أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - ِولْيَة الغُمٌان في حَي بن سَلْمان














المزيد.....


ِولْيَة الغُمٌان في حَي بن سَلْمان


أبو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2119 - 2007 / 12 / 4 - 10:18
المحور: كتابات ساخرة
    


أحب سماع لطمياته الطائفية على مقام الدرعية من الدرجة الرابعة على الوضع الاعتيادي عندما يعمل الهزار،على الرغم من إني متيقن من أن كبار السن يتوقون إلى العمل الصالح قبل دخولهم في فترة المراهقة الثالثة من فترات العملية الجناسية والسياحية في حي العدل وحي الجهاد وحي الجامعة.سيكون شاهد زور على العصر والعشاء بلا وضوء ،أما الفجر والظهر والمغرب فسيتخلى عنها مادام غيره يؤديها بموجب المحاصصة التوافقية على الطريقة العرعرية أو السرسرية حصريا ، على الرغم من ضغوط المراهقة السريرية ومتعتها المحرمة المشار إليها في الميدان أيام الصبا الانكشاري وليس الانكساري أو الانعكاسي الخلفي بموجب نظرية السعادة البابلية التي يؤمن بها هو وأصحابه ويمارسونها أيام كل العهود المبادة .فلربما زاره سيادته في منامه أو في حلم يقظته حفظه الله ورعاه حيث كان منهمكا بكتابه عن طهر الفساد وقتل العباد فأوصاه بالعراقيين خيرا على طريقته(كرًٌََّموه).ماهي مكرمة وتكريم من يدير معرضا سعوديا لتوزيع السيارات المانيفيست المفخخة في الحي؟ وأي حي ؟ليس حي الكوت ولا حي الأكراد بالطبع، وإنما حي يحمل صفة عدالة أهل العراق..حي بن سلمان وليس حي بن يقظان أوابن طفيل والمدن والأحياء الفاضلة.مسكين بن سلمان فهو مستهدف من قبل قوات الاحتلال و الصفويين والميليشيات ،من شركائه في العملية التجارية ،فالرجل أو سمعته ضحية لعمل عدائي من مليارديرية أهل الثورة ..مدينة الصدر التي هي واحدة من أحياء بغداد الراقية بمساكنها ذات الثلاثين أو الأربعين مترا حسب مقياس ريختر من ذوات الأربع بطاقات تموينية ..نسيت أن أقول مترا مربعا وليست واجهة الفيلا.يريد الرجل أن يبحث عن مجد لم يسبقه إليه احد من العراق ولا من أهل العراق،فطوبى لأبي مكي بن سلمان الباحث عن مرضاة الله بدمعة الأستانة ودم العدل والتوحيد والجهاد السريري وفقا لمقاييس السلف القندهاري الصالح.لم يُسمع عنه يوما انه اعترف بفضل فاضل أو وجود عاقل أو إرهابي قاتل ،إنما هو للمقاومة محتضن وبالبلايا والرزايا العراقية ممتحن ولمقاومة الاحتلال القرمطي ممتهن.نذر شبابه للمعرفة والعلم وكهولته للبعث وشيخوخته لأهل العراق،فيا لسعدهم بعلمه وجهاده ،كما سعدوا بالذين من قبله من مجاهدي الميدان والدواسة وشارع بشار الذين لم يألوا جهدا في رفد المسيرة النضالية على امتداد ساحة عمل البائع للهوى و المشتري للذة العربية والمريخ الأسود غير المطهر ،من ذكور الدنيا والزهرة وعطارد والشعرى اليمانية من إناثها المخدرات بالخمار والخمور والقات الوطني.كل هذا بعيد عن أهل العراق وقريب عن زعيم أهل العراق.شجاعته مستمده من أمرين: تخاذل خصمه ، وإقدامه الجريء على القتل الجهادي بالجملة غير المفيدة والمفرد الأعزل بطريقة ولْيِِِة الغُمٌان لابن سلمان.لم يصل بعد إلى درجة معاون سياسي،لكنه تزعم أهل العراق بدمعته الاسلامبولية وحنكته الارتعاشية خارج تغطية الزمن بدل الصايع في حي العدل،عاصمة أهل العراق ومقر قنصليات دولته الإسلامية والمقر المتقدم لصناعة الجدايل والعقائص والضفائر وبُكَلْ الصلعات الأمامية بأثر السجود الرجعي والتقدمي ،ما كان ليعلن زعامته لو كان خصمه حقيقيا ،نزيها،شجاعا،فأهل العراق من غير (أهل عراق) بن سلمان يقولون دائما (من قلة الخيل شدٌََوا على الكلاب سروج) .فالزعيم عبد الكريم قاسم كان يرتدي السدارة كما هو الزعيم بن سلمان،لكنني لا أقارن الفرس الأصيل مع الكلب النحيل ولا الفارس مع الرعديد ولا من أحب أهل العراق فأحبوه وبكوه مع من كرهم فنبذوه ومقتوه.
أهل العراق هم أهل ثوره 14 تموز والذين بنوا بغداد فعمروها وليسوا المطْيَرْجيٌة من المأبونين من قتلة الحرية في شباط ،فمتى يفهم بن سلمان انه ليس من أهل العراق ولا من أهل العدل ،حتى وان حصل على الترقية السياسية ليكون سياسيا فاشلا من لدن خادم الثقبين أو الشفرين ،فان أهل العراق لن يغفروا له إسفافه حتى يعلن توبته،قبل أن يزور الأماكن المقدسة في الميدان وتقسيم وغجر الفوار.فتلك أحياء أقيم فيها العدل كما يعرف نيافته.
[email protected]





#أبو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمل وحرب النجوم..حكاية علم العراق
- المصطلح الطائفي والتأسيس المذهبي
- انتحار التاريخ
- غابة الجوراسك
- أحداث نصفها لم يقع
- صاية (أبو خضير) ودرنفيس النائب في الزمن الكردي وحكاية الذل ا ...
- بين نانسي عجرم والذباح في أيام الخير
- جمهورية العراق الاتحادية و دولة الحمر الطرشانية
- فوضى مشروعة لقلوب مشلوعة!
- ثلاثة مطابخ لأكلة ليست شهية
- بعثيون وان لم ينتموا(4)
- بعثيون وان لم ينتموا(5)
- بعثيون وان لم ينتموا (3)
- بعثيون وان لم ينتموا(2)
- بعثيون وان لم ينتموا
- حلاق المنفلوطي وثرثرة فوق الثرثار
- انفجار الضفادع وتصاغر البقر
- دور البغاء في بغداد
- توريث السلطة وتوريث المظلومية(2)
- توريث السلطة وتوريث المظلومية


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - ِولْيَة الغُمٌان في حَي بن سَلْمان