انتصار عبد المنعم
الحوار المتمدن-العدد: 2120 - 2007 / 12 / 5 - 11:14
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
كان شابا في مقتبل عمره عندما حدثت نكبة1967
سرحان سرحان يقيم في سجنه في كاليفورنيا لا يجد أحدا يذكر الناس بأنه حان الوقت للإفراج عنه: ثلاثة عقود ونصف منذ أن اطلق النار على روبرت كينيدي ، المرشح للرئاسة الاميركية والمعروف بمناصرته الشديدة لليهود
في 5 يونيو حزيران 1968 أطلق سرحان النار على كينيدي ليموت ويحكم على سرحان بالإعدام ويتم استبدال الحكم إلى السجن مدى الحياة
وفي يونيو الماضي مرت 35 سنة وسرحان يقبع خلف الجدران
ويتم رفض طلبات العفو عنه 13 مرة
رغم أن هناك من المجرمين يتم العفو عنهم
ويقبع هناك منسيا في سجون كاليفورنيا
لا تطبق عليه العدالة التي تطبق على المجرمين ورجال العصابات
أما هو فلا لأنه فلسطيني عربي
والمفزع أن هناك من يحاول وحاول أن يلصق به تهمة العمالة مرة لكوبا ومرة لمنافس روبرت في الرئاسة
حتى يجردوه من فكرة الإنتقام لأرضه ووطنه المسروق المحتل
لا ينظرون له كمناضل حاول الإنتقام ممن سلبوه حريته ومستقبله ووطنه
في نفس الوقت الذي تتباهى الفصائل المختلفة برموزها الغربيين مثل جيفارا وماركس وأشباههم
أما سرحان فالأمر مختلف
الكل خائف من أن يذكر أمريكا بحق سرحان في العفو ، وتجاهلته المنظمات الفلسطينية والإتفاقات الإنسانية ، حتى الجمعيات العربية العاملة في امريكا خائفة خاصة بعد 11 سبتمبر
نطالب بالعدل لسرحان وكل شروط العفو التي تقدم هو بها في المرات13 كانت تنطبق عليه حسب القوانين الأمريكية المطبقة في ولاية كاليفورنيا
لقد أصبح كهلا أو عجوزا فهل نصمت حتى يموت في السجن دون أن يعلم أحد؟
من يدافع عن حق سرحان في العفو ولو حتى المشروط ؟
سرحان مسيحي الديانة حتى لا يخاف البعض من تهمة الإرهاب الملتصقة بالمسلمين
#انتصار_عبد_المنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟