رامي أبو شهاب
الحوار المتمدن-العدد: 2107 - 2007 / 11 / 22 - 09:03
المحور:
الادب والفن
في اللقاء
حين يحين رحيلُ الزمنِ بيننا
نتركُ الجغرافيا حارساً على سرّنا
نستودع فيها بعضَ بعضنِا
تختزنُ زاويا العبور
نقترفُ ذنب الرحيل
ونعبرُ كلانا في الظلال
فأخطئُ أنا سبيلي إليك
فترحلينْ
حتى تتقينَ مني
*
ستائري تظللك بعيدا، ولكن دوني
تغتسلين من تثاؤب كلماتي
حتى تصبحينَ حِبري
أسرق الحضور فتصبحين معه وحدي
تنشغلين على بابي
وأنا منشغلٌ في مُحاصرة اشتهائي
تدركين أنك آلهة
إغوائي
فأصبح مَغويك وأنتِ
قِبْلة ذاتي
لن نشجبَ ذاك الشّوق
ونترك بقايا الرذاذ الباكر صباحا ً
يعلقُ فينا
عندما نزّ
مع الرحيل
*
أجوبك كما تجوبني
أشياء مُبعثرة صغيرة
تعيقنا عن أن ننهي
ما نحن فيه
نحملُ أثقالا
وننشغلُ بما تبقى
#رامي_أبو_شهاب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟