أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد الرديني - اغتصاب فتاة قطيف والصمت الالهي














المزيد.....

اغتصاب فتاة قطيف والصمت الالهي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2108 - 2007 / 11 / 23 - 08:20
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اغتصب 7 شبان سعوديين فتاة من القطيف وبدلا من ان تبعث الى طبيب نفسي يعالج الآلام النفسية التي تعرضت لها ومدى تاثيرها عليها في المستقبل حكم عليها القاضي بالجلد 200 مرة لانها شوهدت مع شاب في خلوة محرمة في مكان عام.
حكم القاضي يبعث على التقزز فعلا ويجعلني احس ان هذا الرجل مع العديد من قضاة السعودية ومعهم مليشيات الامر بالمعروف يعيشون عصر ما قبل الجاهلية وربما نزلوا الى الارض قبل نزول أدم وبقوا مجمدين الى الان.
هناك امران يعيشهما الشاب السعودي داخل السعودية ، الاول انه رمى بعقله بعيدا عنه وانصب تفكيره على الهم الجنسي بحيث اصبحت مساحة التفكير لديه ما بين افخاذه وما تحت. الثاني هو سكوت رب العزة على هؤلاء الذين عاثوا في الجزيرة العربية الفساد فما زالت جرائم تدنسيهم للكعبة وهدم بيوت الصحابة والاستيلاء على ثروات "النذور" بغير وجه حق وتصدير الارهاب الى معظم دول العالم ماثلة للعيان منذ اكثر من خمسين عاما.
ان الذي يتفحص خارطة الجزيرة العربية سيرى ان هؤلاء الوهابيين قضموا اراضي حدودية من جميع الدول المحيطة بها فما زالت حكومة اليمن تفتح الحوار دون جدوى مع الوهابيين بين الحين والاخر وفي عهد الرئيس العراقي السابق جرى ترسيم الحدود بعد ان وافق صدام على منح الوهابيين مساحات كبيرة من اراضيه ونفس الامر مع الاردن واليمن وقطر والبحرين.
لاادري كيف استطاع هذا القاضي "المعتوه" ان ينام ليلته وهو يصدر حكما لاشرعيا ضد شابة بجلدها لانها كانت في خلوة غير شرعية مع شاب ولا ادري ايضا لماذا لم تتم معاقبة الشاب الذي ربما اغراها للحديث معه.
ان الاحكام الشرعية التي تنتهجها ميلشيات الامر بالمعروف وخريجي جامعة سعود هي في الحقيقة نابعة من شيء واحد هو التاكيد باصرار وعزم وقوة على المحافظة على فرج المرأة وجندوا كل الوسائل الدينية وغير الدينية لتحقيق ذلك بينما غضوا الطرف عن اللواط اذ تعتبر السعودية من اكثر الدول استعمالا له وقد اشرت في مقالة نشرت في الحوار المتمدن قبل اسابيع الى القاضي الذي تم تصويره وهو يلوط بطفل غر حينما كان يعمل في احدى الدول العربية المجاورة ، عدا الشباب الذين كانوا ينظمون حفلات اللواط في عراء السعودية حيث لا مليشيات الامر بالمعروف ولا امراء الوهابيين. وعلى ذكر الامراء سيصدر كتاب وثائقي قريبا لكاتب مغربي تربطني به علاقة قديمةعن شذوذ الامراء في التعامل مع الفتيات المغربيات والتونسيات والتي تبدأ باطفاء اعقاب السكائرفي فروج المغرر بهن وليس انتهاء بجعل الكلاب المدربة على ركوب الفتيات وتصويرهن بدقة اثناء ذلك.
ان الايدز الوهابي لا ينفع معه كل علاجات وادوية الاطباء المتخصصين لانه ايدز من نوع خاص يعتقد به الرجل من اياهم انه عبارة عن "قضيب" يمشي في مكان عام او يشرب القهوة المرة في مقهى شعبي او يشتري "الكوسة" التي طلبتها خنثاه لان الفتوى الاخيرة لمفتي الوهابيين تحرم على المرأة شراء خمسة انواع من الخضروات: الكوسة والخيار والموز واللوبياء الكبيرة والباذنجان مخافة استعمالها في مآرب جنسية محظورة.
لقد نسفت هذه الشابة القطيفية كل محاولات الوهابيين في تحسين صورتهم في الخارج والتي بدأوا تلمعيها منذ سنوات ولعل آخرها زيارة "العاهل" السعودي للفاتيكان. ولا نعتقد انهم يدركون ان المرأة اقدس من الرجل بعشرات المرات ، فالرجل لايمكن الا ان يكون رجلا فقط بينما المرأة هي البنت والحبيبة والزوجة والام والولودة والجدة الحكيمة.




#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسمعتم ما قالته لي ليلى
- دبجة- عراقية تحدث هزة ارضية في اوكلاند
- لم يبق الا الله ليعتدوا عليه
- واحسرتاه .... مات الكلب -جيمي- ايها السادة
- لو كنت امرأة...
- ابله من شمال افريقيا
- رجال الدين وجوع الانحراف الجنسي
- ترى اين اواكس الان؟
- مجدي جورج رد هادىء جدا
- ومن القول ما قتل
- حين جلست بغداد امامي
- لله درك ياصديقي مصطفى حقي ..لقد اثلجت صدري
- يا نصفي... يانصفك المقدس
- الليالي الخمسة
- حبل الغسيل
- سؤال صعب
- كنائسهم ومساجدنا
- عن مدينة الصدر
- انا وباسم وصائغ الذهب
- ميوشة والعنكبوت


المزيد.....




- الكويت.. مراسيم جديدة بسحب الجنسية من 1145 امرأة و13 رجلا
- نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها ...
- انحرفت واستقرت فوق منزل.. شاهد كيف أنقذت سيارة BMW امرأة من ...
- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد الرديني - اغتصاب فتاة قطيف والصمت الالهي