أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حميد الحريزي - الشاي في العرف والعلم والتاريخ















المزيد.....

الشاي في العرف والعلم والتاريخ


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2106 - 2007 / 11 / 21 - 06:30
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



نبذة تاريخية
-------------.
تذكر المصادر التاريخية إن أول من زرع الشاي واستخدمه هم الصينيون حيث يروى إن الملك الصيني شينوقshennong كان مغرم برعاية وجمع والتداوي بالإعشاب, وقد ترك بعض أوراق الشاي في الحديقة وبالصدفة حملت الريح ورقة من الشاي الجاف إلى قدح الماء الساخن الذي اعتاد إن يحتسيه وهو جالس في الحديقة كنوع من أنواع العلاج بالماء فلاحظ الملك تغير لون الماء فتذوق طعم المنقوع استساغ طعمه ودأب على تناوله هو ومن في معيته مما أشاع استخدامه في الصين وخارجها.
وقد كانت أول شحنة من الشاي قد وصلت أوربا في عام 1610م وهو أول عهد التوربين بالشاي.
أما العرب فلم يكونوا يعرفوا الشاي لافي العصر الجاهلي ولافي صدر الإسلام ولا في العصر الأموي ولا في العصر العباسي وبما جاء شربه بعد هذا التاريخ حيث لم يوجد تاريخ محدد لدخول الشاي وشربه في المنطقة العربية وفي العراق خصوصا . ليكون من أشهر وأكثر المشروبات شعبية في عراق اليوم.

أنواع الشاي
---------------
تذكر للشاي ثلاثة أنواع شائعة الاستعمال بنسب مختلفة منها
- النوع الأسودblack tea ,وهو من أوراق الشاي المجففة تماما وحفظها بطريقة خاصة وتحت ظروف حرارة معينة.
- الشاي الأخضرgreen tea وهو عبارة عن أوراق الشاي الغير مجففة كما هو الحال بالنسبة للشاي الأسود والتي تحفظ بطريقة تحافظ على لونها الأخضر.
- الشاي الالونج olog tea وهو نوع الشاي الذي يحتل مرحلة وسطى بين الشاي الأسود والشاي الأخضر.
- لكل نوع من الأنواع طعمه الخاص وله من يفضله سواء من ناحية الذوق أو الشكل أو الفائدة الصحية المرجوة منه.
فوائد الشاي الطبية
-------------------
أثبتت العديد من الدراسات الأكاديمية في السويد واليابان وفي بريطانيا والولايات المتحدة إن للشاي فوئد صحية كثيرة وقابلية على زيادة مناعة جسم الإنسان من الإمراض.ومن هذه الفوائد:-
*إن الشاي يساعد على خفض نسبة الإصابة بمرض سرطان المبايض بنسبة 46% في النساء اللائي يشربن فنجانين أو أكثر من الشاي يوميا مقارنة بمن لايشربن الشاي.
وقد توصلت دراسة إن شرب الشاي الأسود أو الأخضر ببطيء من نشاط انزيم اكتيلكولين المسؤل عن الزهامير.
الشاي الأخضر والأسود يحتوي على مولدات للمضادات المناعية القلوية بعكس القهوة مما يساعد على تقوية وتحفيز جهاز المناعة ضد الإمراض عند الإنسان.
*تؤثر مكونات الشاي على الشرايين بشكل يمنع تكون تجلط الكوليسترلول على الجدران الداخلية للأوعية الدموية لاحتواءه على مادة مضادة للتأكسد يطلق عليها اسم فلافونويدز.
*كذلك فقد اكتشف العلماء في جامعة طوكيو الطبية إن تناول كوب من الشاي بعد الوجبات الدسمة الثقيلة يساعد في تقليل الآثار المؤذية للطعام الدسم على الجسم.وهو نافع أيضا لصحة وسلامة الأسنان.ولم تؤشر سلبيات أو مضار لتناول الشاي على صحة الإنسان.

الشاي وسيط صلح ورابطة تعارف وشاهد حب
-------------------------------------------.
لايمكننا تصور بيتا من البيوت العراقية خالي من الشاي وعدد تحضيره واحتساءه بأنواعها المختلفة السماور والكتلي والقواري بأنواعها الخزفية والمعدنية والزجاجية والملاعق الصغيرة ن معادن مختلفة بعضها من الفضة أو الذهب عند العوائل الثرية وماعون الشاي بألوان وإشكال مختلفة الأشكال والمناشيء أكثرها انتشارا الصيني الصنع وليس هناك مشروب يوازي الشاي في سعة انتشاره وتناوله وخصوصا من قبل العوائل الفقيرة ومتوسطة الدخل والي لم تتعاطى المشروبات الكحولية وكما يروى عن المناضل الشيوعي فهد(الشاي خمرة المناضلين والثوار).
انتشرت المقاهي(الجايخانات) في المدن الكبيرة والصغيرة وفي الإحياء والحواري والمحلات المختلفة كمحل تلاقي وسمر المعارف والاصدقاء ومكان استراحتهم بعد العمل.
اشتهرت بعض المقاهي في العاصمة بغداد ومراكز المحافظات وتميز بعضها بلقاء ورواد شريحة وطبقة معينة من الناس مثل التجار أو العمال أو الكتاب والأدباء والكسبة...الخ كمقهى الشاهبندر وأم كلثوم في باب المعظم في بغداد العاصمة وفي المدن الراقية الكبيرة كالموصل والبصرة والنجف.
بالإضافة إلى الأكشاك الصغيرة على أرصفة الشوارع وفي أبواب المطاعم وعلى طريقة اشرب شاي أنت وماشي. وقد تفنن أصحاب المقاهي في عمل (الوجاغ ) و(التسكاه) وتزينيه وتجديده بشكل مستمر وهو مكان إعداد الشاي وتهديره
وتعد أفضل طريقة ووسيلة لتهدير الشاي .طريقة إعداد وتخدير الشاي على الفحم .
وقد وضعت مراسيم وأعراف وضوابط معينة لرواد المقاهي حيث يعاب جلوس الصبيان وطلاب المدارس من الجلوس في المقاهي وغالبا ماكانت الطبقات الارستقراطية والثرية تمنع أبنائها من ارتياد المقاهي حيث إن لهم نواديهم ومكان لقائهم الخاصة وعدم جواز جلوس المرأة في المقهى سواء في العاصمة أو المحافظات ومهما بلغت المرأة من مظاهر التجاوز والتحرر.ولكنا نشاهد الكثير من النساء يفترشن الأرصفة وأبواب الكراجات وساحات تجمع العمال والمطاعم لبيع الشاي وبعض اللفات من البيض والقيمر والفلافل وغيرهامن الأكلات الشعبية الرخيصة وخاصة عند الصباح. من اجل كسب لقمة العيش وإعالة أطفالهن بعد فقدان واعجز أو وفاة المعيل في الحروب الداخلية والخارجية وقد شاع هذا المشهد في لعراق إثناء الحرب العراقي الإيرانية وأم المعارك وما بعدهما حيث الاحتلال ومانجم عنه ولم يزل من القتل والخطف والتشريد والسجن للاف الرجال بلاضافة للبطالة المستشرية في البلاد وكثرة الأرامل والأيتام.
ومن الطرائف في هذا الخصوص انك تغري صديقك بتناول قدح شاي (نسوان) حيث ن المعروف بين الرجال إن ربة البيت تضع كل مهارتها وعنايتها وهي تعد الشاي لضيفتها ولصديقتها أو جارتها عندما تزورها في البيت وتطعمه بهيل والنعناع لتنال الإعجاب من نظيراتها من النساء وتجنب ذمهن لها أمام النساء الأخريات وغلبا مايكون هذا الشاي(سنكينا) أي مركز تعبرا عن حبها وتقديرها للضيفة وإظهارا لمهارتها في إعداد الشاي والطبخ ودلالة على اريحيتها وطيب نفسها كما يقولون.
وقد تغنى الكثير من العشاق والشعراء بالشاي وليس هناك من لايعرف الأغنية الشعبية الخالدة لفرقة الإنشاد (خدري الشاي خدريه ..أعيوني المن أخدره. مالج يبعد الروح دومج مجدره)
ويتبارى العراقيون في المقاهي ويتزاحمون لدفع فلوس الشاي للأصدقاء والمعارف من رواد المقهى وخصوصا لن يملك الأسبقية في الجلوس فهو صاحب الحق الأول الذي لاينازع عرفا في دفع فلوس الشايات ويعاب عليه أن لم يبادر للدفع ويأمر بوير للقادمين من بعده أو للضيوف ولاحق لصاحب المقهى اخذ الحساب من غيره حسب الأصول ولئيمكن أن يرد (ويره) إلا صاحب ضغينة وعداوة غير محسومة أو زعل معلوم اوغير معلوم مما يستدعي منه الاستفسار عن السبب ولم يترك الأمر يمر دون أن يعرف السبب وإلا تحول الأمر إلى شجار قد لاتحمد عقباه إذا لم يتم الاعتذار ورد الاعتبار للشخص المعني وأمام الإشهاد.
ومن التقاليد وأعراف شرب الشاي انك لاستطيع أن ترد أو لاتشرب استكان الشاي الذي يقدمه لك صاحب أو ربت البيت والاربما يفسر فعلك هذا بإضمار الشر أو الانتقاص من رب الدار وعدم احترامه.
ومن الملاحظ إن ليس هناك توقيتات معينة لشرب الشاي سواء في لريف أو المدينة العراقية عدى كونه شبه دائم بعد وجبات الغذاء عند الفطور والغداء والعشاء.
وسيط ارتباط وصلح وتعارف
---------------------------------.

غالبا مايرافق التقاء الاصدقاء في لدور بما يسمى حفلة شاي وكعك اوكيك أو كليجة العائلة والتي ماتكون غالبا وسيلة لاحتواء حالة برود العلاقات أو الزعل أو لتوثيق العلاقة بين الجيران والأصدقاء الجدد. أو أصحاب المهن .
وأحيانا تنذر النساء مايسمى (شاي العباس) يتم الوفاء به عند تحقيق المطلوب من الأئمة والسادة والأولياء وهي عبارة عن صينية كبيرة من الشاي والكعك يدعى لها الجيران والأقارب والأحباب.
وفي حالة الذهاب لطلب رضا صاحب الشأن والأمر في قضية من القضايا الهامة كالخطوبة أو دفع دية القتل أو الشجار أو السرقة أو محاولة التحرش بالنساء فان على المقصر إن يع لمشية وهي مجموعة من الرجال من السادة والشيوخ والوجهاء من المدنية أو القرية أو المحلة وحسب أهمية المضوع المطلوب ومكانة المقصود العشائرية والاجتماعية يجب إن يكون عدد وموقع المشاية والذي غلبا مايتقدمهم سيد وهو احد أحفاد الرسول محمد(ص) لما له من هيبة وتقدير وعلو شان لصلته برسول الله وأهل بيته والذي يجب أن لايرد له طلب وإلا تعرض راد الطلب إلى مالاتحمد عقباه نتيجة شارة وغضب السيد .
وعندما تستقر المشاية في دار الشخص لمقصود بالطلب تدار من قبله الصواني المليئة بأقداح الشاي على المشاية ابتداء من السيد الأكبر سنا من الحاضرين ثم توالى الأقداح أمام الحاضرين على يمين السيد ولايجوز تجاهل هذا الأولوية أو تجاهل احد الحاضرين وعدم وضع قدح ن الشاي إمامه وإلا سوف يفسد الفاعل المشية ويتعرض للتوبيخ الشديد من قبل الجميع وربما تترتب عليه إجراءات ترضية واعتذار معينة حسب درجة وخطورة افعل وتجاوزه العرف المعروف في مثل هذه الحالات فان كل تصرف أو فعل في مثل هذه الطقوس يئول ويفسر بطريقة لايمكن الاان تكون مقصودة وغير بريئة.
عندها يطلب صاحب الشأن أو الوكيل عنه من المشاية من السادة والأجاويد أن يشربوا شايهم فيمتنع الجميع عن تناول الشاي أو شربه إلا أن يعاهدهم صاحب الشأن بالرضي ومن يحتسي الشاي قبل أن يؤخذ العهد من المقصود إفسادا واستهانة بالأمر من الصعوبة إصلاحه وتلافيه فلذلك لايتصرف أي فرد بالمشية إلا بعد أن يأذن السيد أو المخول بإدارة الحديث والتفاوض ممن يمتلكون الخبرة والكفاءة والقدرة المشهودة في حل عقد مثل هذه الأمور وتلافي مفاجئاتها الغير محسوبة. وان من النادر والغير معروف أن لايعطي صاحب الشأن (البخت)والعهد بالرضي نظرا للإعداد الجيد لمتطلبات المشية ووسائل نجاح الرضا والاستجابة وغالبا مايو دع (المشاية) صاحب الدار وهم منتصرين بتحقيق ماتوا من اجله كالصلح أو الخطوبة أو سداد دين أو رد اعتبار واعتذار عن أي اعتداء اوشجاروماشابه من الإشكاليات الاجتماعية والذي غالبا مايكون مفتاحها استكان الشاي.
مطلوب إن يقدم قدح الشاي ممتلئ ناقصا وإلا اعتبر الأمر إشارة إلى نقص في شرف أو سمعة وذات الشخص أو عائلته. مما يتطلب الحذر الشديد والمعرفة بمثل هذه المراسيم وأصول القيام بها. كما إن طريقة وضع ( الملعقة) بالنسبة لقدح الشاي أكثر من معنى بالنسبة للمقدم أو بالنسبة للشارب وهي قد تكون إشارة للاكتفاء أو العكس.
كما ن الشاي ليقدم قبل الماء أو الشراب البارد ولا يقدم بعد القهوة.
ونتيجة الإدمان يشعر الشخص بالصاع أو ماتسمى(بالدوخة) في حالة عدم تناوله للشاي وغالبا مايفرط المدخنون في شرب الشاي حيث لايحلو لهم التدخين إلا بعد شراب الشاي.
لذلك فان العوائل العراقي سرعان ماتتفقد حصتها من الشاي ونوعيته في الوجبة الغذائية وغالبا ماتشكو من رداءة نوعيته مما يضطرها
لشراءه ن السوق لاعداد شاي معتبر يعيد لرب الدار نشاطه وحيويته بعد يوم عمل متعب أو وجبة غذاء دسمة أو حينما يقدم لضيوف أعزاء .



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (علاقة الإنسان والحيوان في الريف العراقي )
- اريكا فيلر مطلوبة للفراضة؟؟؟؟
- قول في المراة ج1
- رادله كرون كصوا اذانه
- فائض القيمة وفائض التموينية
- المثقف الاسفنجي؟؟!!!
- كبرياء كلب. قصة قصيرة
- مقامة الديك؟؟؟؟
- مناضلو العولمة(قول على قول ابوكاطع
- احمد راضي من اللعبة الكروية الى اللعبة السياسية
- جيفارا في ذكرى استشهاده الاربعين
- قول على قول (ابوكاطع)ح3 ذبوله رغيف وهز ذيله
- أردنا pure water فأتونا ب Black water
- لا يشبه اليوم البارحة بل هو أكثر عتمة منه!!!
- نحن الأول دائما
- الأخلاق حالة التغير والثبات
- قول على قول(ابوكاطع)
- قانون النفط والغاز الجديد آراء وملاحظات
- تزكية انتماء من رحم سلة المهملات !!!
- (( لصوص ماقبل العولمة)


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حميد الحريزي - الشاي في العرف والعلم والتاريخ