أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بولس ادم - خريف البطا ركة ال ,,جدد .. !














المزيد.....

خريف البطا ركة ال ,,جدد .. !


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2120 - 2007 / 12 / 5 - 11:28
المحور: كتابات ساخرة
    


..... في البيت الزجاجي محطم الأبواب ، المهجور منذ التاسع من نيسان
قامت وحدة من الخبراءالمحنكين برفع تقريرهاالى المدير العام لمصلحة
الديوك الرومية ، حامي حمى الأمة في عيد الشكر ، الطيار الذي
يمشي مجنحا على طريقة شقاواوت الفضل في بغداد .. الطيار الذي
هبط على البارجة (ابراهام لنكولن ) ليعلن للبحارة والكاميرا
معا بان ( المهمة انجزت ) !

المهمة :-

ازالة البيت الزجاجي واعدام الموظف المسؤول بعد اخلاله
بواجباته قصيرة الأمد والطويلة الأمد واعتباره المسؤول الأول
حول موت الزهور بمختلف فصائلها واعمارها ورغم ان العاملين من
طبقة العبيد كانوا قبل اعوام طويلة قد اعتبروا رواية ( خريف البطريرك ) انجيلهم وقصائد سعدي يوسف وقصائد النواب .. تحت واجب طاعة حثالة الزيتوني ومغاوير ( القادسية ) وانضباط ( الحارثية ) والخنازير في (الشعبة الخامسة ) في كاظمية بغداد ( هناك تم اعدام النسخة العراقية من بطل رواية حفيد الكولونيل الكولومبي ماركيز - غابو العظيم - )وبعد ان ارتكب المتامل المعزول مع بقراته الخمس في عزلته ثملا على طاولة البار الأمريكي / حماقة ضم بيت زجاجي جنوب الجنائن المعلقة . تم تفتيش اظافره فجرا في اصطفاف القادة العرب وضربه (المعلم) على راحتيه بالعصا فجرا وصدر قرار فصله مع وقف التنفيذالى موعد اخر لغاية في نفس يعقوب .الى التاسع من نيسان .

سيدي الرئيس ! :-

لم تعد معالجاتنا الكيميائية لخلطة تطوير فصيلة الديكتاتورية
من نباتاتنا الصحراوية ملائمة لمصالحنا العليا في الأنتاج السريع
والتسويق وطحن السيقان الجافة التي يجمعها عبيدنا هناك في الشرق
كوجبات منتظمة للديكة الرومية التي نحن في امس الحاجة لها في ديمومة
تقاليدنا الثقافية بما يخص طاولة عوائلنا ظهيرة عيد الشكر الحضاري
العريق . لذا وبالجهد المتفوق لمبرمجينا الأفذاذ قررنا .. بناء
قفص زجاجي ولأننا نعتز جدا بلون ( الحشيش ) .. عذرا سيدي الرئيس
لانقصد هنا المادة المخدرة اياها بل ( ثيل الحدائق باللهجة العراقية - الحشيش - ) !! .. قررنا تبديل ستراتيجية تعيين الموظف
المسؤول - بعد انكشاف وصفتنا - نهمس في اذنك سيدي الرئيس بان
ماركيز حصل على نوبل عن مائة عام من عزلة صدام ههههه ! لذا
نقترح تصدير وتسريب قشور الموز الى ماتحت اقدام المعقدين من هواة السياسة هناك .. الوصفة الجديدة سيدي الرئيس هي ترك المهمة لأصدقائناالعراقيين المؤمنين من التائبين والعائدين الى صف الدين الوطني تاركي عادة تناول شرب الخمور سيدي ( عذرا سيدي ، لانريد هنا تذكيرك بتهربك من كورسات الطيران الحربي والسكر في بارات تكساس على انغام الكاونتري ) ! بل نقصد حلفائنا هناك من محاربي الأرهابيين .. عذرا سيدي لكثرة الأستطراد وهي عادة تعلمناها ملهمين من ايقاع راقص استطرادي متكرر يسمونه(البزخ) في العراق ..

hahahah Lmao MR G.w .B!!!

.. ماعلينا سيدي الرئيس ! قررنا بناء حضائر للخنازيرالبرية هناك وتركنا للشعب العراقي ادارة شؤون صناديق اقتراعه تحت تهديد ( الأرهابيين ) ممن وللأسف ربيناهم ولكنهم جاحدون كالقطط سيدي !
.. الم نقل لك سيدي الرئيس باننا سنستنسخ لك المئات من العقداء
والبطريركية وارجو الأطمئنان سيدي الرئيس بان موظفينا هناك اكثر
براعة من البطريرك المعدوم في بغداد .. نعترف سيدي بان العراقي
الذي حررناه تفاعل بطريقة عجيبة عند تناوله لأعلافنا الديمقراطية
ونجحت سفارتنا هناك بتسمين الخنازير الجدد من حملة بنادق الصيد
في بغداد .. سيدي الرئيس ؟ هناك من يشم رائحة العفونة الديكتاتورية من افواههم لكن تلك ارادة شعبهم !!! لدينا الآن
هناك /الآلاف من عقداء الشيوعي المتقاعد ( غابو )..

واذا كان ( صدام ) كولونيلا متقاعدا انتظر رسالة منا طوال
سنوات حصارنا على بلدنا العراق ! ولم يجد من يكاتبه ..

فاننا نذكرك سيدي الرئيس بان ( كاسترو ) صحح لماركيز معلومة حول عيار بندقية صيد في قصته الطويلة ( حكاية بحار غريق )غمزة لك سيدي ,,, HA ,, AWWWWW!!!!

نترك لك سيدي الرئيس مسالة تاويل وتفكيك ثم ترميم وبناء القصةامريكيا من جديد ( غمزة ) !!

وليشرب ( نعوم جومسكي ) و ( مايكل مور ) و ( سعدي يوسف ) واخرين من المجانين مثل غريمك القديم (ال غور) وافلامه حول ارتفاع
الحرارة عند خسارة فريق البيسبول الذي يشجعه ( غمزة Ha ) !

any way ..FUCk !

.. ( غمزة لك سيدي في عيد الشكر ) !!


ليشرب هؤلاء وكاتب هذه السطور من البحر ايضا .. سيدي !!

فهو اشوري مسيحي بالهوية وهم هناك هامشيون وجالية على حد وصف الأمانة ..
العامة ..
لمحلس ..
وزراء

المنطقة الحشيشية المحررة

سيدي الرئيس !


ملاحظة : سيدي الرئيس ، نحن منشغلون باستتباب الأمن الجديد في العراق ونترك مهمة الهجوم على هذاالساخر الجاد معا ! لرواد اللعب بالمفردات ذات العمر الأميبي المحدود من ابناء بلاده !

( نارهم تاكل حطبهم ) !

وعند ترجمة ذلك سيدي الى الأنكليزية الأمريكية .. سيدي سقطناعلى الأرض ضحكا hahaha .. لكن هم شعب طيب سيدي .. هكذا هي الحرب !

شكرا لرحيلك سيدي !



#بولس_ادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصتان قصيرتان جدا
- قصة القرش الصغير ..
- الطعنة الغامضة
- الضبع
- انشطار
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !..(15)
- 6 كلمات ( قصص سريعة جدا )
- عازفة الفلوت
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ! .. ( 14 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت .. ( 13 )
- ست كلمات اخرى ( قصص قصيرة جدا )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ..(12)
- سامي العامري يستعرض كابته تاسفا على موتنا !
- ست كلمات فقط ( قصص قصيرة جدا )
- ورقة ( محمود الريماوي ) الصفراء حول ( سركون بولص ) !
- حوار مع مؤلف الكتاب الوحيد عن الشاعر الراحل ( سركون بولص ) و ...
- خزي وعار .. سري ومستعجل !
- سركون بولص ( شيء ضائع بين التقاطيع ) ( 1 )
- سركون بولص
- الأب


المزيد.....




- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بولس ادم - خريف البطا ركة ال ,,جدد .. !