|
اريكا فيلر مطلوبة للفراضة؟؟؟؟
حميد الحريزي
اديب
(Hameed Alhorazy)
الحوار المتمدن-العدد: 2107 - 2007 / 11 / 22 - 11:44
المحور:
كتابات ساخرة
ورد في جريدة الزمان وغيرها من الجرائد والفضائيات العراقية والعربية والعالمية نقلا عن اريكا فيلر مساعدة رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة المكلفة بشؤون حماية اللاجئين إلى معاودة ممارسة يطلق عليها اسم (الزوج لمدة نهاية الأسبوع) في إشارة إلى زواج المتعة. وأوضحت فيلر إن (بعض العائلات يقدمن فتيات في مراسيم زفاف تقليدية لمدة لاتتجاوز عطلة نهاية الأسبوع لقاء مبلغ مالي ثم يتم الطلاق الأحد وفق الأعراف واستدركت فيلر(لايمكن بالتالي توصيف الأمر رسميا بأنه دعارة ولكن في جوهره عبارة عن ممارسة الجنس لضمن سبل العيش) مشيرة إلى أن معظم النساء اللواتي يرغمن على هذه الممارسات أمهات يتحملن وحدهن أعباء عائلتهن ولم يجدن في غالب الأحيان سبلا أخرى لإعالة أولادهن.ودعت فيللر التي زارت سوريا مؤخرا إلى معالجة مشكلة اللجوء إلى الجنس لضمان سبل العيش) لانعرف فيلر هذه من ياعمام؟ ولامن أية طائفة ؟ هل هي سنية أو شيعيه؟؟ ولامن أية قومية عربية اوكردية أو تركمانية أو اشوريةا و كلدانية؟ وان لم تكن كذلك وبأي وصف مما وصفنا فما هو حقها بالدفاع عن المرأة العراقية وتطالب بصيانة شرفها ؟؟ الم تكن هؤلاء النسوة بنات عشائر وقبائل وأفخاذ ؟ وبالتأكيد فان هذه القبائل والعشائر سوف يطلبون الإثبات من فيلر وان لم تستطع الإثبات فان العمام والمشايخ سيطلبونها للحق ويطالبوها بالفصل وحسب السواني المعروفة بين العشائر, أربع نسوان مكبعات من عمامها. فهل من المعقول أن لاتهتز شوارب العمام وهم يشهدون إن بنات العم يمارسن الدعارة وبيع الجسد لتطعم أبناءهم وأبناء أبناءهم(ياكاع انشكي وطميني) لايعني أنهم ارتضوا أن تتسول وتمارس الجنس مدفوع الأجر داخل الوطن وعلى أبناء الوطن فلاعيب في ذلك بين أبناء الوطن الواحد بطريقة المتعة اوبغيرها والله خير الساترين !!! ولكن أن يصل الأمر على السوريين والأردنيين وربما والله اعلم الأمريكيين والسويديين والاستراليين وكما لااعرف من الاجانيب ولاعين تشوف ولااذن التسمع!!! وان فيللر لم تخبرنا عن حال العراقيات في بلدها وكل بلدان الاجانيب؟؟؟!!! وعليها أن تثبت هؤلاء النساء من أية طائفة ؟؟؟ وان لم تخصص ذلك فعليها أن تمثل إمام المحكمة الشرعية للطائفة وتحكم بالرجم !!! وان على فيللر أن تحضر كل هذه النساء الزانيات لجلدهن ورجمهن وحسب الشرع؟؟؟ فهل من المعقول أن يدع حماة الطائفة وممثليها والمقاتلين عن حقوقها وعن رفع مظلوميتها وحكموا باسمها يتركون بنات وأمهات ونساء الطائفة تتعاطى الجنس لتعيش وهم يحكمون ارض البترول؟؟؟ وماذا سيقولون أمام الله وهم أولياء أمور المسلمين ووكلائه في الأرض وهناك أطفال ونساء من أبناء طائفتهم مشردين جياع؟؟؟ هل تحسب هذه (الكافرة) من الفرنجة أن فدائي الشبل عدي فتى العرب قد انتهوا وتناست نساء العراق قطع الرؤوس وتقطيع الأوصال غسلا للعار وحفاظا لكرامة العرب والحزب وشرف العروبة الم ترى وتشهد ماحدث ويحث في البصرة وبغداد وغيرها من قتل وغسل للعار؟؟؟؟؟ وإذا تجاوزت كل ذلك هل يمكن أن يرضى قادة العرب وحماة حماتها في سوريا والأردن ومصر وغيرها أن تضطر العربية ابنة العم أن يثلم الشرف الرفيع مقابل لقمة خبز وهم أهل الكرم والولائم والعزائم المضروب بكرمهم الأمثال التي لاتوصف في قصورهم ولضيوفهم من العرب والعجم والإفرنج وغيرهم؟؟؟؟!!!! وهنا يجب أن تقف فيلر ابنة الغرب لتفتري على بنات العروبة أن تقف في قفص القصاص العربي؟؟؟ وأخيرا ماذا يمكن إن يفعل الرئيس العراقي والرؤساء العرب جميعا إن لم تصرخ ابنة العراق(واعرباه واكرداه) لتسمعهم صوتها وعندها لرأت كيف تجرد السيوف ويستهان بالحتوف وتطوع الظروف ليرفع الضيم عن ابنة العراق وابنة الكرد وابنة العروبة وابنة الطائفة(لايسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم)؟؟؟!!! وأخيرا هل تشكك فيلر بقدرة مليشياتنا الطائفية ذات السطوة والبأس والسلاح الماضي وهي تقطع رأس كل من تشذ عن الطريق ومن يظهر وجهها أو شعرها ويدها فكيف ومتى وأين ومن أية مليشيا فلتت هؤلاء النسوة؟؟؟ يجب أن تجبر فيلر أن تأتي بالبرهان وتسمي المليشيا وفرقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المقصرة هل هي سنية؟؟ أم شيعية ؟؟ هل هي في البصرة؟ أم في بغداد ؟أوفي الموصل أو النجف أو السليمانية أو إي محافظة أخرى ومن أي قضاء أو ناحية حيث لم تكن أية محافظة أو قضاء وناحية وحتى قرية لم تطالها مليشياتنا المجاهدة؟؟؟ هل نحن عاجزين عن سد الحاجة الجنسية لنسائنا داخل الوطن حتى يذهبن لخارج الوطن وأباح لنا الشرع بأربع وعدد غير محدد من الإماء والجواري أم انهن يستنكفن أن يكونن من جوارينا وإمائنا ؟؟؟؟ يجب وضع الحد على هذه المارقة المفترية؟؟؟
#حميد_الحريزي (هاشتاغ)
Hameed_Alhorazy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قول في المراة ج1
-
رادله كرون كصوا اذانه
-
فائض القيمة وفائض التموينية
-
المثقف الاسفنجي؟؟!!!
-
كبرياء كلب. قصة قصيرة
-
مقامة الديك؟؟؟؟
-
مناضلو العولمة(قول على قول ابوكاطع
-
احمد راضي من اللعبة الكروية الى اللعبة السياسية
-
جيفارا في ذكرى استشهاده الاربعين
-
قول على قول (ابوكاطع)ح3 ذبوله رغيف وهز ذيله
-
أردنا pure water فأتونا ب Black water
-
لا يشبه اليوم البارحة بل هو أكثر عتمة منه!!!
-
نحن الأول دائما
-
الأخلاق حالة التغير والثبات
-
قول على قول(ابوكاطع)
-
قانون النفط والغاز الجديد آراء وملاحظات
-
تزكية انتماء من رحم سلة المهملات !!!
-
(( لصوص ماقبل العولمة)
-
قرود العولمة
-
التربية والتعليم في العراق-الواقع الحالي ومقترحات التطوير
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|