أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر موسى الشيخ - لقطة عراقية .... مدارس ...4














المزيد.....

لقطة عراقية .... مدارس ...4


عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب

(Amer Mousa Alsheik)


الحوار المتمدن-العدد: 2118 - 2007 / 12 / 3 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


أولا أللقطة
لو دققنا النظر وتأملنا في إشعاعية لفظة كلمة مدارس فبالتأكيد سوف تؤدي إلى معان عدة أو تقود المخيلة إلى تذكر ذلك المكان وما تحويه من قائمين ومقيمين ودارسين ومدرسين
و( فراشات وفراشين) وحراس وحانوت وجميع أركان المدارس والمدرسة وذكرياتها ومغامراتها وأحلامها وكل متعلقاتها ... لكن لو قسمنا الكلمة إلى نصفين (مدا) و (رس )في محاولة لشطرها لكي نخرج منها بمعان أخرى فهي سوف تؤدي إلى معنى أخرى وأيضا يصب في نفس المعنى الأول ولكن في حالة قلب حرف الألف الممدودة إلى ألف مقصورة فتصبح ( مدى ) فهو المدى بمعناه الأصلي فمن أين يأتي المدى الفكري والعقلي والعلمي وتكسبه وإغناء , مثلا مدى العقل أو مدياته فهي حتما تأتي من المدارس ولفظة ( رس )من خلال قرأت معناه في اللغة الدارجة أو معناها في العامية فهو العرق أو الأصل لشخص ما, و يقينا عملية صناعة عرق جيد تقف في طريقه أيادي عدة بعد الأهل وأولها المدارس وما تمليه من إغناء معرفي على طلبتها من علوم ومعرفة وقيم أخلاقية , إذا بعد شطر الكلمة إلى قسمين كما هو حال القصيدة العمودية وهي الجزء الأكبر من تراثنا وأدبنا الماضي والحاضر لكن الحداثة حاولت أن تضرب تلك الشطرين لتجعل النص الشعري مفتوحا دون قيد أو شرط وجعلت من الشاعر يفعل ما يشاء في نصه وهذا كله نتيجة الثقافات الحديثة أو هي جزء من متطلبات الحياة وكذلك هي جزء من عملية التحديث اللغوي أو تثوير اللغة لكي يتم كشف مضامين أكثر أو هي عملية الحفر في اللغة لإثراء اللغة وجعلها أكثر إشراقا وذا دلالات عدة ... وهذا التحديث صاب مدارسنا جميعا وطلبتنا في العراق وأصبحوا يعشقون القصيدة الحديثة فهم لا يحبذون ذات الشطرين وذلك لسبب واحد هو حلمهم بشطر مدارسهم إلى شطرين أو فتحها وجعلهم في شطر واحد كما هو حال القصيدة الحرّة أو الحديثة أي إنهم يبحثون عن مدرسة واحدة في بناية واحدة في طريق البحث عن الاستقلالية لهم ولصفهم ويبحثوا عن اليقضة الصباحية من أجل التلذذ بالنشاط الصباحي وانفتاحه كما هو النص الحديث المفتوح وحبهم للحظة الشروع في الخروج إلى المدرسة عند الصبح فهم قد أصيبوا بملل نتيجة لجعل مدرستين أو أكثر في بناية واحدة ... وأنا كنت مارا على إحدا المدارس ذات المدرستين وثلاث يافطات أو أكثر في شوارع مدينة السماوة وكان حينها نهاية دوام الصباحي وبداية الدوام العصري لإحدى المدارس المدمجة في بناية واحدة لاحظت تكتلات عدة وحسبي في تلك اللحظة وقوع شيء ما أو إن هنالك مؤامرة تحاك ضد شخص أو ضد (....) ما , لكن احد التكتلات خرجت من صمتها لتطلق صرختها الأولى
وكان هذا من الجانب الصباحي حيث أطلقوا هتافهم وكانت كما هي بالنص ( أنعل أبو العصري ) بقصد الهجوم على جماعة المدرسة العصرية وطبعا في المقابل أتى الرد ( أنعل أبو ألصبحي ) وبدت المناوشات هنا وهناك وتمرير بعض الهتافات الأخرى من أجل النيل من هذا وذاك لكن تقديري للفائز في تلك الجولة هم أصحاب مقولة ( أنعل أبو العصري ) لأنهم لعنوا نوعية هكذا دراسة ومع مروري بينهم التقيت بأحدهم وأنا اعتبره صديقا لي بسبب جماله وتكوره وكروية بطنه وكذلك وجهه( المخدد ) أسمه إسماعيل عباس المشهور بـ(سمعة)
وقلت له ماهي أخبارك يا (سمعة ) قال ( وخر عني اني منعس وراح أداوم ) واستطرد بكلامه الجميل الرائع علما انه في الصف الثاني( والله كان يوما جميل عندما ذهبنا في صباح الخميس ورفعنا العلم وقرانا النشيد) ( بس هسة راح ادوام العصر إلى أن يأذن آذان المغرب وتصير ظلمة علينا وأنام بالصف )...! لا أعرف إن كان إسماعيل يعي ما يقول ويعي حجم المصيبة تلك فكيف سيكون إسماعيل وأقرانه غدا ؟ لا أعرف ... فيض من غيض قصة إسماعيل هذه . ومشاكل أخرى كثيرة موجودة في سير العملية التربوية ناهيك عن تفشي حالة الدرس ألخصوصي وانتشارها بشكل سرطاني لكن الكل هو صاحب حق المدرس والطالب لكنها مشكلة وعدة مشاكل تعاني منها العملية التربوية وكذلك منظومتها أسئلة بحاجة إلى الكثير من الأجوبة لكن .... ؟
ثانيا نيجاتيف اللقطة
ملاحظة الإجابة عن جميع الأسئلة بدون ترك
.... متمنين لكم النجاح والموفقية



#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)       Amer_Mousa_Alsheik#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان النحات إبراهيم النقاش ....أنحت الخشبة وأقول لها كوني ...
- ألوان
- القاص والروائي زيد الشهيد : النص الذي يبقى هو ذلك الذي تتسل ...
- بالإتجاه ... إليك
- لقطة عراقية ... 3.... الطاحنة
- الشاعر عامر موسى الشيخ ... الشعر كائن حي يعيش معي ويأكل أكلي ...
- قصائد الكرة العراقية
- لقطة عراقية ...2 ..( إجت الوطنية )
- لقطة عراقية من السماوة كنت نائما
- لقاء (بخمسة)
- موعد
- لن تجدي بشيء صرخة ...لا ...
- أرجوكم إبتععدوا
- آمنت بك
- إلى صديقتي .د آلاء
- آمنت بك وطني
- إلى أم كوردية ... رحلت ... وما كان الموعد قد حان
- انا في بغداد
- الولد الضائع
- طين


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر موسى الشيخ - لقطة عراقية .... مدارس ...4