في المدارس أو خارجها . أظن أن الأستاذ أحمد سالم غادر الحلة في بعثة دراسية إلى مصر واصل هناك دراسته الأعلى وكان أول تعيينه معلم رياضة في ناحية السدة ( سدة الهندية ) التابعة للواء الحلة .
حصل يوماً تجاذب وأخذ ورد بين أستاذ الرياضة أحمد سالم في حصة الرياضة وزميلنا عبد الأمير محمد أمين . كانت التعليمات أن يرتدي الطلبة في ساعة الرياضة بنطرونات قصيرة . جاء عبد الأمير في ذلك اليوم ولم يجلب معه البنطرون القصير المطلوب . حاججه الأستاذ طويلاً وألح عليه أنْ لا بدَّ من إرتداء الزي الرياضي المطلوب . وظل عبد الأمير على عناده رافضا ً الإمتثال لطلب مدرسنا . وكانت دقائق متوترة حقاً ونحن وقوف في الطابور في إنتظار الشروع في ممارسة الألعاب السويدية قبل تقسيمنا إلى مجموعات حسب رغبة الطالب ... فهذا في مجموعة لعبة الكرة الطائرة وذاك مع مجموعة كرة السلة وآخرون ينصرفون للقفز العريض أو العالي أو القفز بالزانة أو التدريب على رمي القرص وهكذا . نبقى في صفوفنا بالطبع في الأيام المطيرة ... لذا كان بعضنا يفرح كثيراً بنزول المطر خلاصا ً من { البنطرون القصير } الذي ما كان وقتذاك يلائم ذوق ومزاج الحلاويين ولا يتقبلونه أصلاً .
على ذكر الأستاذ المصري ( سيسي ) : سمعنا ذات يوم أن هذا الأستاذ قابل مدير معارف لواء الحلة على عجل طالباً إعفاءه من مهنة التدريس والرجوع إلى مصر . ثم عرفنا أن خلافاً نشب بينه وبين مدير المدرسة الأستاذ الفلوجي . تنادى بعض الطلبة من الناشطين في الحقل الطلابي وأجمعوا على أن نترك الدوام ونشكل وفداً طلابياً يزور مدير المعارف في مكتبه في أحد أجنحة متصرفية اللواء ومحاولة إقناع الأستاذ المصري في أن يسحب طلب إستقالته تضامناً معه فقد كان مدرساً ناجحاً مخلصاً في تدريسه ثم كان متعاونا ً دوماً مع طلبته يقدم التبرعات المرضى والمحتاجين منهم . ثم ، نعم ثم َّ ، من باب النكاية بمدير المدرسة الذي ما كان محبوباً من قبل الطلبة . توجهنا بالفعل صوب متصرفية اللواء وطلبنا مقابلة مدير المعارف ( لا أتذكر إسمه ) فسمح لبعضنا بمقابلته ففوجئنا !! قال باسماً : هاكم مدرسكم ... خذوه معكم إلى المدرسة ... تراجع عن طلبه ... شكراً أولادي ... هكذا يكون رد الجميل لمن يربيكم ويبذل جهده في سبيلكم... شكراً أولادي ... عودوا وواصلوا دراستكم في أجواء طبيعية. عدنا للمدرسة جذلين منتصرين بالدرجة الأولى على عنجهية وتشدد مدير المدرسة المكروه ثم بعودة مدرسنا المحبوب إلينا . في لحظة دخولنا المدرسة حصل أمامي حادث غير متوقع . صرخ زميلنا زاهد شفيق بأعلى صوته (( يعيش الإتحاد )) !! هاجمه بعنف ولكمه في وجهه زميلنا الآخر كريم إبراهيم المطيري !! أصبح زاهد فيما بعد قومياً ونال الكثير من الأذى من إنقلابيي شباط 1963 حسبما سمعتُ بعد رجوعي للعراق . أما كريم المطيري فقد كان منذ ذلك الوقت بعثياً نشطاً .
كان من أوائل الداعين لهذه الحملة الناجحة جداً الزميل عدنان أحمد دنان المعروف بنشاطه في الحقل الطلابي ، ثم الزميل علي فليح حسن عجام وعبد اللطيف عبد الله ويحيى حميد القزويني وغيرهم .
إصطدم المدير الفلوجي مرة أخرى ليس مع أحد أعضاء الهيئة التدريسية ولكن ... مع أحد الطلاب . من هو هذا الطالب الذي أجبر المدير على ترك المدرسة والتوجه شاكياً إلى متصرف اللواء ؟ إنه عاد تكليف آل فرعون طالب الصف الرابع الأدبي المثقف والأديب والنشط في مجال الأدب والحريص على كتابة محاضرات يلقيها أيام الخميس في الفترة المخصصة لتحية العلم . كان شديد الإعجاب بالكاتب الفرنسي جان بول سارتر ونظريته في الوجود والإلتزام . لا أعرف سبب أو دواعي مشكلته مع المدير لكننا عرفنا بخبر زيارة هذا المدير لمتصرف اللواء شاكياً من عاد آل فرعون الذي كان عمه ( أركان العبادي ) وقتذاك نائباً في البرلمان العراقي . عاد المدير فطلب من عاد أن يقابل المتصرف . روى عاد لي
قصة هذه المقابلة بأسلوب درامي وقدرة لغوية متميزة . قال سلمت على المتصرف وجلست على إحدى أرائك حجرته الواسعة فسألني على الفور : مَن سمح لك بالجلوس ؟ قال له : لِمَ لا أجلس وإنَّ جلوسي يشرف هذه الأريكة التي يجلس عليها النصراني توما ؟ ضحك المتصرف ثم طلب منه أن لا يسبب المشاكل لمدير المدرسة . من هو النصراني توما ؟ إنه رجل مقاول معروف في الحلة وكان يتعامل وينفذ مشاريع كثيرة للحكومة الأمر الذي يقتضيه مراجعة هذا المسؤول أو ذاك بمن فيهم متصرف اللواء . أغتيل عاد فرعون آل تكليف العبادي في بغداد قبل عام أو أكثر قليلاً إنتقاماً من موقف أخيه النزيه الصارم القاضي في محكمة الجنايات المختصة .
من هم أصدقائي زمن الدراسة الثانوية ؟ كثيرون ولكن كان فيهم أصدقاء متميزون نلتقي بعد الدوام ونرتاد بعض المقاهي معاً نلعب الطاولي او الآزنيف في بعض مقاهي منطقة باب المشهد ونتمشى في الربيع والصيف طويلاً وربما ندرس معاً في بعض المقاهي على نهر الفرات ولا سيما مقهى صفي الدين لصاحبها حسوني آل حجاب ، أبو علاء . كان من بين هؤلاء الصديق رحيم عبد الأخوة ومكي السيد نور الشلاه وجبار عبد الحليم الماشطة وبشار حمزة محمد علي وحسن عبد الرزاق الكفيشي . كان مكي الشلاه يجلس في صف الرحلات المدرسية الموازي لمكان جلوسي من جهة اليمين قريباً مني . أتذكر مرة ً مارس هذا الصديق الظريف الغش في إمتحان اللغة العربية الشهري فكبسه المدرس الأستاذ عبد الباقي الشواي متلبساً بعملية الغش. إنتزع منه أوراق الغش الثبوتية لكنه لم يشكوه إلى إدارة المدرسة . بدل ذلك أخذ يعنفه ويقرعه بكلمات قاسية حتى كان يصعب عليه مواصلة الكلام إذ كان الأستاذ يتأتئ في كلامه . فلقد كان يتوقف طويلاً وهو يحاول ان يقول (ولك ) ... يتوقف طويلاً لدى حرف الواو فيظل يردد وو .. وو ...ثم ينجح أخيراً وبعد جهد جهيد في تلفظ كلمة ( ولك ... ولك ما تخجل ... ولك ما ... ما ... ما تستحي على شرفك ... ) . الطريف أن زميلنا مكي الشلاه ما كان خائفاً أبداً ولم يتفاعل مع عربدة المدرس الغاضب إذ جلس على رحلته ثابت الجنان رافع الرأس غير آبه ٍ بما يسمع من شتائم خفيفة وتقريع . أخُ الصديق رحيم ووالد مكي كانا شريكين في سيف كبير في باب المشهد لتجارة الحبوب ، لذا كانت علاقتهما كذلك قوية متينة وكنت أنا الجسر الرابط .
كلفني أستاذ الفيزياء المرحوم جمال عبد الرزاق مرة أن أقوم برسم وتكبير صورة صغيرة لعالمة الكيمياء والفيزياء النووية البولونية الأصل ( مدام كوري ) . نفذت التكليف على أكمل وجه لكني فوجئت أن َّ الأستاذ جمال
( أبو عماد ) ما كان راضياً عن تنفيذي للمهمة . قال لي : كيف شوهتَ وجه مدام كوري المعروفة بالجمال ؟ ما كانت هذه المدام في واقع الحال جميلة الصورة ... ثم إني نقلتُ بدقة وأمانة ٍ الصورة َ الأصل التي أعطاني أستاذي. خيبة أمل ، إذ رفض تعليقها ـ حسب الإتفاق ـ على أحد جدران مختبر الفيزياء وكنتُ لو فعل ذلك سأفرح وأفتخر أمام زملاء صفي . كان معنا رسام ممتاز قديم وقدير هو كاظم أحمد علوش ... لا أتذكر الموضوع الذي كلفه الأستاذ أن ينجز رسمه أو نسخه . وكان كاظم يقضي أوقاتاً طويلة في مرسم المدرسة يرسم تحت إشراف أستاذنا الرائع الفنان الرسام سلمان جاسم الحمداني ( أبو صبيح ) .
من مشاهير طلاب المدرسة في تلك الحقبة في مجالات الرياضة / في كرة السلة والطائرة : فاضل مرجان وإحسان حسين غزوان وهادي عبيد فنفخ ْ . وفي القفز بالزانة الزميل مضر الفلوجي وفي رمي الرمح الزميل مهلهل حسين . كانت تزور الحلة فرق رياضية عديدة أتذكر منها فرقة تمثل نادياً رياضياً أو إحدى مدارس بغداد الثانوية رأيت فيها لاعب السلة والطائرة المفرط في طول قامته والمعروف بكنية [[ فرس النبي ]] . كان الرياضي الشهير حساني كاظم الموسوي يشارك في هذه المباريات الودية ممثلاً للفرق الحلاوية رغم أنه كان تاركاً الدراسة والمدارس وخدم الجندية لفترة قصيرة فقط كشأن باقي دافعي البدل النقدي (( خمسون ديناراً في ذاك الزمان )) .
كان العام الدراسي 1953 / 1954 آخر عام دراسي للمدرسة الثانوية القديمة إذ تم تشييد مدرسة ثانوية جديدة هائلة المبنى والمساحات المحيطة بها في منطقة (( القاضية )) تحيطها غابات النخيل والبيوت الجديدة . الطريف أنَّ إمتحانات البكلوريا للصف الخامس الإعدادي أجريت هناك في المدرسة الجديدة وكان مدير القاعات الإمتحانية أستاذا ً من أهل البصرة ، وكنتُ أنا أحد من أدّى بنجاح هذه الإمتحانات .



#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلة في الذاكرة (3 ) / أصدقاء وزملاء قدامى
- الحلة في الذاكرة (8) / الحلاقون والطب الشعبي
- مدينة الحلة في الذاكرة (7) / مواكب عزاء عاشوراء
- مدينة الحلة في الذاكرة (6) / حمامات ومقاهي الحلة
- مدينة الحلة في الذاكرة (5) / مهن نسائية ورجالية
- مدينة الحلة في الذاكرة (4) / الوضع الثقافي
- صارم مضى ... شموس باقية ... حازم يأتي
- المتنبي وكرد الحلة
- صارم / شموس / حازم ... إلى السيدة دينا سليم ، راهبة بريزبن
- المدافعون عن قتلة العراقيين / يا ضباط العراق حاكموا العميل س ...
- ورابعهم المتنبي (2) / إلى وهيب وهبة... صاحب المجنون والبحر
- والمتنبي رابعهم (3) / إلى سامية وهبة ... سيدة اللقاء
- إلى مَن يهمه الأمرُ ...
- سياحات خيالية (5) / ليزا وسعاد
- صور غابت وذابت في الشموس
- يا طالباني ويا هاشمي ...
- سياحات خيالية (4) / سعاد في بغداد
- سياحات خيالية (3) / أميرة وسعاد
- سياحات خيالية (2) / الممرضة سعاد
- سياحات خيالية (1)


المزيد.....




- في إيطاليا.. إعادة افتتاح شاطئ دمره ثوران بركاني منذ ألفي عا ...
- بمحضّ الصدفة في مصر..مصور يوثق لحظة عفوية لإبل -يُقبّل- صاحب ...
- عملية سطو وسرقة مثيرة.. شاهد 20 لصًا بمطارق ينهبون متجرًا لل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين في غزة
- اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و41 كيانا روسيا
- تحذيرات من انخفاض أعداد الولادات في سويسرا
- شوارع كينيا تشتعل غضبا.. مظاهرات حاشدة ضد مشروع زيادة الضرائ ...
- بعد توقيع موسكو اتفاقية شراكة مع جارتها.. كوريا الجنوبية تعي ...
- بالفيديو.. مذيعة تفقد وعيها في بث مباشر بسبب ضربة شمس
- مصر.. لحظة اختطاف طالبة عثر عليها مقتولة في -ظروف غامضة- (في ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عدنان الظاهر - الحلة في الذاكرة (9) / ثانوية الحلة للبنين