أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة














المزيد.....

عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2115 - 2007 / 11 / 30 - 09:05
المحور: كتابات ساخرة
    


لا يكاد يمُر يوم من ايام العراق الجريح الا ويُخرج المُخرجون قصة مُفبركة,قل ,مُضحكة جديدة.
لا دفاعاً عن الحكومة والشرطة وووو لانني وببساطة ضد كل تجاوز يطيل اي مواطن برئ مهما تعددت الاسباب.لكن ما اخُرجت من مسرحية خلال اليومين الماضيين كان اكثر من مُضحكاً."قتلت عائلة ضياء كواز,حسب تصريح ضياء الكواز"الشرطة تنفي.الفضائيات المتربصة بالعراق تلهث وراء الخبر وتضيف عليه والناس بين مُصدق وبين مُشكك.
اليوم الاربعاء 28 تشرين الثاني ومصدر من رصد الحريات يُكذّب الخبر وقد التقوا هذه العائلة وحسب قول المصدر ان اهل ضياء اعلنوا برائتهم منه حتى,لانه قرأ الفاتحة على اهله وهم احياء.وكانت الفاتحة المزعومة في الكوت كانت لرجل كبير في السن توفى لكبر سنه وليس بسبب "نشاط ضياء كواز"ضد الحكومة.
ولكن من هو ضياء الكواز حتى يظهر الصحفيون على الشاشات منهم شاكر حامد ليدين الاحتلال والقتلة,ولو كان الخبر حقيقياً لسارعت شأنئ شأن الآخرين لادين القتلة.لان "المستهدف" السيد كواز وهو الصحفي حامل قلم الحقيقة في يد واخلاق المهنة في يد اُخرى.فهل كان كواز اهلاً لمهنته ؟هل اراد ض. كواز ان يشتهر عبر قراءة الفاتحة على 11 فرد من عائلته قبل موعدهم وعلى حسابهم؟محافظ واسط لم يحضر الفاتحة المزعومة
واهله بسلام وامان حتى بعد الكذبة الكبيرة ولكن ماذا يريد بعد؟هل يريد ان يورّط نبيل الجنابي ب"صابرين"كواز جديدة؟الكل يعلم ان السيد الجنابي بعد سلسلة اكاذيب وخذلان اصيب به نتيجة اندفاعه اللامبدأي ضد الشعبالعراق وبشكل طائفي مقيت ,ترك هذا الرجل ولو لفترة, موضوعة العراق واخذ العمل من اجل السودان,وحتماً لالمامه بموضوعة دالفور!
يُقال ان الصحفي المهني يكتب بضمير حيّ وبتجرد,هكذا اعرف بالعموم,ولكن السؤال هو ماذا كان مبتغى كواز من هذه الزوبعة؟هل ضُلل, ام ضُغط عليه من اجل ادلاء مثل هذه القصة؟ ان صح كذبها فعلى السلطات المعنية ان تحاسبه؟ هل يصل بالانسان ان "يُميت"اهله بالجملة من اجل هدف سياسي رخيص,لانه ضد الحكم بالعراق؟ ولانه ليس الوحيد ضد نوع الحكم بالعراق بسبب الاحتلال, المحاصصة الطائفية والعرقية ,انعدام الامن والخدمات الخ....لكن هل يُبرر ذلك الافتراء ولمصلحة من؟
انا لااعرف من هو ضياء كواز شخصياً, ولا اعرف عن تأريخه السياسي شئ ولا اعلم ان كان مشهوراً بحجم عبدالباري عطوان,او فيصل القاسم او حتى على المستوى الوطني:شاكر حامد,واتمنى له هذه الشهرة التي لايحسده صحفي حتى لو كان مستجداً,لكن استطيع ان اخبره بعد التهنئة انه اصبح مشهوراً بفضل قصة قتل 11 فرد من اهله, اطال الله بأعمارهم جميعاً وحفظهم الله من كل مكروه.وندائي للجهات المعنية ان تقول وتنشر الحقيقة,فأن كانت مفبركة بهذا الحجم فعليهم محسابته قانونياً اما اذا ظهر ان الحق مع ضياء كواز فأقدم اعتذاري له وعليه ان يُقاضي كل من اشترك في قتل اهله!لكن الوقائع تشير الى الافتراض الاول,ولكن السؤال الاكثر حراجة هو كيف سيواجه كواز اهله واصدقائه ومن ثم ضميره كأنسان وصحفي ينشر الحقيقة بعد هذه الكذبة؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق الارز ولبنان النخيل
- الصحفي والاختطاف
- كفاك..كفاية..الم تكتفي؟
- حتى انت يادحلان؟
- الى اين يسير العراق؟
- لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن
- عقوبة الاعدام وحقوق الانسان
- الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان
- سجّل عندك انا عراقي!
- صراع ودجل التيارات الدينية السياسية
- المتعصبون القوميون متشابهون
- السيد عبالمهدي_نوري_الراضي
- شكراً لقرار جائر جاء ليوحدنا
- الدستور الجديد والحاجة لترجمته
- لا تُدخلوا المرجعيات في خلافاتكم
- الثأر العشائري والقانون.
- بين سفرطاس عبدالكريم قاسم والموائد الان
- رمضان والاقمار الطائفية


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة