أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - من قلب الحدث














المزيد.....

من قلب الحدث


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2121 - 2007 / 12 / 6 - 11:42
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد اصبح قلب الحدث في العراق مؤلما الى درجة كبيرة حيث يدمي القلب والجوارح الانسانية لمجرد سماع جزء بسيط من ابسط خبر ,.اموال الدولة تذهب لمصلحة نزوات المسؤولين
واقاربهم من قلب الحدث
ومحسوبيهم ,ارتفعت العمارات في لندن ونيويورك وواشنطن وسوريا ومصر ووو
كلها لمصلحة هؤلاء الذين انقضوا على السلطة كما ينقض الصقر على العصفور في اعالي الجو ,او على سمكة تسبح في البحر ,اما اعادة الاعمار في العراق فهو موضوع منسي تماما , اليوم سمعت خبرا اكيدا ان احد المسؤولين اعطى اجازة لاخوانه الذين يتحملون مسؤوليات كبيرة وياخذون رواتب عالية الاجازة مدفوعة الاجر مع تذاكر السفر جوا درجة اولى ,ولا تسالني عن مصرف الجيب سيدي القاريئ واجور الفنادق ,نعم ان العراق بلد غني ولكن يجب ان لا ننسى المهجرين في خيامهم التعيسة ان كانوا داخل او خارج العراق ,اطفالهم جياع مرضى يقتلهم البرد القارس , تنقصهم الرعاية الصحية والمدارس يتسكعون ويلعبون في القمامة او لعبة تنفجر عليهم من التي اسقطها الامريكان من الجو ولم تنفجر , انني سوف اختار خبرا بسيطا نسبيا حتى لا احطم اعصاب السادة القراء ولكننا يجب ان لا نتغاضى عن ذكر الحقائق كالنعامة التي تدفن راسها في التراب عندما ترى الخطر قادما , اليوم نتعرض الى ما يجلبه النائب العراقي للشعب العراقي من فوائد اولا ان النائب منتخب ليمثل كتلة سياسية ليقوم بواجبه في تشريع القوانين
ومراقبة الحكومة في تطبيقها للقوانين ثانيا او مستقلا يمثل تيارا فكريا فماذا فعل نوابنا منذ فترة انتخابهم الى اليوم ؟لقد اخذوا بحكم مكانتهم اماكن مخصصة لابناء الشعب العراقي الذين لا حول ولا قوة لهم للذهاب الى الحج طبعا ليقوموا بالدعاء لحل مشاكل الشعب العراقي وتخليصه من الارهاب 2طالبوا برفع مرتباتهم ووصلت الان الى 25 الف دولار شهريا
بالاضافة الى عدد غفير من الحراس يقال عشرين حارسا وكل حارس يستلم 500 دولارا
3 ارجو المعذرة ليس جميع النواب من الحجاج بل هناك ايضا عددا منهم يكتفون بقضاء ايامهم في العيش والاقامة في عمان او قسم يقومون في جولات لزيارة الدول العربية لعقد مؤتمرات والقيام بمباحثات ومقابلة مسؤولين بمبادرات من حضرة جنابهم وبدون تكليف رسمي من المجلس 4اكثر النواب يحضرون يوم استلام الرواتب وهذا طبيعي فهم في اعتقادهم يقومون بواجبهم في خدمة الشعب العراقي ,ربما يقول احدهم لماذا لا نتكلم مع الجهة التي يمثلونها في المجلس؟ الجواب ان قادة الكتل لا يختلفون في تصرفاتهم هذه عن الاخرين ,فكيف سوف نقضي على الفساد ؟والارهاب ؟سؤال غير محير وسهل الاجابة عليه
ان الانتخابات القادمة يجب ان يراعي الناخب كل سلبيات المجلس الحالي ولا يعيد ويكرر الغلطة فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ,اليس كذلك؟



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن
- للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن
- دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط وا ...
- العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد
- ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق
- مأساة تعذيب بشع لعائلة عراقية في كربلاء
- ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- خطورة انهيار سد الموصل وعواقبه
- الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتب ...
- من المسؤول؟
- وباء الفساد في العالم وبالاخص في العراق
- انقذوا المراة العراقية
- سياسة اللعب بالنار في العراق
- قصة الذئب والحمل
- العراق الضعيف ينتظر الضربات واحدة تلو الاخرى
- هل يخاف المبلل من المطر؟
- تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين
- لقد كان صدام حسين عادلا في توزيعه الظلم على العراقيين بلا اس ...
- الشعب العراقي يستنكر قرار تقسيم العراق
- اصابة خمسة عشر الف سجين عراقي بالجرب


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - من قلب الحدث