اعلام الادب العالمى 8

باسم العوده

الحوار المتمدن-العدد: 2115 - 2007 / 11 / 30 - 09:24
المحور: الادب والفن
    

ترجمة باسم ألعوده
سوق الشيوخ


ادكار ألن بو 1849 -1809

ولد في ( ماسوشوستس ) ابن ( ديفد ) ممثل مولع بالسفر ، أمه ( اليزابث ارنولد ) ، عمره سنتان توفيت أمه . كان والده مدمنا على الخمور لذلك ذهب للعيش مع تاجر تبوغ ثرى يسمى ( جـون ألن ) في
( ريتشموند ) ومنه اخذ ( ادكار ) لقب (ألن ) ليضيفه إلى اسمه بعد ذلك رفض ( جون ) أن يتبنى ( ادكار )
وهذا أدى إلى الإحساس السىء بينهما . واصل ( ادكار ) تعليمه في ( ستوك نيونكتن ) في لندن .
من عام 1815 – 20 كان مثقلا بالديون نتيجة لمقامرته بالرغم من نجاحه الاكاديمى أجبرته على ترك الدراسة في جامعة ( فرجينيا ) حيث ذهب للدراسة فيها بعد سنة واحدة . عـــام 1827 ونتيجة لاستيائه وقلقه انتقل إلى ( ريجموند ) وثانية عاد إلى ( بوسطن ) . اكتسب سمعة جيدة في الجيش الذي التحق إليه عــام
1828 لكن قضى سنة تعيسة تلك التي مرت عليه وهو في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في المنطقة الغربية
عام 1830 قبل أن يعفى من الخدمة . استقر فى ( بالتيمور ) من عام 1831- 1835 حيث بدأ بالكتابة بأكثر جديــة . عام 1836 تزوج من ابنة عمه ( فرجينيا ) وكان عمرها ثلاث عشرة سنة ، بعد ذلك عمل
صحفيا كاسبا القليل كي يستطيع العيش . عام 1837 حرر ( الرسول الادبى الجنوبي ) . إن أعماله وخاصة القصة القصيرة تكشف لنا السحر والفتنة مع العاطفة بأقصى درجاتها بالتفصيل ، أما مقالاته تظهر قدرته في
أن يكون أكثر موضوعية وناقدا كبيرا . عام 1844 هاجر إلى نيويورك وبالرغم من شهرته الشعبية بين الأوساط فان حياته لاتزال بائسة . توفيت زوجته ( فرجينيا ) نتيجة لأصابتها بالسل عام 1847 ، على اثر ذلك عاد إلى حياة التشرد والبؤس والإدمان على الخمور ، وجدوه ميتا على قارعة الطريق وهو مازال شابا
عام 1849 في ( باتليمور ) . من اشهر أعماله ( الرقاص والحفرة ، سقوط بيت أشرا ، القلب الواشي )




وليم ورد سوورث 1770-1850

ولد في كنطفة البحيرات المحبوبة وكان أبوه محاميا ، التحق بالمدرسة في (نيرث ) ثم إلى
(هاوكشيو )النحوية قبل دراسته الثانوية عام 1787 في كلية القديس (جون كامبرج )
وهذه المدة كلها فترات متواصلة فى الدراسة . عام 1970 ذهب مع أصدقائه بسفرة
جوالة إلى فرنسا ، الألب ، ايطاليا . في فرنسا وقع في حبين مرة مع (انيث فالون ) وهى
شابة فرنسية جميلة والتي ولدت له طفلة فيما بعد ومرة بالثورة الفرنسية . عاد إلى إنكلترا
وكتب رسالته إلى أسقف (لينداف ) وهى منطقة مؤيدة للثورة الفرنسية . عام 1795 بعد
بعد استلامه الميراث عاش مع أخته ( دوروثى ) في ( دوسيت )وبعد ذلك في ( الفوكسدن )
في هذه السنوات كتب العديد من قصائده المشهورة . شتاء عام 1798 سافر مع (دوروثى) أخته إلى ألمانيا ، بعد سنتين ظهرت الطبعة الثانية والمبكرة لقصائد الأغنية
الشعبية . عام 1801 تزوج من ( مارى هوتكنون ) . 1807 نشر قصائده في مجلدين
والتي تضمنت ( قرار واستقلال ، تنويهات الخلود ، ) والتي يتذكر فيها الطفولة المبكرة ،
خلال هذه الفترة عمل علاقات صداقة مع (والتر سكوت ، السير جى بيمونت ، دى كونسى )
بعد ذلك كتب المقاطع الشعرية الحزينة والتي توحي إلى قلعة (بيل ) . عام 1810 كان أب
لخمسة أطفال . عام 1842 تسلم راتبا تقاعديا بعد هذا التاريخ بسنة كان شاعر البلاط
إن قصائد ( وردسوورث ) تقرأ بشكل واسع في أنحاء العالم ، حيث إن أعماله تتميز بالوضوح في كلماته .



وليام بليك 1757-1827
بليك وإعماله نوقشتا على نطاق واسع في القرن التاسع عشر والقرن العشرين , على أية حال مـن
الأحوال كان غير معروفا على نطاق واسع .. عرف للمرة الأولى عام 1863 مع سيرة حياة ( الكساندر جيلكرست) حيث قدره كثيرا معترفا به في بداية القرن العشرين , إن فنه الادبى يبدو مغامرة وغير مألوف نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر . و هل يمكن القول من أن ظهور فنه كان قبل وقته ؟
باى طريقة فهو اليوم علم ضخم الشهرة في الأدب الرومانسي , إن أعماله التي فتحت لتراجم وتفسيرات مختلفة تأخذ وقتا من المعرفة حتى تتوسخ بالإضافة إلى أن أعماله كانت صعبة التأويل والتفسير كشخص أثار النقاش الكثير . ( هنرى كراب روبنس ) وهو كاتب يوميات وصديق إلى ( بليك ) في نهاية حياته سأل
سؤالا لكثير من طلبة ( بليك ) لازالوا غير قادرين على الإجابة عليه بشكل حاسم :- هل ادعوه فنانا , عبقريا , صوفيا أو مجنونا ؟ ( لوكاس 1998 ص 1) ولد عام 1757 تشرين الثاني في ( سو هو )
لندن . اعتمد على الأرض وتربى تربية سعيدة , كان قارئا جيدا رجلا ذكيا ترك المدرسة في عمر مبكرة ليلازم
أكاديمية ( هنرى ) للرسم لمدة خمس سنوات . الفنانون أعجبوا به كثيرا كطفل معهم مثل ( روفائيل ,
ميكائيل أنجلو , ديورير , رومانو ) بدأ بكتابة الشعر وعمره اثنتي عشر سنة . عــــام 1783 طبعت مجموعته الشعرية الأولى ودفع ثمن طبعها صديقه وكان اسمها (صور وصفية أدبية ) وهى ألان تعتبر كحدث شعري
رئيسي في القرن الثامن عشر بالرغم من مواهبه الواضحة والمعروفة كشاعر كانت مهنته الرئيسية نقاشا
لأنه لا يستطيع أن يتحمل في أن يكون رساما متدربا لذلك بدا مع النقاش ( جمس باسا ير ) عام 1772 . بعد
ست سنوات أكمل تدريبه ثم التحق بــ(الأكاديمية الملكية للفن ) في هذه الفترة فان فنه بقى منفصلا عن كتابته
كتب للمتعة والسرور ونقوشا ليعيش حياته ببساطة . عـــام 1784 افتتح محلا له وفى نفس السنة أكمل
مجموعته الشعرية ( جزيرة في القمر ) والتي سخر فيها من معاصريه في الفن ودوائر الأدب الاجتماعية
التي امتزج معها . بعد سنتان تزوج من ( كاثرين بوكر ) . وألان وقد أصبح نقاشا بدأ بتجربة التكنيك في
الرسم ولكن ليس بفترة طويلة قبل إتمامه كتابه ( اغانى البراءة )
عام 1788 ثم تلاها كتاب ( الثيل )
من عام 1790-1793 أكمل كتاب ( زواج السماء والجحيم ) . من كتبه التي تابعت اهتماماته بالتنبؤ كانت مجاميع من الكتابات حول أرائه الفلسفية مع إنها لا تمتلك شيئا له علاقة بشعره ....كانت علامة لإدراكه
المتزايد للظلم الاجتماعي في عصره والتي قادته لإكمال (اغانى التجربة ) عام 1794 . أحد العوامل الرئيسية
التي أثرت في ( بليك ) هو المجتمع الذىعاش فيه حيث عاص ألازمان الثورية كما وشاهد سقوط لندن خلال
الحرب البريطانية- الفرنسية ، اشمئزازه من المجتمع نما ونضج و إن ( اغانى التجربة والبراءة ) تصور هذا الانتقال بالإضافة لامتلاك الأفكار الدينية المتطرفة للعصر . هــــو لم يؤمن بطبيعة الدين ولا الأسباب لكن طبيعة رجل الفكر كانت خيالية وصوفية ( لستر 1968 ) كذلك امتلك الأفكار السياسية المتطرفة بسبب الفاقة من يوم إلى يوم . " حياة قريبة من نهاية قرن , ولد في فترة حروب استعمارية ، قدوم إلى الشهرة خلال
الثورة الأمريكية وعنفوان ممتلىء لنبوغه إثناء الثورة الفرنسية ، إدراك للتغيير الاقتصادي الوشيك " عاصر هذه الأحداث كإنجاز تنبوئى ( هاكستروم 1964 ) . إن انشغال ( بليك) بالخير والشر بالإضافة إلى
معتقداته الدينية والفلسفية القوية بقيت طوال حياته ولم يتوقف من تصويرها فى قصائده ونقوشه .
توفى عن عمر ناهز التاسعة والستون عــــام 1827 وفى وفاته اندثر اسم العائلة معه ........ تراثه فاتن
وساحر , رجل معقد مع مواهب فنية رائعة كثيرة , أعماله تميزت بالقوة إلى هذا القرن . من اشهر أعماله
( أمريكا , أوربا , رؤى بنات إنكلترا ) . كذلك غير مشهور على نطاق واسع كفنان على وجه التحديد وان تجاربه واشمئزازه من المجتمع نهاية القرن الثامن عشر عناصر واضحة فى قطعه الزخرفية وأعماله الفنية الأخرى .

#باسم_العوده (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات