أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحميد عبد العاطي - خربشة غضب غزاوية














المزيد.....

خربشة غضب غزاوية


عبد الحميد عبد العاطي

الحوار المتمدن-العدد: 2117 - 2007 / 12 / 2 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


استقبلت خبر وفاة عمتي اليوم بشئ من الصدمة وليس بالبكاء، فانا لم أراها منذ كنت صغيرا فهي تسكن بالضفة وأنا بالقطاع ، فلقد حاولت سابقا الذهاب للضفة لرؤيتها ولكني لم أتمكن من نيل تصريح للزيارة حتى أخواتي الغالبية منهم ممنوعين وكأننا غرباء عن هذه البلد لا نستطيع الدخول ولا الخروج إلا بأمر من البابا الصهيوني .
هذه هي الحقيقة لا نحكم ولا نسيطر على شئ وما زلنا في صراع على السلطة والكراسي والمناصب الخيالية التي ترفع الإنسان رفعة "الحذاء على الرأس"، فكل ما يقال في كل خطاب أننا نفعل ذلك من اجل الشعب وباسم الشعب وان كل خطوة نسير بالشعب نحو التحرير ، فكل الذي نراه أننا نسير للخلف وإذا ما قلنا للخلف دور أصبحنا نسير للإمام .
أكثر من 20 مريض قتلوا بالأيادي الفلسطينية نعم بالأيادي الفلسطينية و بمشاركة دولة الاحتلال وحسب الخطة الشهرية لقتل الفلسطينيين ، فما ذنب المرضى الذين يلفظون أخر أنفاسهم على حاجز ايرز وحجاج بيت الله بين مطرقة غزة وسندان الضفة ، وما ذنب طلاب ضاعت عليهم الفصول الجامعية ، وما ذنب من ينتظر في العريش للسماح له بالدخول لمقبرة غزة ، وما ذنب المواطن بالأسعار اللي زى النار وهناك من يتلاعب بالأسعار .
فسعر " بكيت المعسل أصبح 20 دينار " ..... انتظر لحظة فانا لم اكتب عن أي سعر من أسعار السلع الأخرى إلا لهدف الابتسامة فقط ولا استثني باقي الأسعار الخيالية فما زلنا نرسم الابتسامة بأقلامنا فأن حرمونا منها قتلوا ما تبقى من فلسطين .
استغرب فعلا من الشعارات الرنانة ومن المسيرات التي دائما ما تؤكد على الثوابت الوطنية وخيار الحوار في كل مناسبة ،"ولكن اسمع كلامك اصدق وأشوف أفعالك استعجب "، إن كان فعلا ما تقولون آن غايتنا وطنية وان أمي وأمك فلسطينية وانك مثلى محتل لا تعرف معنى الحرية ، فلنقف ونجلس باسم الوطن والشعب فعلا لا باسم الفصائل والجبهات الخارجية ، كن فلسطينيا كن مثل فارس عودة الذي تصدى للدبابة الصهيونية بجسده وبحجر صنع البطولة ،ولا تهتم للأبواق الخارجية التي تنادي بالحصار والدمار ، فكل ما نحن به هو استهزاء من الأسري والشهداء والجرحى ومن شعب قاوم ..... واليوم تبحثون عن المال والشهرة على قناة الجزيرة وقناة العربية وعلى سلطة أشبه ما تكون لفافة أعمال لقطيع من الشعب والباقي في خانة الفقراء ، لا اعرف ماذا أقول على التشرذم الحاصل صدقوني إن مئات المقالات قد أحرقت بلمح البصر ولو أننا نقرأ لتغير حالنا ولكننا لا نجيد حتى التعليق بجدية .
"غزة بوصف أدبي متلعثم كالحاوية التي امتلأت قهرا وظلما واستبداد كالصحراء الجرداء التي إذا ما نفضت عباءة النوم عنها حتى تصارع الجعران والعقرب على قطرة ماء وكل الباقي منها شجرة مفككة الأغصان تتراقص على الغبار القادم من جنوب سيناء بانتظار اجتياح أو زلزال أو إعصار "
للمراسلة
[email protected]
مدونتي
http://abedalati.blogspot.com



#عبد_الحميد_عبد_العاطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأفضل أن نطالب بالانتخابات ونؤجل مؤتمر الخرافات


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحميد عبد العاطي - خربشة غضب غزاوية