أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - الحجيج الفلسطيني العالق على معبر رفح ....














المزيد.....

الحجيج الفلسطيني العالق على معبر رفح ....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2117 - 2007 / 12 / 2 - 11:31
المحور: كتابات ساخرة
    


في رواية من صحيحي رضي الله عني سمعتها مني ....

(....تبعث يوم القيامة طائفة من أمتي محرمين محلقين رءوسهم ، على جباههم قناديل، تفوح منهم روائح المسك فتنادي الملائكة من هؤلاء فينادي الله هؤلاء عباد لي منعهم اليهود من حج بيتي، فعلقوا في معبر من معابر الدنيا، فتحملهم الملائكة على بساط أخضر و يدخلون الجنة من أي باب شاءوا لتستقبلهم الحور العين ، ويأتي باليهود الذين منعوهم ليعلقوا في معبر بجهنم تحت نار تدعى الوطيسية ....) حديث حسن صحيح بمسندي أنا ...
نعم أنا ....
فأنا لا أنطق عن الهوى إنما هو وحي يوحى .... فإنه والله يوحى إلي مرة كل سنة وهذه إحداها .
لكن وحيي يقرأ دائما بالمقلوب هههههههه..

========

مساكين أولئك الحجاج الفلسطينيون القاصدون بيت الله لأداء الشعيرة والمتشوقون لتقبيل حجره الأسود الحالك و التملي برؤية جبل "أحد" وغاره العجيب حيث رفرف ذات يوم "جبريل " بأجنحته السبعة و السبعين والذي كان يظهر أحيانا على صورة الصحابي "دحية الكلبي" الذي حرض الرسول على ذبح يهود بني قريضة.
مساكين حجاج بيت الله وهم عالقون على معبر رفح الحدودي ، وضعهم يقطع القلب الكئيب ويسيل الدمع السكيب وهم على معبر ليس ككل المعابر تحت قيظ الشمس ينتظرون تدخلا قد يأتي من هنا أو هناك،ربما من "حاكم مصر" أو "خادم الصنمين الشريفين"أو من "شيمون بيريز" أو من شاويش اليمن حتى، لوضع حد لمأساتهم، فقلبهم يتفطر و عيونهم تتشوق للاكتحال بنور البقاع الطاهرة ...
حرام عليك يا "ايهود أولمرت" هل تجردت من المشاعر؟؟ هل تحجر ضميرك ؟؟ أترك الناس تعبر وتمر فالانتظار على المعبر شبيه بيوم المحشر ...دع الناس تكر و تفر وتصر ...

سلام لحجاجنا الميامين العالقون على معبر رفح القاصدون بيت الله للاستغفار و الاستذكار و غسل الذنوب و ملئ خزائن لصوص آل سعود بأموال الفلسطينيين التي ستنضاف لأموال آتية من كل حدب و صوب، من مصر ...ماليزيا ...باكستان ...أندونيسيا... افريقيا السوداء.... فهناك من اقترض بالفائدة وهناك من رهن قطعة أرض أو أشجار زيتون وهناك من سلب رزق الآخرين ليجثم لهبل، لهؤلاء الفلسطينيون أقول لستم الوحيدون العالقون على معبر رفح الحدودي فكلنا عند التحقيق عالقون على معابر قمعستان الاسلامونازية، الممتدة من المغرب حتى ماليزيا، معابر التفقير والتجهيل والتجويع والتحقير .
وكلنا ننتظر تدخلا من هنا أو هناك لكي نعبر المعابر العجيبة التي تعج بها بلاد قمعستان الرهيبة...

=========

نداء عاجل ل "ايهود أولمرت" و"شيمون بيريز" و"سيدني ليفني" :

دعوا الناس تعبر المعبر، دعوهم، فالشوق قد أضناهم ....فمن أراد الجهالة فليستحم بوحلها وليطلي وجهه بها.
و ماذا ستخسرون إن تركتم القطيع يمر بسلام يا "ليفني" ؟؟ هل سيزداد القطيع قوة و شراسة إن هو طاف حول البيت العتيق وعاد من جديد لبوابة المعبر ؟؟

افتحوا بوابة رفح.. فإن الكيل قد طفح...والحر قد لفح ... ولم يبق في قوس الصبر منزح

=========

نداء عاجل للحجيج العالق على معبر رفح :

عودوا إلى بيوتكم، فأموالكم أجدر بها المعدمون من شعب فلسطين المحتاج للدواء و الغذاء و السكن اللائق، عوض الرمي بها بين أحضان خنازير بني وهاب، لا تمنحوا مالكم لصنم أبكم أصم، فآل سعود ستزداد كروشهم ومؤخراتهم انتفاخا بخير الحجيج بما فيه أنتم، و سيواصلون تمويل الإرهاب بجزء من عائدات الحج والعمرة فلا تشاركوهم شرورهم و آثامهم ..



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطئة في بيت سمعان....
- مصر رهينة بين أيدي شياطين الوهابية..
- السامرية ....
- مصطفى بكري ينتقد ساويروس ...
- إجبار النظام السعودي على احترام حقوق المرأة لن يفيد.
- لإيلاف آل سعود إيلافهم رحلة التقية و الاستنكاح ....
- روى علقمة السفاح عن أبي منكحة الذباح عن ..عن ..عن...
- أيها الصارخون الرافضون لزيارة ملك أسبانيا لسبتة ومليلية....
- الداهية بنيديكتوس وخادم الصنم الأعظم ..
- حق المرأة السعودية في قيادة السيارة لا يكفي !!!!
- في ذكرى ميلاد السيدة فيروز...
- يا -ابن كيران- اذهب أنت و ربك فحاربا إنا نحن هنا قاعدون.
- على هامش زيارة ملك أسبانيا لمدينتي سبتة ومليلية، هل يقبل سكا ...
- ملك السعودية في ضيافة بريطانيا الصليبية ......
- أحكام بالسجن في حق منفذي عملية 11 مارس 2004 بمدريد ...
- حزب الشعب الدنمركي ورسم جديد لنبي الإسلام .
- من بدل دينه فاقتلوه : الإرهابي يوسف البدري ......
- قلب المجدلية...
- © قوتنا ليست في النفط بل في الإسلام : العاهل السعودي©...
- مع بداية العد العكسي لنفوق مجرم حلبجة وبداية سلسلة جديدة من ...


المزيد.....




- شيرين عبد الوهاب تعلق على قضية تسريبات حسام حبيب عن أسرتها
- الفنانة السورية كندة علوش تكشف تفاصيل إصابتها بمرض السرطان
- بيان صادر عن تجمع اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع بخصوص ...
- عقود من الإبداع والمقاومة.. فنانون ينعون الفلسطينية ريم اللو ...
- فيديو جديد يزعم أنه يظهر الممثل بالدوين يلوح بمسدس ويشهره بو ...
- إيران: إلغاء حكم الإعدام بحق مغني الراب توماج صالحي
- إيران.. إلغاء حكم الأعدام بحق مغني الراب توماج صالحي
- مبروك.. هنا رابط استخراج نتيجة الدبلومات الفنية لعام 2024 بر ...
- مركز 3 بدور السينما.. فيلم عصابة الماكس كامل بطولة أحمد فهي. ...
- هتابع كل جديد.. تردد قناة الزعيم سينما الجديد 2024 علي قمر ن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - الحجيج الفلسطيني العالق على معبر رفح ....