أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد صموئيل فارس - مؤتمرات هذه أم مهاترات؟!!














المزيد.....

مؤتمرات هذه أم مهاترات؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2114 - 2007 / 11 / 29 - 10:15
المحور: كتابات ساخرة
    


انتهى مؤتمر المواطنه المنتظر بعدما كشف لنا عن ثقافة الحوار داخل المجتمع المصري وحالة الكبت التي يعاني منها الأقباط، وروح التعصب المتربصة بهم من شركائهم في الوطن للأسف الشديد تحطمت شعارات الوحدة الوطنية المزيفة التي صنعتها آلة الإعلام المصري طوال العقود الماضية بعدما ظهر الجميع على حقيقتهم بدون تجميل أو تزوير، ففي ساعة الجد يخرج ما بداخل مكنونات القلب ولأول مرة يوجد اجتماع رسمي يضم جناحي الأمة وتظهر حقيقة ما بداخل النفوس والنوايا، ويعرف الجميع أننا نعيش في وهم اسمه الوحدة الوطنية وفي أكذوبة كبيرة أن للأقباط حقوق داخل مصر، وكالعادة المنافقين هم أول الحضور ولا يوجد مكان في مصر لا يتواجد فيه هؤلاء الانتهازيين. فجاء لنا الأستاذ الوهابي نبيل لوقا بباوي بعد طول غياب عن ساحة النفاق وقدم الحل الأمثل للجميع وهو أن الأقباط يتمتعون بكافة الحقوق ولا يوجد ما ينقصهم بل هم المعتدين والخاطفين والمُهمشين للآخر وهم الذين يملكون السلطة والسيادة والأمر والنهي، ولكن كان هناك من هم غيورون على قضيتهم ومقدرين للمسؤلية التي وضعت على عاتقهم في تمثيلهم لإخوتهم الأقباط ولم يسمحوا لهذا المنافق أن يرجع إلى ساحة النفاق على حساب أهلهُ وناسه وبناتهم اللذين لا يعرف أحد طريقهم ولا مصيرهم.
وخرج المؤتمر صفر اليدين بقرارات وصفها بعض الحضور للمؤتمر بأنها قرارات مسبقة تم اتخاذها قبل انعقاد المؤتمر، وما المؤتمر إلا دعاية سياسية للحكومة أمام المجتمع الدولي، ولكنها كانت تجربة سيئة كشفت عن بواطن الأمور وخبثها في التعامل مع الأقباط في مصر، ولا يفوتنا أن نقدم جليل تحياتنا وتقديرنا لشجاعة القمص مرقص عزيز الكاهن الوطني المحب الغيور الذي تكلم بجرائة عن الازدراء الذي يتعرض له المسيحيون في مصر عن طريق وسائل الإعلام الحكومية والتي تأتي للأسف من كبار الأئمة والدعاة في الأزهر، وبهذا الطرح يكون قد تم تكفين المواطنه في مصر ووحدتنا الوطنية برعاية المجلس القومي لحقوق الإنسان ونقول لمصر حكومة وشعباً كل مواطنة وأنتم بخير.




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصرع القضاء المصري بين أنياب الدولة الدينية !
- القلم في مواجهة غرور السُلطة
- علشان كده إحنا اختارناه!
- شيخ الأزهر ظالمُ أم مظلومُ أنت؟!!
- ثمار حكم مبارك مصر الثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس للارقام ا ...
- ثمار حكم مبارك مصر ألثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس ألقياسيه! ...
- الدولة والأزهر سقطا في فكر جماعة التكفير والهجرة
- عدوي المظاهرات تنتقل بين المحافظات والوزارات!!!
- جريمة أقباط المهجر!!!
- مَن زار الصعيد الرئيس أم الدوبلير؟
- لماذا هذا الإتلاف كان يمكن أن يباع هذا ويعطى للفقراء؟
- ألرئيس يحتضر سياسيا!!!
- ألسيناريو ألقادم لتداول ألسلطه في مصر
- هل سيثور الشعب المصري؟وعلي من سيثور يا تُري؟
- هل من خروج من أسر ألعادات وألتقاليد ألآسلاميه؟
- متي يشعر الرئيس بالآمان بين شعبه؟؟؟
- ألعمل ألقبطي بين ألآنا وكونه رساله!!!
- بابا روما أقام نفسهُ ديانا!!!1
- في ألاتجاه المعاكس الفكر ألعلماني يصطدم بالحجر الآسلامي
- قننوا ألرشوه في مصر


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد صموئيل فارس - مؤتمرات هذه أم مهاترات؟!!