أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - بعض المسافات














المزيد.....

بعض المسافات


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 2110 - 2007 / 11 / 25 - 09:13
المحور: الادب والفن
    




بعضُ المسافاتِ لا يبقي ولا يَـــذرُ

والعين في الفقدان مهذار لها شـَـررُ



تسجي رحيلا يساوى فوق راحتِها

ان يندب الظل تمهيدا لمـن ذكــروا



والكفُ عنك قبولٌ في موائمتي

وانا أحبـّـك لا اقـــــوى ولا أزِرُ



اني يقين في هــــــواك يقيـــن راحلتي

وانا مُسجىً على الشطين ما سَجَـــروا



وارعوي الدهرَ ان الدهرَ مقصلـــةٌ ٌ

تداعى له الشيب والأسماع والصِورُ



كبـــرٌ لـــوارفِ مأخــــوذ بطلعتِـهــا

يأسان لا يهدي الورى نجما كما نثــروا



هذي كياساتُ مشبوب بها وَجعـــاً

والنجمُ من يُسْدي إليك السَمعُ والبَصَرُ



كم يطلقونَ نعـوتا حيـن تهجـُـرهم

وكم على الباق من قلبي لهم ظفـَـرُ



ليست سنيني أن أمضي على مزح ٍ

والموت يقــذف بالاهــواء يعــتصِــرُ



فيك اعتصامي وانت الحبُ أجمَعُهُ

وانتَ الثنايا على الجنبينٍِ تسْتعـِـرُ





شممتُ بغداد في صدر ٍ يكابدني

لبن لماك، وما في الكف ينـتـشِــرُ



وانت العراق الاب والام ما بقـيتْ

نشدُ السويداء، روح الروح ما ذخروا



كم كنت ندا لاحقاب فما نجمت

إلا الجراذم تسجي نعشها سِفـــرُ



ما طاف بالبيت او اسرى بحرمتِها

ولا استفاق على كبش ٍ به نذروا



فالنذر روحك ما شاءت ثواكِلها

والسعي سَعيك، حَجاً ليتَ يغتـفــرُ



فلا وجزت ولا طالت نواهِلها

ولا وكزت ولا خرت لها الجـُــزُرُ



مطــففين وراح السيف يحكمهم

والقرءُ دهران موت الارض ما صبروا



تنكرونا وما عادت ثوابتهم

إلا على التيه، ما بالتيه؟ قد مكـروا



هذا سؤالك والاحقاف ما وطأتْ

إلا قبائل تــأت سؤلها السُــــورُ



ما بالَ يعرب ؟ كم تهدي الموات لظىً ؟؟

ان تستعاد من الاشهاد - ألام تهتَصـَـــرُ ؟؟



اضحت عجافُ الدهر ِ حولاً لاقبولَ له

والضاربين الارض لا حَرث ولا عَمروا



ولا شخوصا تأسّت أثــرَ وجهتها

نواجعُ الموت لا زيــدٌ ولا عمــرُ



ولا مذاهب إلا الصمت يطبقها

في العارضين وعند الموت تنتظِــرُ



هلا شربنا مديحاً من تقهقهــرنا

وحل بالنفس ما بالارض قد حَفروا


نواهبُ الحزن لا يهـداْ لها جـَــفـَـن ٌ

حتى تردى على أسوارها السَمَــرُ


طوفاً بحبّك، هل ما زلت تعشقني ؟؟

اني احبك قلبا واجمـاً أســـــروا

[email protected]



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحبا سركون .. مرحبا بك في غابة ثلج
- العدم في صورة كاملة
- الشاعر عبد الكريم كاظم وتأويل ما ( لم ) ( لا ) يؤل لدى سعدي ...
- الى الاستاذ نوري المالكي بلسان ضحايا ملجأ الجحيم
- عن الحب اكثر
- حدث عند جسر الصرافية
- ايها الارض ... لماذا نحبك اكثر ؟
- غزل معاصر
- ها أنت كالبوح
- قافية للغريب
- نص لبوح البنفسج
- هل انتِ نصٌ مشاكسْ ... ؟
- كناية كالبوح
- كزار جنتوش - مخاض الشاعر الاخير
- مفازةٌ أخيرةٌ ...ويهطلُ الحبُّ
- هكذا أحبك أو هكذا يسجدُ الخريف
- في ولادة حجر او حنين
- هكذا احبك او هكذا يسجد الخريف
- إليك وحدك ....
- زينة ما ... !!!


المزيد.....




- مصر.. وفاة منتج فني وممثل شهير والوسط الفني ينعاه
- فنان مصري شهير يقع ضحية الذكاء الاصطناعي ويحذر جمهوره (صورة) ...
- كيف نجح طه دسوقي وعصام عمر في تغيير المشهد السينمائي المصري ...
- كيف تشوّه أفلام هوليود صورة المسلمين؟
- بعد منعه من دور العرض وعرضه في السينما .. ما هي أخر إيرادات ...
- سيكو سيكو يتصدر أعلى إيرادات أفلام العيد المصرية لهذا العام ...
- عليا أحمد تحوّل لوحاتها إلى تجربة آسرة في معرض منفرد في لندن ...
- -وصية مريم- اختصار الوجع السوري عبر الخشبة.. تراجيديا السوري ...
- لماذا لا يعرف أطفال الجيل الجديد أفلام الكرتون؟
- متحف البوسنة يقدم منصة -حصار سراييفو- للجزيرة بلقان


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - بعض المسافات