أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسن مدن - النص الكامل لأجوبة الأمين العام للمنبر التقدمي د . حسن مدن على أسئلة جريدة الأيام















المزيد.....

النص الكامل لأجوبة الأمين العام للمنبر التقدمي د . حسن مدن على أسئلة جريدة الأيام


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 2112 - 2007 / 11 / 27 - 10:56
المحور: مقابلات و حوارات
    


ما أولويات المنبر التقدمي من خلال رئاسته للجنة التنسيق بين الجمعيات السياسية

أهم ملف سنوليه العناية هو ملف الوحدة الوطنية للمجتمع ، خاصة وان لجنة التنسيق هي إطار واسع يضم جميع الجمعيات السياسية في البحرين من مختلف الاتجاهات والآراء . شعورنا إن الفرز المذهبي في المجتمع اخذ في التزايد تحت ضغط التحريض الطائفي الداخلي الذي تشترك فيه أطراف كثيرة في البلاد ، وكذلك تحت ضغط التأثيرات الآتية إلينا من المحيط الإقليمي .
نأمل أن نتمكن خلال فترة تولي المنبر لرئاسة اللجنة ، ومدتها ستة شهور ، من عقد مؤتمر وطني عام ضد الطائفية ومن اجل الوحدة الوطنية بمشاركة الجمعيات والشخصيات والقوى المختلفة .
هناك بالطبع أمور أخرى على لجنة التنسيق أن تتابعها ، خاصة مطالبة وزارة العدل بإعادة النظر في حصص التمويل المالي الشهري للجمعيات ، لاعتقادنا أن المبالغ الزهيدة التي تدفعها الوزارة هي اقل بكثير من احتياجات الجمعيات ، خاصة منها تلك التي خارج البرلمان ، رغم أن الميزانية المرصودة لهذا البند في الموازنة العامة للدولة ليست قليلة .

شكلت الجمعيات السياسية العديد من اللجان التنسيقية ، ولكن نتيجة هذه اللجان مشتتة ، إذ توجد لجنة تنسيقية تضم جميع الجمعيات السياسية المعارضة ، ودعا عبد الوهاب حسين لاجتماع لقادة المعارضة قبل نحو شهرين . ألا تعتقد أن نتيجة العمل التنسيقي ضائع وسط هذه الزحمة ؟

أهداف هذه اللجان مختلفة وليست واحدة . اللجنة التنسيقية بين الجمعيات هي مظلة واسعة لكل الأطياف السياسية في البلاد المنظمة في جمعيات مرخصة ، ودعوة الأستاذ عبد الوهاب حسين وجهت لجمعيات وشخصيات معارضة بهدف تنسيق جهودها ، ولكن جزءا كبيرا من مناقشات هذا الاجتماع ما زالت منصبة على الخلاف داخل المعارضة الشيعية ، خاصة بين الوفاق وحركة حق ، ويتمحور الجدل حول محورية دور المرجعية الدينية الشيعية في القرار السياسي للوفاق . "حق" والقريبون منها يرون عدم تدخل المرجعية في توجيه العمل السياسي والوفاق ترفض ذلك بقوة ، وتحليلنا أن هذا الخلاف من الصعب جدا تسويته ، وممثلو الوفاق قالوا بصراحة أن المجلس العلمائي هو مرشدهم ولا يمكن أن يتصرفوا خارج إرادته ، وان لا قرار مستقلا للوفاق عن إرادة المرجعية الدينية .

ما تقييم " التقدمي " لأداء النائب عبد العزيز ابل خلال دور الانعقاد السابق ، وهل يوجد تنسيق بينكم وبينه بصفته النائب الوحيد الممثل للتيار الديمقراطي بمجلس النواب؟

علاقتنا طيبة بالنائب ابل ونتبادل معه الرأي في بعض الأمور ، لكن الأمر لا يبلغ حد التنسيق ، وسندعمه في أي جهد يؤدي لأن يكون الصوت الوطني مسموعا في المجلس في مواجهة الاصطفاف المذهبي ، لأن هذا الصوت غائب عن المجلس .

ما مستوى التنسيق بين " التقدمي" وكتلة الوفاق ؟

توافينا الوفاق ببعض مشاريع القوانين التي تنوي التقدم بها للمجلس ، وتقوم اللجنة القانونية في المنبر بإعطاء ما لديها من ملاحظات واقتراحات حولها . حضرنا أيضا اجتماعات دعت لها الوفاق لمناقشة الملف الدستوري ، طرحنا خلالنا رؤيتنا المستمدة من وثيقة الإصلاح الدستوري التي أقرتها لجنتنا المركزية وتم نشرها .
إضافة إلى ذلك التقي بين الحين والآخر بالأخ النائب الشيخ علي سلمان الأمين العام للوفاق لتبادل الآراء حول بعض القضايا المستجدة وتنسيق المواقف تجاهها ما أمكن.

برأيك لماذا تجاهلت " الوفاق" تشكيل مطبخ وطني لإعداد اقتراحات القوانين ولمرتجعة مشاريع القوانين المحالة من الحكومة .

الوفاق تقول إن الإيقاع البرلماني سريع جدا ، وحركة الجمعيات الأخرى الراغبة في تشكيل المطبخ حركة بطيئة .
فكرة المطبخ الوطني جاءت متأخرة . كان على الوفاق بتقديرنا ألا تدخل الانتخابات بقائمة منفردة وإنما بقائمة وطنية يكون في قوامها ممثلون للقوى الأخرى ذات التأثير في الساحة كالمنبر التقدمي وجمعية العمل الديمقراطي والعمل الإسلامي وغيرها . لوحدث ذلك لكان ما يوصف بالمطبخ الوطني قد تشكل تلقائيا ، لأن الجميع سيكونون شركاء في العمل البرلماني .
الوفاق اليوم تخوض تجربة جديدة منفردة ، وعلينا الإقرار بأن لها شركاء جدد في العمل البرلماني لا تستطيع تجاهلهم ، ولا نتوقع في الظرف الحالي أن تعود الحيوية السابقة لتنسيق الوفاق مع حلفائها فترة المقاطعة .

ما موقف المنبر من تشكيل لجنة تحقيق لوزارة التجارة والصناعة حول " مرسى البحرين "؟

سبق أن صرحت بأننا مع تفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب والاستخدام الكفوء للأدوات الرقابية المتاحة ، ولكن السؤال الكبير الذي أثرناه : هل استهداف وزارة التجارة والصناعة ووزيرها الدكتور حسن فخرو يصب في أولويات مجلس النواب ، خاصة المعارضة الوفاقية فيه . نحن نرى في ذلك انحرافا في أولويات المجلس وهروبا من التصدي لبؤر الفساد الكبرى التي يتطلب الاقتراب منها شجاعة لا تتوفر لدى غالبية كتل المجلس .

من المتوقع أن تجري انتخابات الأمانة العامة لاتحاد نقابات عمال البحرين في يناير 2008 . ما حظوظ النقابيين المحسوبين على " التقدمي " للحصول على مقاعد بالأمانة العامة ومناصب قيادية في تشكيلته الجديدة ؟

في الدورة السابقة جرى إقصاء رفاقنا النقابيين بموجب صفقة حزبية معروفة ، استنكرها سوانا قبل أن نستنكرها نحن ، حينما أصدرت مجموعة من الشخصيات الوطنية المستقلة والمشهود لها بتاريخها الوطني المشرف بيانا ضد ما جرى في المؤتمر السابق للاتحاد من تجاوزات .
نأمل أن يدرك الجميع في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين مسؤولياتهم تجاه وحدة الحركة النقابية والعمالية في البحرين التي تتطلب البعد عن نهج الاستفراد والإقصاء ، وألا يتكرر ما حدث في المؤتمر السابق . ودور رفاقنا النقابيين من أعضاء المنبر في الوقت الراهن ومكانتهم في قيادة الحركة العمالية والنقابات أمر معروف للجميع ، وهو يستند إلى تراث طويل من التضحية في الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة ، وعدد كبير من هؤلاء الرفاق كانوا دخلوا السجون والمعتقلات لسنوات طويلة ، وخسرنا رفيقنا القائد النقابي عزيز ماشاالله الذي توفي في ظروف إنسانية مؤلمة في المنفى الذي ابعد إليه بعد تعرضه للتعذيب الشديد لعدة شهور في السجن .

ما تقييم " التقدمي " لأداء الجمعيات الأهلية المحسوبة سياسيا على تيار المنبر ، وهي التي يعتبرها المنبر من منظماته الجماهيرية سواء النسائية أو الشبابية أو العمالية ؟

للمنظمات الجماهيرية قواعد عملها الخاصة بها ، ولها كذلك مؤتمراتها ولوائحها الداخلية التي تحكم نشاطاتها وقراراتها ونحن لا نتدخل في أمورها ، وأعضاؤنا الناشطون فيها يحتكمون لكل ذلك ، ونحن كقوة سياسية ندعم جميع المنظمات الجماهيرية ذات التوجه الديمقراطي لأننا نرى فيها ركنا من أركان المجتمع المدني الذي نناضل في سبيل تقويته وتفعيل دوره .

الحديث عن وحدة التيار الديمقراطي تحولت ل " اسطوانة مشروخة " بين قياديي المنبر التقدمي و"وعد" . لماذا لم تخط الهيئات القيادية بكلا الجمعيتين خطوات للأمام للتنسيق ، إذ لم تتشكل " لجنة تنسيق" بين التنظيميين كحد أدنى من العمل المشترك . لماذا ؟

الوطنيون والديمقراطيون في البلد سواء كانوا أعضاء في الجمعيات السياسية الديمقراطية أو خارجها يعبرون عن القلق ذاته الذي تشير إليه في سؤالك .الحلقة المفقودة في العمل الوطني في البحرين هي غياب وحدة التيار الديمقراطي ، وخلف ذلك تقف عوامل موضوعية عائدة للقراءات المختلفة للوضع الناشئ في البلد خلال السنوات الماضية وكذلك الإرث السلبي لتوترات المراحل السابقة ، وهناك عوامل ذاتية تكمن في عجز الديمقراطيين عن تخطي هذا الوضع والإقدام على خطوة جسورة في هذا المجال .
التيار الديمقراطي حقيقة كبرى في البلد ونحن حريصون عليه وعلى وحدته ، ونسعى إلى ذلك بكل جدية ومسؤولية ، سأعطيك مثلا : إثناء الحملة الانتخابية الأخيرة في عام 2006 رغم أننا لم ننزل في قائمة مشتركة مع " وعد " التي كانت متحالفة مع الوفاق ، وقفنا بإخلاص مع مرشحي وعد وأصدرنا توجيها لرفاقنا وأصدقائنا بدعمهم والتصويت لهم ، وأنا شخصيا ، بصفتي أمينا عاما للمنبر ، شاركت في المهرجانات الخطابية لمرشحي "وعد".
بعد الانتخابات التقت قيادتا " التقدمي و"وعد" مرة واحدة وبحضور المناضل عبد الرحمن النعيمي أعاده الله سالما إلى شعبه ووطنه ، واتفقنا على تنظيم لقاءاتنا بصورة دورية من اجل التشاور وتبادل الرأي وبحث مجالات التعاون الممكنة وبما يسهم في تذليل الصعوبات ومنع تراكم الحساسيات ، لكن هذا القرار لم يفعل حتى الآن ، وجرت مؤخرا مخاطبات بيني وبين الأمين العام ل"وعد" الأخ إبراهيم شريف لتنفيذ ذلك ، إن استمرارالتأخير في ذلك ليس لصالح العمل الوطني في البلاد .
نحن نرى أيضا ألا يقتصر الأمر علي المنبر التقدمي ووعد فحسب ، بل أن يشمل كذلك الأخوة في التجمع القومي وفي الوسط العربي وجميع القوى والشخصيات الوطنية العلمانية المؤهلة لأن تكون سدا بوجه الاستقطاب الطائفي والمذهبي ، من اجل توحيد جهود هذه القوى ، الذي سيكون اكبر سند لوحدة المعارضة ، بما فيها المعارضة الإسلامية التي تتلقي معنا في برامج الإصلاح السياسي والدستوري .

ما أبرز الاقتراحات بقوانين التي يُعدها "التقدمي" حاليا لتقديمها للتبني من قبل السلطة التشريعية؟

انتهت اللجنتان العمالية والقانونية في المنبر من وضع اللمسات الأخيرة على رؤيتنا لما يجب أن يكون عليه قانون العمل المقبل . ونحضر لورشة وشيكة جدا حول هذا الموضوع سندعو إليها ممثلي اتحاد النقابات ورؤساء النقابات الرئيسية والمكاتب العمالية في الجمعيات السياسية وكذلك اللجنة التشريعية في مجلسي النواب والشورى ، وكل من نرى انه على صلة بالموضوع .

بعد أن أخفق نواب كتلة النواب الوطنيين الديمقراطيين في تجديد عضويتهم ببرلمان 2006 لوحظ غيابهم عن المشهد السياسي عدا الحضور النسبي للنائب السابق عبدالنبي سلمان. هل مازال عبدالهادي مرهون ويوسف زينب على تواصل متبادل مع المنبر؟ وبم تفسر غيابهم؟


عبد النبي سلمان كادر بارز في المنبر التقدمي ، وهو يشارك بأفكاره وخبرته التي اكتسبها فترة عمله النيابي في فعاليات المنبر وفي الحياة السياسة في البلد . الأخوان عبد الهادي ويوسف زينل هما صديقان لنا، وصلتنا بهما مستمرة ووطيدة ويشاركان في بعض أنشطتنا . على سبيل المثال الأخ يوسف شارك في ورشة أقمناها حول التجربة النيابية .وبالتأكيد سنكون سعداء كلما زاد نشاطهما وحضورهما في المجتمع .




#حسن_مدن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن رواتب الوزراء والنواب
- أملاك الدولة
- قانون مستنير للصحافة
- قمصان جيفارا‮: ‬ رمز أم موضة ؟‮!‬
- بين الدراما والتاريخ
- أسئلة راهنة‮ (1-4)
- أسئلة راهنة
- انفلونزا الفساد
- لماذا‮ ‬يغيب المسؤولون؟
- مداخلة المنبر التقدمي في الحلقة الحوارية بمناسبة يوم استقلال ...
- نضالات مطلبية
- صفقات التسلح‮ .. ‬لماذا ؟‮!‬
- هل نفتح ‮ ‬النوافذ ونمنع الهواء؟‮!‬
- لجان التحقيق‮ !‬
- عن التجربة المغربية
- من أجل مداواة الجروح
- ليست مسألة شكلية
- يوجد بديل‮ !‬
- التجربة النيابية بين مرحلتين
- هل ما ينقص البحرين الدعاة؟


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسن مدن - النص الكامل لأجوبة الأمين العام للمنبر التقدمي د . حسن مدن على أسئلة جريدة الأيام