أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح محسن كاظم - برلمان التي أن تي














المزيد.....

برلمان التي أن تي


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2117 - 2007 / 12 / 2 - 09:49
المحور: كتابات ساخرة
    


من المضحكات المبكيات في آن واحد،ان بعض البرلمانيين لديهم هواجس مختلفة،الهاجس الاول كم يقتل من ابناء شعبه،كم يحصل على زيادة في رواتبه،كم سيحصل بعد تقاعده،ومن المضحكات المبكيات ان يجعل مقره وبيته ووكره القذر ورش للتفخيخ والابادة..بالله عليكم هل يوجد برلماني في العالم مثل الدليمي ورفاقه في السوء؟؟؟
غريبة أطوار هذا الرجل،تقلب تصريحاته ومواقفه بين الحين والاخر...فهو متقلب المزاج وملتوي في التصرف،ولم يصدق مرة واحدة كرجل دين ينتمي الى أقدس الاديان،الاسلام الذي يوجب الصدق، وينهى عن الزور والبهتان والتضليل ويؤكد على الاخوة والوحدة والتآلف بين جميع المكونات الدينية والقومية،كل مقومات الاسلام يركنها الدليمي جانبا ويتصرف بعكسها تماما، فالكذب حليفه،والتلفيق ديدنه،والعنف منهجه.. تلفيق قضية صابرين،وتلفيق قضية الكواز بقتل ابناء عائلته اخزاه الله،والمطالبة بألغاء قرار القضاء العادل العراقي بحق المجرم سلطان هاشم وعلي الكيمياوي و قتلة الشعب في الانفال.لأكثر من مرة تجد الداخلية والدفاع المفخخات في بيته وحمايته يمارسون القتل الدائم...وهو يصرخ ويتباكى في تركيا بأن الصفويين يقتلون ابناء السنة،وان الرافضة هم وراء الارهاب في العراق ،والعالم أجمع يعرف ان الارهاب يقف خلفه القتلة من البعثيين والوهابيين،
ان مهزلة البرلمان العراقي هو اتفاقهم على ان لايتفقوا!!من هنا ترى الجر والعر بين التوافق والحوار والبعض من القائمة العراقية والتيارات الداخلة والخارجة،أليس الشعب انتخبكم كممثلين عنه؟؟؟أليس تتقاضون الملايين من الدولارات؟ للحج تتسابقون؟للايفادات تتسارعون؟ويل لكم من شعبكم...
ان رجال الصحوة هم البدلاء الحقيقين الى كل المجرمين العليان والهاشمي والدليمي،ان تفعيل قانون مكافحة الارهاب ينبغي تطبيقه على البرلمانيين الذين يمارسون القتل اليومي واشاعة الرعب بقطع الرؤوس وتفجير الاسواق والمقدسات والمكتبات والجسور والجامعات،أيها الحكومة المنتخبة لاتهنوا ولاتتقاعسوا في تقديم هؤلاء الى سلطة القضاء،كفى سكوتا عن جرائمهم،مع فصل جميع البرلمانيين الذين يوجهون الارهاب من عمان ودمشق والقاهرة ،ولم يحضروا الى البرلمان لمناقشة قضايا الشعب العراقي...ان الخزي والعار يلاحق هذا المخرف الرعاش بقتله ابناء شعبه،وتعسا للأيدي التي تزرع الرعب والدمار في بغداد السلام.....



#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذاري حذاري من سراق الاثار العراقية
- الاعلام ونجاح المشروع الديمقراطي
- القيادة المؤقته لأقليم الجنوب ترفض مشروع بايدن والتوغل الترك ...
- اثارنا واثارهم
- مظلومية المعلم العراقي في عهدين
- دراما الدمار الشامل
- ادوارد سعيد والاستشراق
- الحضارة السومرية
- كلا للتقسيم نعم للفيدرالية
- فتاوى مودرن
- استهداف الصحفيين والاعلاميين في العراق
- التنوع والتعايش
- الشاعر الحبوبي مجاهدا
- الرئيس لايمرض
- الادب السري والثقافة السرية
- من منهاتن الى بغداد
- الانتفاضة الشعبانية من أجهضها أمريكا أم دول الجوار
- مأساة كربلاء
- المثقف الناطق والمثقف الصامت
- علي السباعي قصص من الواقع العراقي


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح محسن كاظم - برلمان التي أن تي