تمارة صالح العميدي
الحوار المتمدن-العدد: 2109 - 2007 / 11 / 24 - 08:24
المحور:
الادب والفن
مرت الايام وهاانا في نفس المكان مع كل من احب ومع اذى الزمان الذي لاحقنا رغم تغير المكان.....
رغم حكم القدر علينا بالاعدام....
احمد الرب على كل الاحوال لكن يبقى تساؤل؟؟متى نرجع الى ايام زمان....
متى يطل الفجر ؟؟ومتى نصرخ باعلى صوتنا ذهب الحرمان..وانتهى عهده وصار نسيان
حرم الشباب علينا وحرمت كل الاحلام....
الى متى يبقى احساسنا صامت بلا امال
اسأل ومرت سبعة شهور على فراق احلى الايام ....
تاركين ورائنا منزل ملئ بالاثاث والذكريات ...
كلا" منا ترك قلبه وجاء بالاجساد
كل يوم أسال نفسي من انا؟ولماذا انا هنا؟والى متى ابقى منتضرة بيتا"وفارس الاحلام؟؟؟
وارجع واجيب ان الانتظار مع الاهل يذهب الاحزان
حتى لو كان ليس ذلك المكان
اريد ان ارسو اما على وهم او على الاستسلام
تمارة صالح العميدي
الاهداء....الى كل عراقي تعرض للتهجير داخل العراق وادعو من الله العودة الى منازلنا ..وشكر خاص الى مجلة الحوار المتمدن والى كل من ساعدني على نشر كتاباتي اولهم اهلي الذين اوصلوني الى قمم النجاح والى خالي العزيز المهاجر الى استراليا ذياب مهدي محسن
#تمارة_صالح_العميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟