بولس ادم
الحوار المتمدن-العدد: 2119 - 2007 / 12 / 4 - 08:11
المحور:
الادب والفن
قصة تفجير ..
شحنة الديناميت حشرت اصابعها في شقوق جدران بيت ( يوسف كذوذا* ) ومدخنة المدفاة الخشبية وفي قناة تصريف القذارة من الخلاء وحفرة سحق الحنطة بالمدق الخشبي وصنبور قصير يقذف ماء العين امام البيت الطيني واصبع ديناميت حشر في بردع قديم و.. في كدس خشب البلوط . في بالة الصوف ايضا، اصبع ديناميت ربط بفانوس الزاوية واخر تم تغطيسه في دن الخمر .. اعطى الضابط اشارة التفجير للجنود في اللحظة التي انجبت زوجة يوسف فيها طفلا .
*( كذوذا ) بالسريانية وتعني القنفذ.
...
قصة الحلاق ..
كان الحلاق النحيف ذا السكسوكة المدببة والنظرات المنطفئة يزاول مهنته ببطء شديد لكانه ينحت راسي لاان يقص الشعر من فروة راسي ..
كل مرة جلست على كرسي الحلاقة سالني السؤال نفسه ..
- هل شاهدت الفيلم الفلاني ؟
- للأسف لا .
يصمت الحلاق من بعدها الى لحظة تحية الوداع .
اليوم لم يسالني سؤاله المعروف وعند استفساري عن السبب / اجابني وانا ارى دموعه النازلة من خلال المراة المدورة امامي .
- الفيلم كان مفجعا عن قصة ماساوية حصلت لعائلة في بلادي كان الفيلم كالكابوس .. هل شاهدته ؟!
- هل هو فيلم جديد ؟!
#بولس_ادم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟