أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم الجندى - عن الارهاب سألونى؟!!ا














المزيد.....

عن الارهاب سألونى؟!!ا


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 653 - 2003 / 11 / 15 - 04:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ألقت الأجهزة الامنية فى مصر القبض على مسعد قطب 43 سنة عضو جماعة الاخوان المسلمين يوم 31 أكتوبر الماضى ، ومارست ضدة تعذيبا بشعا حتى 3 نوفمبر ، وعندما أشرف على الهلاك سارعوا بنقلة الى مستشفى ام المصريين بالجيزة حيث فارق الحياة ، وشيع الى مثواة الاخير 6 نوفمبر الحالى وسط اجراءات أمنية مشددة ، الى هنا وانتهى الخبر ..أقصد حياة مسعد قطب !!!ابداية أؤكد أننى ضد الاخوان المسلمين منهجا وفكرا وسلوكا ، وأعرف أن تاريخهم حافل بالعنف والتطرف وملوث بالدم ضد السياسيين وضبط الشرطة والمفكرين وعلى رأسهم الصديق المرحوم الدكتور فرج فودة !!اوأؤكد أننى أدافع عن روح مسعد قطب الانسان لا الفكر أو المنهج ، ولتعلم السلطة أن تيار العنف الاصولى لن ينتهى بالتصفية الجسدية ، بل اننى ازعم أنة سيزيد وينتشر لأسباب اولها: تغييب القانون بمعنى ان مسعد قتل تعذيبا وارهابا ، ولم يصدر ضدة حكما قضائيا بالاعدام من قاض طبيعى بناء على جريمة ارتكبها وأكدتها المستندات ، وثانيها : أن قتلة بتلك الطريقة سيؤدى الى زيادة المتعاطفين مع الفكر الأصولى ومحاولة بعضهم الانتقام بذات منطق شريعة الغاب التى اتبعتها الاجهزة الامنية مع مسعد قطب ، ولانهاء تلك المواجهة نشدد على ضرورة العودة الى تطبيق القانون على الدولة والاخوان ،ويتأتى ذلك بقرار من النائب العام بتشريح جثة المرحوم ، فان تبين أن عزرائيل تعمد أن يقبض روحة بعد تناولة فنجان القهوة مع افراد الجهاز الامنى و تبادل بعض النكات والمزاح الخفيف بين الطرفين فلا تثريب ونحتسبة عند اللة ، أما ان تبين انة قتل عمدا اثر التعذيب ، هنا يجب تقديم قاتلة الى المحاكمة حتى تستريح روحة فى مهدها ، ويهدأ اهلة ، وتزول رغبة الانتقام من صدر من يفكر فيها الان ، كما أن هذا القرار سوف يبعث برسالة هامة الى الفئة المجرمة الضالة من ضباط الشرطة مفادها أن هناك قانون ، وبالتالى سوف يرتدع باقى المراهقين ولن تتكرر الجريمة مرة ثانية ، ان النائب العام يهتم بشدة ويعقد مؤتمرا صحفيا اذا ما سرق رجل أعمال بضع ملايين من البنوك ليعلن الحقيقة للرأى العام ، ونحن نؤكد أن روح قطب أهم وأولى من مليارات العالم كلة ، ، فروحة الطاهرة معلقة فى رقبة النائب العام ، وسوف يحاسب عليها امام اللة بعد أن يلقى وجة كريم ان شاء اللة ، اننى اطالب الجميع بالتوقيع على عريضة من سطر واحد تقول ...نحن الموقعون أدناة نطالب النائب العام المصرى باصدار قرارة باستخراج جثة المرحوم مسعد قطب وعرضها عل الطب الشرعى وتشريحها ... ونؤكد أن كل من يوقع باسمة على هذة العريضة فانما يدافع عن انسانيتة وحريتة وكرامتةاننا نبكى عندما يقتل ضابط شرطة شريف فى حادث ارهابى ، وكذلك نحن نبكى الان على روح مسعد التى صعدت نتيجة للتعذيب من ضابط لا دين لة ولا أخلاق ولا زمة !!!العلكم تذكرون قصة الضابط المجرم مصطفى عمران الذى عذّب والد الطفلة جهاد حتى اعترف بقتلها بل ومثّل الجريمة من شدة التعذيب ، وبعد الحكم بسجنة ظهرت الطفلة حية ترزق !!!اكذلك نحن نبحث الان عن اسم الضابط الذى عذّب الممثلة حبيبة وأرغمها على الاعتراف بقتل زوجها ، بل انة أجبر زميلتها على الاعتراف والشهادة ضدها حتى تنجو من براثنة ، ونحن نطالب كل من يتوصل الى اسمة أن يوافينا بة حتى نتولى فضحة وتجريسة أمام العالم كلة حتى يرتدع باقى الأغواتفى النهاية لن يهدأ لنا بال حتى يخرج قرار النائب العام بتشريح الجثة واظهار الحقيقة ،ولن يطول صبرنا على هذا القرار واذا لم يصدر  فاننا نوجة اتهاما صريحا لة بالتواطؤ مع الاجهزة الأمنية ،  فحينما تعم  الفوضى تقاس قوة الفرد بمدى خروجة على القانون فلو حدثت هذة الواقعة فى امريكا لانهار النظام كلة

صحفى مصرى مقيم بواشنطن



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العربية
- !الرئيس مبارك..لا
- زواج المتعة ..الخيار الوحيد
- مفتى مصر ..الزم حدودك!!ا
- الصفع- الاسرائيلى ..- والصفح- السورى !!ا-
- العقيد القذافى ..أسألك الرحيلا !!!ا
- نعم يجوز الخروج من ملة الاسلام..والقتل ليس حدا للردة !!!!
- دفاعا عن توريث الحكم فى العالم العربى & مواضيع اخرى


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم الجندى - عن الارهاب سألونى؟!!ا