أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - انتصارات لولو... وتنقب المجاهدين !!!














المزيد.....


انتصارات لولو... وتنقب المجاهدين !!!


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 2108 - 2007 / 11 / 23 - 08:21
المحور: كتابات ساخرة
    


ربما يكون اسامة بن لادن قد جلب سوء الطالع لمجاهدي قاعدته وامارتهم في العراق بحديثه قبل أشهر عن الانتصارات التي يحققونها على الكفار ولسان حاله يقول بتبجح : كلما شئتم فقولوا......... انما النصر للولو
حتى جاءت الضربات تتوالى على امارته في العراق وأخذ امراءها وقادتها يتساقطون كالذباب, ان لم يكونوا قتلى , فأسرى وبنقاب شرعي. فقد استبدلوا لحاهم المحناة وارديتهم القصيرة بنقاب وجبّة نسائية طلبا للنجاة من السقوط في الأسر. ولكن جهادهم في التقصع كأي لولو لعوب لم تنطل على شرطتنا الساهرة وفراستها التي تميز بين " مشي الهوينا -الذي تمشيه العراقية - كما يمشي الوجي الوعل " وبين مشي مأبوني فتاوي القتل من مجاهدي القاعدة, فكشفتهم واودعتهم السجون. وهذه الظاهرة لم تقتصر على مجرمي القاعدة في العراق. فقد شهدنا تنقب آخرين في اماكن اخرى من العالم. كما حدث في مخيم نهر البارد لجند الاسلام وفي الباكستان لشيخ مشايخ المسجد الاحمر وفي الصومال لصناديد المحاكم الاسلامية وفي الفلبين..
وللانصاف نوضح ان لولو الوارد ذكره في البيت الشعري(لؤلؤ) اعلاه ليس له علاقة لامن قريب ولا من بعيد بلولوات القاعدة. فهو قائد عسكري بلحية وسيف ولامة حرب, خدم مولاه الخليفة العباسي في حربه ضد ثورة الزنج في جنوب العراق ولم يستبدل عمامته بنقاب.
اما الانتصارات الحقيقية فهي مايسطرها ابناء شعبنا وقوات الجيش والشرطة العراقية -في المناطق التي سيطرت عليها عصابات الامارة الاسلامية- وبفعل تنامي الرفض الشعبي لفكرها الظلامي الرجعي وانخراط اعدادا متزايدة من المواطنين في هيئات الصحوة لمحاربة القاعدة وطردها من وطننا.
كما بدأت الاخبار تترى عن تشكل هيئات صحوة من مواطنين ورجال دين وقوى اجتماعية في مناطق الوسط والجنوب في رفض متصاعد للميليشيات التابعة لايران والتي عطلت كل امكانية لتطوير هذه المناطق وفرضت قوانينها المتخلفة على المجتمع.
وكان اعلان الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي رئيس الوقف السني اغلاق هيئة علماء المسلمين, ضربة معلم موجعة لدور منظمة القاعدة في العراق ولشيخ الهيئة حارث الضاري المتحدث الرسمي بأسمها.ان هذه الخطوة الجريئة ينبغي ان يتبعها قرار شجاع من رئيس الوقف الشيعي بمنع جعل المساجد والحسينيات مقارا للاحزاب او للميليشيات تستغلها في مناوراتها السياسية وتجاوزاتها الاجرامية على حريات المواطنين.
ان انحسار نشاط منظمة القاعدة الاجرامي وملاحقة مجرمي الميليشيات الطائفية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب وتنامي دور اجهزة الجيش والشرطة في تطبيق القانون, اشاعت أجواءا من التفاؤل لدى المواطن وبدأت الحياة تدب في الاسواق والاحياء السكنية واخذت المياه تعود الى مجاريها رويدا...رويدا وهذا هو بالضبط منطق التاريخ فالقديم بائر والحياة الجديدة تمضي قدما نحو المستقبل الافضل.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش الانتخابات البرلمانية البولونية: خبأ هوية جدتك الشخ ...
- شيخ الكوميديا ... كوميديا الشيخ
- الايزيديون...هؤلاء الودعاء !
- هل تلبس الشيطان مشايخنا... ام تلبسوه؟
- انقلابات عام الخنزير
- الموت للانتحاريين !
- كن طيبا كالخبز !
- اسماء المحافظات... والشهيد فارس الأعسم
- اما آن لهذا الطفل ان يتبسم ؟ ! !
- G-8جهاز الشتازي الالماني القديم وعولميو ال
- سباق السيف والعذل في رومانيا
- بين صأصأة العقارب وفحيح الافاعي
- الابقاء على تسمية الحزب الشيوعي العراقي - موقف صائب
- تمسيد القنفذ
- الحب هو الضحية... الدين هو الجاني
- أنسنة الدين !
- الاول من آيار, ثلج ...خزامى احمر...تضامن
- هل -رهبوت خير من رحموت-؟
- سعادة الطفل العراقي...اولوية !
- اين نحن من مازوشية هؤلاء وسادية اولئك؟!!


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - انتصارات لولو... وتنقب المجاهدين !!!