أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كوحلال - لقد ملت منكم كراسي التاريخ..














المزيد.....

لقد ملت منكم كراسي التاريخ..


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2108 - 2007 / 11 / 23 - 06:20
المحور: كتابات ساخرة
    


يشمئز كل مواطن عربي على أوضاعنا المثيرة للشفقة و أتحسر بدوري كمواطن عربي .وأقول بحسرة المغلوب على أمره..ما جدوى الكتابة ..قلمي أوشك على التوقف بعد أن كان مصابا بإسهال شديد و حمى حب الوطن.ما السبب ادن.. لربما الجمود الجاثم على قلوبنا المقهورة من جراء التعفن السياسي العربي و تقاعس أصحاب الصولجان ..حيت مؤخراتهم السمينة لزمت كراسي الشأن العام لا تبرحها نظرا للحب الأعمى للسلطة .و تلك ميزة لا توجد إلا عندنا دون غيرنا... فلا انتخابات رئاسية و لا ديمقراطية.. و لاهم يحزنون .السلطة متوارثة تعشعش في عقولهم الخفيفة.و بالتالي فلا أمل في التغيير ..و تبقى دار لقمان على حالها ..و فلذات الأكباد تسقط في بغداد و فلسطين و منازل تهدم على رؤوس أهلها و اجتياح بيزنطي يأتي على اليابس و الأخضر ديناصورات القرن من فصيلة التتار و المغول سلالة الهمجية و سفاكي الدماء على ارض فلسطين المناضلة و العراق المجروح.كل هادا الخراب و ماما أمريكا تتشدق علينا باكدوبة الديمقراطية .لا ادري عن أي ديمقراطية يتحدث الكوبوي بوش.
إنني اصرخ من قاع جب..إن كان احد يسمع صراخي و صراخ أطفال فلسطين و العراق و دار فور و أطفال مخيمات تندوف المحتجزين في مخيمات العار..لدى جبهة البوليساريو...حسرة ما بعدها حسرة يا قوم... صراخ الأمهات ..حسرة الآباء على فقدان شهيد... لقد أصبحت أعراسنا ذكرى لشهيد غالي ... لاتبكي أيها الأم الفلسطينية ..... الغالية.. و الله إنني ابكي وأنا اكتب مقالي هادا و رب السماء لقد بكيت لا استطيع تجفيف دموعي........لهيب و حريق مهول في غياب إطفائي شجاع يقاوم هادا الحريق ...لقد طفح الكيل و بلغ السيل الزبى ..لقد تعبنا من هادا الجبن السياسي العربي و الدولي المتعفن و النتن ..حتى أصبحنا سكارى و ما نحن بسكارى ..فقط نبيذنا حسرة و خيبة..و مهانة كوكتيلcoktel المرارة.
سأشطب هاته السطور و سآتي بغيرها و أقول إننا شعب مقيد و كبل اليدين ..نحن ..كمن يسعى إلى الخلاص من القيد بقطع اليد.ما دام نظامنا السياسي العربي غارقا في سباته تحت تاتير تنويم مغناطيسي .و الحالة هاته اطلب مكبر صوت ..عالي الجودة. لإبلاغ رسالتي إلى من يهمهم الأمر و أقول لهم ..انزلوا من أبراجكم العالية و أنصتوا لشعوبكم ...كفى.. كفى...لقد صرتم من اللذين يسجدون تحت أقدام حضارة رعاة البقر .
زمن الصمت الرهيب و الموت البطيء..و احسرتاه ..على وضعنا السياسي المتعفن .فلو كان الجبن رجلا لوضعت له سما في فنجانه .يئس مصيرك أيها الجبن الخبيث.أف تم أف ..
ختامه حكمة لينين مبدع الاشتراكية حيت كان يقول لأنصاره..نهاية مفجعة خير من فاجعة بدون نهاية .
حالنا اليوم مثل..قرد وسط قفص ينط هنا و هناك غير انه في النهاية ليس له وجود خارج القفص.نحن شعب لا يمكننا أن نفر من قبضة حكامنا و هم لا يستطيعون أن يفروا من قبضة مالك البيت الأبيض و صقوره.
معذرة سامحوني.. على مقالي الطويل.معذرة.... أحبكم جميعا من المغرب الأقصى و مراكش اليائسة اقبل يد كل أم فلسطينية و اقبل جبين كل أب فلسطيني. حياكم الله.



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة عباس الفاسي بين اغلبية مبلقنة و معارضة معطوبة..
- تصافحوا ..يكفي نريد ان نستريح..
- العلمانية مدهب لمن لا مدهب له..
- الى متى يظل نظامنا السياسي مشلولا.
- اننا شعب ميت..
- انهض يا مغرب الارهاب يدق ابوابنا..
- التزمت الديني مخدر يدهب بلب العقول الى عالم الغيب المجهول.
- حزب الله بعمامة ايرانية وطموح سوري
- ارحموني ياشباب ماهكدا تورد الابل..
- العرب قطعة خسب عائمة على امواج البحر الميت..
- جدلية العلمانية واكراهات المرجعية الدينية.
- مثلي الجنس واكراهات العقلية العربية المتحجرة
- التنين الاسود تحت العمامة الايرانية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كوحلال - لقد ملت منكم كراسي التاريخ..